تشهد أورام الصدر تزايداً ملحوظاً حول العالم، حيث تُشكّل 5% من جميع الأورام الصدرية وفقاً لأحدث الإحصائيات العالمية، ويُعد الاكتشاف المبكر لهذه الأورام هو العامل الأهم في تحسين نتائج العلاج وزيادة فرص الشفاء.
تتنوع خيارات علاج أورام جدار الصدر بين الجراحة الدقيقة والعلاجات المتطورة، مع نجاح يصل إلى 90% في الحالات المُشخّصة مبكراً، ولذلك بعد التشخيص المبكر والعلاج الدقيق من ذوي الخبرة الطبية العالية هو أساس الشفاء التام من هذا الورم.
ما هي أورام جدار الصدر أو أورام جدار الرئة؟
إن أورام جدار الصدر هي تكاثر غير طبيعي للخلايا في جدار الصدر (وهو الهيكل المحيط بالقلب والرئتين والكبد)، وتنشأ هذه الأورام على حساب الهيكل العظمي أو النسيج العضلي أو الأنسجة الرخوة المشكلة لجدار الصدر سواءً في منطقة القفص الصدري من الأمام أو من الخلف. تشيع أورام جدار الصدر بشكل أكبر عند البالغين الذين تجاوز سنّهم 40 سنة، وتقسم إلى أورام حميدة وأورام خبيثة، كما وتقسم كذلك إلى أورام أولية وأورام ثانوية.
تنتشر أورام جدار الصدر الحميدة بشكل أكبر عند الأطفال والمراهقين (كالورم الغضروفي، أو الورم الليفي، أو الورم الشحمي في جدار الصدر)، في حين تشيع أورام جدار الصدر الخبيثة عند البالغين بشكل أكبر وذلك بسبب تعرضهم المزمن للمواد السرطانية وحدوث اضطرابات خلوية في نمو وتكاثر الخلايا مع تقدم العمر.
أنواع أورام القفص الصدري
أولاً: الأورام الحميدة
1. الأورام العظمية الحميدة
- الورم العظمي (Osteoma)
- الورم العظمي الغضروفي (Osteochondroma): وهو أكثر الأورام الحميدة شيوعًا في الأضلاع
- خلل التنسج الليفي (Fibrous dysplasia)
- الكيس العظمي البسيط (Unicameral bone cyst)
2. أورام غضروفية حميدة
- الورم الغضروفي (Chondroma): قد يصعب تفريقه عن الكوندروساركوما عبر التشريح المرضي في الخزع الصغيرة.
3. أورام الأنسجة الرخوة الحميدة
- الورم الشحمي (Lipoma)
- الورم الليفي (Fibroma)
- الورم الوعائي (Hemangioma)
- الورم العصبي المحيطي الحميد مثل الورم الليفي العصبي (Neurofibroma) أو الشوانوما (Schwannoma)
ثانيًا: الأورام الخبيثة
1. الأورام الأولية الخبيثة
أ. أورام عظمية خبيثة
- الساركوما العظمية
- الساركوما الغضروفية : أكثر الأورام الخبيثة الأولية شيوعًا في القفص الصدري
- ساركوما إيوينغ (Ewing sarcoma): تصيب صغار السن
ب. أورام الأنسجة الرخوة الخبيثة
- الساركوما الليفية
- ساركوما العضلات المخططة
- الساركوما غير المتمايزة
2. الأورام الثانوية (النقائل إلى جدار الصدر)
- سرطان الثدي: أكثر أنواع السرطانات انتقالًا إلى القفص الصدري
- سرطان الرئة
- سرطان الكلى
- سرطان الغدة الدرقية
- سرطان الميلانوما
ملاحظات مهمة:
- الأورام الحميدة عادةً ما تكون بطيئة النمو، وغير مؤلمة، وقد تُكتشف بالصدفة.
- الأورام الخبيثة تميل إلى النمو السريع، وقد تكون مؤلمة، وتسبب تدميرًا في العظام أو الأنسجة المحيطة.

هل يمكن أن تكون أورام جدار الصدر انتقالية من أعضاء أخرى؟
يمكن أن تكون أورام الصدر انتقالية من أعضاء أخرى وتسمى في هذه الحالة “الأورام الثانوية لجدار الصدر”، وتأتي النقائل من الأنسجة المجاورة بشكل مباشرة، أو قد تأتي من أعضاء بعيدة كالبروستات والكلى والغدة الدرقية عبر مجرى الدم والجهاز اللمفاوي.
كما تعتبر الأورام الثانوية في جدار الصدر هي الأكثر شيوعاً مقارنة بالسرطانات الأولية حيث تشكل مانسبته 80% تقريباً ويعد الأكثر انتشاراً هي أورام:
- سرطان الثدي
- سرطان الرئة
- سرطان الكلى
- سرطان الغدة الدرقية
- الأورام اللمفاوية
وتنتقل إما بالاتصال المباشر كما في سرطان الرئة والثدي أو عن طريق الدم كالرئة والكلية أو عبر العقد اللمفية والصفاق.
كيفية تشخيص أورام جدار الصدر بدقة
تظهر على المريض عدد من الأعراض والعلامات التي تكون ظاهرة، والتي يستطيع الطبيب الاعتماد عليها لوضع تشخيص بدئي للمرض، ولكن هذه الأعراض لا تكون مشخصة بشكل أساسي لأورام جدار الصدر، وذلك بسبب تشابه أعراض أورام جدار الصدر مع الأورام الجهازية التي يمكن أن تظهر في جوف الصدر أو أي عضو من أعضاء الجسم، وتكون أعراض أورام القفص الصدري:
- ألم موضعي في الصدر أو الظهر يزداد بالحركة والتنفس العميق حيث لا يزول الألم مع مسكنات الألم ومستمر لفترة طويلة
- ظهور كتلة مجسوسة في جدار الصدر، وقد تكون متحركة أو صلبة.
- فقدان وزن غير مبرر في حالة الأورام الخبيثة
- قد يضغط الورم على المريء مسبباً صعوبة في البلع في حالات نادرة.
- قد يضغط الورم على الأوردة الكبرى مسبباً انتفاخاً في الوجه أو الأطراف (نادر)
- تعب عام وضعف مستمر
رغم أن هذه الأعراض تكون ظاهرة وواضحة، إلا أنها ليست مشخصة لأورام جدار الصدر بالتحديد، ولذلك تؤخذ خزعة أو عينة نسيجية من المريض لتأكيد التشخيص وتحديد طبيعة الورم، ولكنها تطلب وجود تقنية تصويرية مساعدة (مثل CT)، إضافةً إلى أنها لا تعطي نسيجاً كافياً للتشخيص الدقيق، ولذلك عند وجود مجموعة من هذه الأعراض معاً يطلب الطبيب من المريض أن يخضع للفحوصات التصويرية لتأكيد التشخيص، وتشمل الفحوصات التصويرية:
- التصوير بالأشعة السينية: يكون مفيداً في أورام العظام كالساركوما الغضروفية.
- التصوير المقطعي (CT): يحدد حجم الورم وعلاقته مع الأعضاء المجاورة، كما ويكشف عن النقائل العظمية والصدرية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُفيد في تقييم الأنسجة الرخوة كالعضلات والأعصاب، كما ويظهر تفاصيل دقيقة في الورم.
- PET-CT: يُستخدم للتمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة، ويكشف النقائل البعيدة. كما يساعد في تحديد طريقة أخذ الخزعة.
تكون هذه الطرق التصويرية مشخّصة بشكل كامل لأورام الصدر، حيث أنها تعطي فكرة أكيدة عن أبعاد الكتلة، كما وتُظهر فيما إذا كانت هذه الأورام حميدة أو خبيثة، إضافةً إلى كشفها عن مدى انتشار الورم في حالة أورام الصدر الخبيثة.
طرق التشخيص بواسطة الخزعة
بدايةً يتم توقع نوع سرطان جدار الصدر حسب شكله على الطبقي المحوري ومكان تموضعه في الصدر وحسب عمر المريض المصاب.
يتم أخذ الخزعة للتأكد من نوع السرطان حيث أنه في حال كان حجم الكتلة أصغر من 4 سم وغير غازية للأنسجة الآخرى يفضل اجراء الخزعة الاستئصالية. أما في حال كانت الكتلة كبيرة أو كانت غازية للأنسجة المجاورة أو كان هنالك نقائل في أماكن آخرى عندها يفضل اجراء خزعة بواسطة الإبرة (Core needle biopsy أو Tru-cut) أو عبر شق جراحي صغير تحت التخدير الموضعي.
طرق علاج أورام جدار الصدر: خيارات متعددة
تتنوع طرق علاج أورام جدار الصدر بين العلاج الجراحي والعلاج الإشعاعي والكيميائي، ويعد العلاج الجراحي بالاستئصال هو العلاج الأساسي لمعظم أورام جدار الصدر، وخاصة إذا كانت الأورام أولية (ليست نقائل من أعضاء أخرى)، حيث يمكن استئصال الأورام الحميدة بشكل كامل مع الحفاظ على الأنسجة السليمة دون تلف، ولكن يكون للأورام الخبيثة شروط أخرى، حيث في حالة الأورام الخبيثة الصغيرة يجب استئصال الورم مع بعض الهوامش حوله لتجنب الانتكاس، أما في حالة الأورام الخبيثة الكبيرة فيلجأ الجراحون إلى حالة الاستئصال الواسع حيث تشمل الجراحة إزالة الورم الخبيث وما يحيط به من عضلات وعظام، ومن ثم قد يتطلب الأمر إعادة بناء هيكل جدار الصدر ليتابع المريض حياته بشكل طبيعي.
في بعض الحالات قد لا يكون بالإمكان استئصال الورم، ولذلك يُلجأ إلى العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي لإزالة هذه الورم، ويختلف استخدام كل علاج حسب الحالة، حيث يُستخدم العلاج الإشعاعي في تخفيف الألم في الحالات المتقدمة، وقد يُستخدم كعلاج مساعد مع العلاج الجراحي، فيقلل حجم الورم قبل الجراحة، أو يدمر الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.
يُستخدم العلاج الكيميائي مع الأورام الخبيثة التي تنتشر بسرعة، وكذلك للسيطرة على النقائل عند انتشار الورم، وقد يستخدم كذلك كعلاج مساعد مع العلاج الجراحي لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.

الجراحة وحدها مقابل الجراحة مع علاج مساعد
تتطلب بعض حالات أورام الصدر التآزر بين العمل الجراحي والعلاج المساعد، مثل حالات الأورام الخبيثة المتقدمة، ولكن في حالات الأورام الحميدة فلا يتطلب الأمر تدخل العلاج المساعد، بل وتظهر النتائج على مر السنين أن الجراحة لوحدها قد تكون أفضل من الجراحة مع علاج مساعد وذلك بسبب قلة مضاعفاتها وسرعة تعافي المريض بعدها مقارنة بالجراحة مع علاج مساعد.
المعيار | الجراحة وحدها | الجراحة مع علاج مساعد |
نسبة النجاح | مرتفعة في الأورام الحميدة | أعلى في الأورام الخبيثة المتقدمة |
المضاعفات | أقل | أكثر قليلاً |
زمن التعافي | أسرع نسبياً | أطول نسبياً |
الحاجة للمتابعة | دورية بسيطة | مراقبة مستمرة |
استئصال أورام جدار الصدر: خطوات الجراحة وتقنيات الترميم
تجرى عملية استئصال أورام الصدر تحت التخدير العام، ويُجرى التنبيب الرغامي للحفاظ على الوظيفة التنفسية للمريض أثناء العملية الجراحية. يحدد الجراح موقع الورم عبر التصوير الذي يسبق العملية ومن ثم يجري شق جراحي فوق منطقة الورم مع مراعاة الحفاظ على الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة. يقوم الجراح باستئصال الورم فقط في حالة أورام الصدر الحميدة ويحافظ على الأنسجة السليمة، بينما في حالة الأورام الخبيثة فإنه يستأصل الورم مع جزء من الأنسجة حوله (عادةً بين 2-5 سم)، كما وقد تزال بعض الأضلاع إذا كان الورم الخبيث قد وصل إليها.
قد يختل استقرار الصدر عند إزالة الجراح لعدد كبير من الأضلاع، ولذلك ولكي يحافظ الجراح على استقرار القفص الصدري فإنه يلجأ لاستخدام دعامات صناعية لتثبيت منطقة القفص الصدري ومنعها من الحركة. إضافةً إلى ذلك قد يستخدم الترقيع باستخدام الشبكات أو الطعوم العضلية في حالات معينة، مثل وجود عيوب كبيرة في جدار الصدر (أكبر من 5 سم) بعد استئصال الورم مع الحاجة إلى تعزيز التروية الدموية، وتكون هذه الشبكات والطعوم العضلية مفيدة كذلك لتقليل خطر انتشار العدوى بعد الاستئصال.

ما تأثير الجراحة على التنفس والحركة؟
قد تؤثر جراحات جدار الصدر على التنفس والحركة بشكل مؤقت أو دائم، ولكن ذلك يعتمد على استئصال الجراح لمنطقة واسعة من الأضلاع أو العضلات، وتكون أهم التأثيرات التي تطرأ على التنفس والحركة بعد العملية:
- الآثار الفورية بعد الجراحة: حدوث ألم عند التنفس مما يحد من التنفس العميق، وقد يتعرض المريض لاسترواح الصدر إذا تم ثقب غشاء الجنب أثناء الجراحة، وأما على مستوى الحركة فإن المريض يمكن أن يُعاني من ضعف عضلي مؤقت وتيبس في المفاصل، مما يجعله غير قادر على رفع ذراعيه لبضعة أسابيع.
- الآثار طويلة المدى: تؤدي جراحات أورام الصدر الكبيرة إلى ضعف دعم القفص الصدري، مما يغير آلية التنفس الطبيعي ويزيد الاعتماد على الحجاب الحاجز، وقد تسبب في حالات نادرة فشلاً تنفسياً مزمناً خاصة عند استئصال أكثر من أربع أضلاع.
يمكن القول أن التأثير المؤقت يزول عادةً بعد 4-8 أسابيع وهو الأكثر شيوعاً، وعلى العكس، فإن التأثير الدائم غير قابل للعكس ولكنه نادر جداً، ويحدث فقط في الاستئصالات الكبرى دون ترميم مناسب بعدها، حيث إن الترميم بالشبكات أو الطعوم يزيل المضاعفات بنسبة 50%، مما يقلل من خطر التأثير الدائم.
إعادة التأهيل بعد الجراحة
يخضع المريض بعد جراحة أورام الصدر لبرنامج إعادة التأهيل الذي يشمل التمارين والعلاجات الطبيعية. هذه التمارين تساعد المريض على العودة إلى حياته الطبيعية بشكل كامل، وتشمل برامج إعادة التأهيل:
- تمارين التنفس العميق
- العلاج الطبيعي التدريجي كحركة الكتفين والجزء العلوي من الجسم
- تمارين تقوية العضلات خاصة عضلات الظهر والصدر
يستغرق برنامج إعادة التأهيل حوالي 2-3 أشهر وتختلف المدة من شخص لآخر، وقد تظهر خلال هذه المدة بعض العلامات التحذيرية مثل زيادة ضيق التنفس أو ظهور ألم شديد لا يتحسن بالمسكنات أو بروز تورم أو احمرار في المنطقة، وعند ظهور هذه العلامات يجب على المريض مراجعة طبيبه بالسرعة القصوى.
الترميم الطبيعي مقابل الترميم الصناعي
إن بعض جراحات أورام الصدر قد تحتاج إلى الترميم بعدها للحفاظ على الوظيفة الطبيعية للقفص الصدري والعضلات المحيطة به، ولكي تمنع ظهور المضاعفات قدر المستطاع. يوجد نوعين من الترميم وهما الترميم الطبيعي (عضلات أو أضلاع) والترميم الصناعي (شبكات أو ترقيعات التيتانيوم) ويملك كل منهما مواصفات تختلف عن النوع الآخر، وفي ما يلي أهم الفروقات:
النوع | الترميم الطبيعي | الترميم الصناعي |
التوافق مع الجسم | ممتاز | جيد جداً |
خطر الرفض | نادر جداً | ممكن بنسبة ضئيلة |
نوع الحالة | الحالات الأبسط | الحالات الأكثر تعقيداً |
حدوث انتان | احتمال حدوثه أقل | احتمال الحدوث أكبر |
التكلفة | أقل نسبياً | أعلى |
الوقت الجراحي | أطول | أقصر |
متى يكون الترميم ضروريًا بعد الاستئصال؟
يعد الترميم الجراحي ضرورياً بعد استئصال أورام الصدر في حالات محددة، حيث يقرر الجراح الحاجة إليه أثناء العملية بناء على حجم وموقع العيب الناتج. يكون الترميم إلزامياً عند استئصال ثلاثة أضلاع أو أكثر، أو عند وجود عيوب كبيرة في جدار الصدر (عادة أكبر من 5 سم)، أو عند إزالة أجزاء من عظم القص، بينما في حالات أخرى مثل الاستئصال الجزئي للأضلاع أو وجود خطر عدوى، يُنصح بالترميم دون أن يكون إلزامياً، ويعتمد اختيار طريقة الترميم (شبكات صناعية أو طعوم عضلية) على حالة المريض وخصائص العيب الجراحي.
نسبة الشفاء والتوقعات المستقبلية
يعتمد نجاح علاج أورام جدار الصدر على نوع الورم ومرحلة التشخيص، حيث تصل نسبة الشفاء للأورام الحميدة بعد استئصال أورام الصدر إلى 100%، بينما تتراوح بين 40-80% للأورام الخبيثة حسب نوعها ومدى انتشارها. تلعب الجراحة الدور الأساسي في العلاج، وخاصة عند الاستئصال الكامل مع مع هامش أمان جراحي، بينما يُستخدم العلاج الإشعاعي والكيميائي كعوامل مساعدة في الحالات الخبيثة. تبقى التوقعات المستقبلية إيجابية عند الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب، رغم احتمالية حدوث انتكاس في بعض الحالات.
نوع الورم | نسبة الشفاء بعد استئصال كامل |
---|---|
الشوندرو ساركوما (Chondrosarcoma) | 60–80% |
أوستيوا ساركوما (Osteosarcoma) | 40–60% |
الساركوما اللينة (Soft tissue sarcoma) | 30–50% |
أورام ثانوية (نقائل) | تختلف حسب الورم الأصلي، عادةً منخفضة إلا إذا كانت موضعية وقابلة للاستئصال |
ختاماً، إن مركز بيمارستان الطبي في تركيا يُقدم علاجاً متقدماً ودقيقاً لأورام الصدر، حيث يجمع بين الخبرة الطبية والتقنيات الحديثة بتكاليف تنافسية مقارنةً بأوروبا وأمريكا. نضمن لك رحلة علاجية آمنة من التشخيص حتى الشفاء، لأن صحتك تستحق الأفضل. اختَر التميز الطبي في قلب تركيا.
المصادر:
- National Cancer Institute. (n.d.). Soft tissue sarcoma. U.S. Department of Health and Human Services.
- American Cancer Society. (n.d.). Soft tissue sarcoma.