علاج الأكزيما يُعد من المواضيع الصحية المهمة نظراً لانتشاره الواسع بين الأطفال والبالغين على حد سواء، تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 10–20٪ من الأطفال و1–3٪ من البالغين حول العالم يعانون من الأكزيما بمستويات متفاوتة من الشدة. معرفة طرق العلاج المختلفة، سواء الموضعية أو الجهازية، تُمكّن المرضى والأطباء من السيطرة على الأعراض، تقليل الالتهاب والحكة، وتحسين جودة الحياة.
ما هي الأكزيما؟
التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما) هومرض جلدي التهابي مزمن وشائع يجعل الجلد جافًا ومثيرًا للحكة وملتهبًا. وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الصغار، ولكن يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية. حيث يستمر التهاب الجلد التأتبي لفترة طويلة (مزمن) ويمكن أن تزداد شدته في بعض الأحيان. وقد يكون مسببًا للتهيج ولكنه ليس معديًا، ويتعرض الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد التأتبي لخطر الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو. هناك عدة أنواع من الأكزيما. لكل نوع منها محفزات فريدة يمكن أن تؤثر على وظيفة الحاجز الجلدي لديك، وتشمل:
- التهاب الجلد التأتبي
- التهاب الجلد التماسي
- الأكزيما التعرقية
- الحكة العصبية
- الأكزيما النُمَيرية
- التهاب الجلد الدهني
من الممكن أن يكون لديك أكثر من نوع واحد من الأكزيما في نفس الوقت.

أسباب الإصابة بالأكزيما
لم يتم تحديد سبب دقيق للأكزيما بعد، لكن هناك عدة عوامل يُعتقد أنها تلعب دورًا في ظهورها:
- العوامل الوراثية: يزداد خطر الإصابة إذا كان أحد الوالدين مصابًا بأمراض تحسسية مثل الربو أو التهاب الأنف التحسسي. كما حُددت طفرات جينية مرتبطة بضعف الحاجز الجلدي.
- الميكروبيوم الجلدي: يختلف تركيب الكائنات الدقيقة على الجلد لدى مرضى الأكزيما عن الأصحاء، مما قد يضعف وظيفة الحاجز الجلدي.
- العوامل البيئية: التعرض للملوثات مثل الدخان، السناج، ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون قد يزيد من احتمالية الإصابة.
- الاستجابة المناعية: فرط نشاط جهاز المناعة يؤدي إلى التهاب الجلد عند مواجهة مهيجات بسيطة.
محفزات الأكزيما
تختلف المحفزات من شخص لآخر، وتشمل:
- الأقمشة الخشنة كالصوف
- الضغوط النفسية والتوتر
- الغبار، العفن، حبوب اللقاح، الحيوانات
- المواد الكيميائية مثل العطور والأصباغ
- الهواء البارد والجاف أو الحرارة والرطوبة
- بعض الأطعمة لدى من يعانون من حساسية غذائية
علاج الأكزيما
حيث يوجد العديد من طرق علاج الأكزيما والكثير من المرطبات المستخدمة في هذا العلاج.
أفضل كريمات ومرطبات لعلاج الأكزيما
المرطبات الطبية هي مستحضرات طبية تُستخدم لعلاج الأكزيما وجفاف الجلد. تختلف عن المرطبات التجميلية بأنها غير معطرة ولا تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة. تعمل المرطبات على تهدئة الجلد، ترطيبه، وحمايته، وبالتالي تقليل عدد نوبات الأكزيما.هناك عدة أنواع من الأكزيما، وهناك عدة خيارات من المرطبات المتاحة لعلاج الأكزيما ويجب للمرطبات أن تحوي الصفات التالية:
- لطيفة أو مخصصة للبشرة الحساسة
- تحتوي على الفازلين أو الزيت المعدني
- لا تحتوي على مواد حافظة أو مثبتات
- مضادة للحساسية وخالية من العطور والأصباغ
- تحتوي على الدهون والسيراميدات لتحسين حاجز البشرة
أنواع المرطبات المستخدمة لعلاج الأكزيما
المرطبات التي تُترك على الجلد:
- تعمل على حماية الجلد ومنع فقدان الماء.
- التركيبات:
- لوشن: خفيف، مناسب للمناطق الشعرية أو الأكزيما الرطبة، سريع الامتصاص، لكنه ضعيف في الترطيب الشديد.
- كريم: مزيج من الماء والدهون، سهل الفرد وخفيف، يحتاج للتطبيق المتكرر.
- جل: خفيف غير دهني، يحتفظ بالترطيب لفترة جيدة.
- بخاخ: مناسب للمناطق صعبة الوصول، يحتوي على مكونات زيتية مذابة في السيليكون.
- مرهم: كثيف ودسم، ممتاز للجلد الجاف جدًا أو السميك، يُستخدم عادة قبل النوم.
2. المكونات الإضافية
بالإضافة إلى ذلك يوجد بعض المكونات الإضافية ومنها:
- المرطبات الجاذبة للرطوبة: مثل الجلسرين واليوريا، تعمل على جذب الماء إلى الجلد وزيادة مدة الترطيب.
- مضادات الحكة: مثل لاورومكروغول، تساعد في تخفيف الحكة وتهدئة تهيج الجلد.
- السيراميدات: تعيد توازن الدهون الطبيعية الضرورية للحفاظ على سلامة الحاجز الجلدي.
- الشوفان: يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية، ويساهم في تهدئة الجلد وتقليل الالتهاب.
- المواد المضادة للميكروبات: تُستخدم لتقليل نمو الجراثيم على الجلد، لكنها قد تسبب تحسسًا عند الاستخدام لفترات طويلة.
الاستحمام باستخدام المرطبات
يجب على المريض تطبيق علاج الأكزيما عن طريق الاستحمام باستخدام المرطبات حيث:
- يُنصح باستخدام مستحضرات استحمام مرطبة أو استبدال الصابون بالمرطبات
- الماء يجب أن يكون فاترًا لتجنب تفاقم الأكزيما
- الحذر من الانزلاق: استخدم حصيرة ودرابزين عند الاستحمام
اختيار المرطب المناسب
هناك عدة قواعد يجب التركيز عليها عند اختيار المرطب المناسب
- الأفضل هو ما يعمل جيدًا بالنسبة لك وتستمتع باستخدامه، لتضمن التطبيق المتكرر.
- قد تحتاج لاستخدام أنواع مختلفة لأجزاء مختلفة من الجسم أو حسب الموسم.
- اختبار المنتج على منطقة صغيرة أولًا لتجنب التحسس.
طريقة تطبيق المرطبات
وتضمن طريقة تطبيق المرطبات لعلاج الأكزيما القواعد التالية:
- مرتين يوميًا على الأقل، وزيادة عدد المرات عند نوبات الأكزيما أو الجفاف الشديد
- بعد الاستحمام، يجفف الجلد برفق ثم يُطبق المرطب فورًا
- يُطبق المرطب باتجاه نمو الشعر، ولا يُفرك لأعلى ولأسفل
- الاستمرار في استخدام المرطبات حتى بعد تحسن الحالة لتقليل النوبات المستقبلية
- استخدام ملعقة لتجنب تلوث المرهم، ما عدا مضخات اليد
- اتباع الفواصل الزمنية عند استخدام الستيرويدات الموضعية أو مثبطات الكالسينيورين:
- الستيرويدات: المرطب بعد 30 دقيقة من تطبيق الستيرويد.
- تاكروليموس: يُفضل استخدام المرطب بعد ساعتين من تطبيق الدواء.
- بيمكروليموس: لا حاجة لترك أي فاصل زمني قبل استخدام المرطب.
- الحذر من الانفجار: الملابس والمفارش الملوثة بالمرطبات الجافة قابلة للاشتعال بشكل أسرع.
المرطبات وحساسية بعض الأشخاص (ASD أو مشاكل حسية)
هناك العديدة من القواعد لتجنب حساسية بعض الأشخاص الذي لديهم مشاكل حسية ومن أهمها:
- يمكن تجربة أنواع مختلفة من المرطبات: بخاخات، جل، كريمات خفيفة، أو زيوت استحمام لتقليل ملامسة الجلد المباشرة.
- إزالة ملصقات الملابس، استخدام أقمشة طبيعية، ومكافأة الأطفال على تطبيق المرطبات يمكن أن يساعد على الالتزام بالعلاج.
المرطبات التي لم تعد موصى بها:
- الكريم المائي: لم يعد موصى به كمرطب أو بديل للصابون، لاحتوائه على مادة لاوريل سلفات الصوديوم التي تهيّج الجلد وتزيد من الأكزيما.
علاج الأكزيما التكميلي
تشمل العلاجات التكميلية مجموعة من الممارسات والمنتجات غير المعتادة ضمن الطب التقليدي، وتستخدم جنبًا إلى جنب مع العلاجات التقليدية لتحسين جودة الحياة والسيطرة على الأعراض، وليس كعلاج بديل عن الدواء التقليدي. من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج تكميلي لتجنب التفاعلات أو الآثار الجانبية.
أبرز أنواع العلاجات التكميلية:
- العلاج بالأعشاب الغربية:
- تستخدم لتحفيز المناعة أو دعم وظائف الجسم الطبيعية.
- يجب التأكد من وجود ترخيص “THR” للمنتج واتباع إرشادات السلامة.
- يُنصح باختبار الكريم على منطقة صغيرة قبل الاستخدام اليومي.
- الأعشاب الصينية:
- تستخدم وفق تشخيص فردي من قبل متخصص.
- قد تحتوي بعض الكريمات على ستيرويدات أو تسبب تلف الكبد والكلى.
- من المهم استشارة الطبيب وإجراء فحوصات الدم بانتظام.
- المعالجة المثلية:
- تعتمد على إعطاء مواد مخففة للغاية لمعالجة الأعراض.
- لا توجد أدلة قوية على فعاليتها، ولم تعد مدعومة من NHS.
- العلاج بالروائح:
- يستخدم الزيوت العطرية لتقليل الالتهاب وتهدئة الحكة.
- يجب اختبار الزيت على الجلد أولاً، وتجنب الزيوت على الجلد المكسور.
- العلاج بالانعكاس:
- يركز على نقاط في القدمين أو اليدين لتهدئة الجسم وتحفيز الاسترخاء.
- يجب تجنب لمس المناطق الملتهبة أو المكسورة.
- التغذية والمكملات:
- المكملات مثل فيتامين E، B6، السيلينيوم، الزنك، وزيت زهرة الربيع المسائية لم تثبت فعاليتها.
- فيتامين D قد يساعد في حماية البشرة وتقليل الالتهاب، خاصة للأطفال والرضع.
- البروبيوتيك قد يساعد في الوقاية من الأكزيما عند الأطفال المعرضين لها، لكن لا يحسن الأعراض الحالية.
- العلاج بالتنويم المغناطيسي:
- يهدف إلى التحكم في الحكة والتوتر النفسي المرتبط بالأكزيما.
- يجب أن يتم على يد متخصص محترف ومدرب.
- تقنيات الاسترخاء الأخرى:
- تساعد على تقليل التوتر الذي يزيد من الحكة والتفاقم.
- تشمل: التأمل، اليقظة الذهنية، تمارين التنفس العميق، تمارين الأوتوجينيك، اليوغا.
النظام الغذائي ودوره في علاج الأكزيما
يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في التحكم في شدة أعراض الأكزيما. وعلى الرغم من أن الأطعمة ليست السبب المباشر للمرض، إلا أن بعض الأنواع قد تزيد من تهيّج الجلد، بينما تساهم أطعمة أخرى في تهدئة الالتهاب ودعم صحة البشرة.
أطعمة تحفز الأكزيما؟
هناك بعض الأطعمة التي قد تثير الحساسية أو تزيد من شدة نوبات الأكزيما، ومن أبرزها:
- البيض
- الصويا
- المكسرات
- الفول السوداني
- القمح (الغلوتين)
- الحليب ومشتقاته
- الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة
تُعرف هذه المجموعة بـ الأكل الممنوع لمرضى الأكزيما، ويُنصح بتجنّبها أو تقليلها عند ملاحظة تفاقم الأعراض بعد تناولها.
أطعمة تساعد في علاج الأكزيما
بالمقابل، هناك أطعمة غنية بالعناصر المضادة للالتهاب تساعد على تحسين صحة الجلد وتقليل شدة النوبات، ومنها:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين (مصدر للأوميغا-3)
- الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والبرتقال
- الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي
- البقوليات والحبوب الكاملة
- زيت الزيتون والأفوكادو
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على هذه الأطعمة يُعد جزءًا من علاج الأكزيما بالغذاء، لكنه لا يغني عن العلاج الطبي الموصوف من الطبيب.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
هو أسلوب يعتمد على الحديث مع معالج متخصص، ويُستخدم عادة لمساعدة الأشخاص على مواجهة القلق والاكتئاب. كما يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الأكزيما، حيث يؤثر التوتر والضغط النفسي على شدة الأعراض. يركز هذا النوع من العلاج على العلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوكيات، ويساعد الفرد على تغيير نمط التفكير والسلوكيات غير المفيدة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة والسيطرة على الأعراض بشكل أفضل.
كيف يساعد العلاج السلوكي المعرفي في علاج الأكزيما؟
يساعد العلاج السلوكي المعرفي في علاج الأكزيما من خلال:
- يعلّم المريض التعرف على أفكاره السلبية وتحديها
- يساعد على قبول الواقع والتعامل مع النوبات المفاجئة للأكزيما
- يعلّم استراتيجيات لتقليل الخدش والحفاظ على روتين العناية بالجلد
- يشمل جلسات منتظمة مع المعالج وواجبات منزلية لتطبيق المهارات على الحياة اليومية
تقنية عكس العادات والمنهج المشترك في علاج الأكزيما
مشكلة الخدش المستمر
- الأكزيما تسبب الحكة المستمرة التي تؤدي إلى الخدش المتكرر
- الخدش المستمر يحول الأكزيما إلى حالة مزمنة ويعيق التئام الجلد
كيف تعمل تقنية عكس العادات؟
تعمل تقنية عكس العادات من خلال:
- تهدف إلى تقليل السلوكيات التلقائية مثل الخدش أو الفرك.
- تعلم الشخص وعي الخدش واستبداله بسلوكيات بديلة مثل قبض اليد لمدة 30 ثانية حتى يزول الرغبة في الخدش.
- تساعد على شفاء الجلد المزمن عند دمجها مع العلاج الموضعي الأمثل (مرطبات وكريمات ستيرويدية).
المنهج المشترك
- جلسات من 4–6 لقاءات على مدى شهرين تقريبًا
- تشمل تتبع الخدش باستخدام عداد يوميات
- تعديل الأدوية لتكون أكثر فعالية خلال البرنامج
- متابعة التقدم وتقليل الحكة تدريجيًا، مما يزيد الثقة والتحكم الذاتي في الحالة
فعالية المنهج
تكمن فعالية المنهج من خلال:
- أظهرت الدراسات أن الجمع بين عكس العادات + العلاج الموضعي أفضل من العلاج الموضعي وحده
- يعزز شعور الشخص بالقدرة على التحكم ويقلل الحاجة لاستخدام الأدوية القوية على المدى الطويل
لضمادات العجينية والتغليف الرطب
الغرض من استخدامها
- منع الحكة والتقليل من الخدش
- تحسين امتصاص المرطبات
- يجب استخدام هذه الطرق تحت إشراف طبي فقط.
- تساعد على السيطرة على دورة الحكة–الخدش ونوبات الأكزيما
كيفية استخدامها
للأطفال
يمكن تغطية الجسم كله بالضمادات أو التغليف الرطب.
البالغين
عادة تُستخدم فقط على بقع محددة من الأكزيما.
التغليف الرطب
- وضع طبقة سخية من المرطب، وأحيانًا ستيرويد موضعي خفيف أو متوسط القوة (فقط تحت إشراف طبي).
- تغطية المنطقة بـ ضمادة أنبوبية دافئة ورطبة.
- وضع طبقة جافة فوق الطبقة الرطبة.
- مفيد بشكل خاص ليلاً حيث يبرد الجلد ويقلل الحكة.
الضمادات العجينية
تحتوي هذه الضمادات على مكونات تهدئ الحكة وتخفف الالتهاب ومن الأنواع الشائعة:
- إكثوباست: يشمل الإكثامول وأكسيد الزنك للترطيب وتهدئة الحكة.
- فيسكوباست وزيبزوك: يشملان أكسيد الزنك، ويتميز زيبزوك بشكله الذي يشبه الجورب أكثر من الضمادة.
يمكن استخدامها على الأطراف كاملة أو على بقع معينة بعد وضع المرطب أو الستيرويد الموضعي، وذلك فقط تحت إشراف طبي.
نظرًا للفوضى الناتجة عن المعجون، يُستخدم ضماد ثانوي لتثبيت الضمادة العجينية.
العلاج بالضوء، أو الفوتوثيرابي
العلاج بالضوء، أو الفوتوثيرابي: يُستخدم هذا العلاج مع الأشخاص الذين لا تتحسن حالتهم باستخدام العلاجات الموضعية أو تظهر عليهم الأعراض بسرعة مرة أخرى بعد العلاج. ويشمل أبسط شكل من أشكال العلاج بالضوء تعريض المنطقة المُصابة لكميات محددة من ضوء الشمس الطبيعي. وتُستخدم الأشكال الأخرى الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية A والأشعة فوق البنفسجية B ضيقة النطاق وحدها أو مع أدوية أخرى.
أنواع العلاج بالضوء
تتضمن أنواع العلاج بالضوء
- الأشعة فوق البنفسجية العريضة: قديم وأقل فعالية.
- الأشعة فوق البنفسجية الضيقة:
- أطوال موجية بين 311–313 نانومتر
- أكثر فعالية وتساعد في تقليل الحكة والالتهاب
- يمكن أن تحقق فترة نقاء أطول للجلد
- الأشعة فوق البنفسجية مع دواء حساس للضوء:
- يتطلب تناول دواء حساس للضوء أو إضافته إلى الحمام
- يُستخدم للأكزيما الشديدة أو على مناطق محددة من الجلد
- غير مناسب للحمل أو الرضاعة
استخدام العلاج بالضوء
- للأكزيما المتوسطة والشديدة التي لم تستجب للمرطبات والستيرويدات.
- غير مناسب لمن لديهم تحسس من الضوء أو أمراض جلدية حساسة للأشعة.
- Narrowband وBroadband UVB آمنان أثناء الحمل والرضاعة، PUVA يجب تجنبه.
مدة الدورة والجرعات
- UVB: 2-3 مرات أسبوعيًا، PUVA: مرتين أسبوعيًا.
- المدة: عادة 12-16 أسبوعًا.
- الجرعة تحدد حسب نوع الجلد واختبار الحساسية الأولي.
- هناك حد أقصى للجرعات مدى الحياة لتقليل خطر السرطان.
الآثار الجانبية
الآثار الجانبية لعلاج الأكزيما بالضوء
- تفعيل القرح الباردة
- قد يسبب PUVA الغثيان
- احمرار الجلد، جفاف، حروق شمس خفيفة
- الاستخدام الطويل قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد أو زيادة خطر السرطان
- ضرورة استخدام واقي شمسي (SPF50+) وملابس واقية أثناء التعرض للشمس
الاستمرار بالمرطبات والعلاجات الموضعية
- الاستمرار بالمرطبات بانتظام، خاصة بعد العلاج
- الستيرويدات الموضعية قد تستمر حسب حالة الأكزيما
- لا تستخدم مثبطات الكالسينورين الموضعية مثل إيليدل وبروتوبيك، في أيام العلاج لأنها تزيد حساسية الجلد للضوء
ما يجب تجنبه أثناء العلاج
هناك عدد من الأشياء يجب تجنبها أثناء العلاج
- أدوية تزيد حساسية الجلد للضوء
- التعرض الإضافي للشمس أو أسرة التسمير
- العطور، مستحضرات التجميل قبل العلاج
- قص الشعر أو إزالة الشعر غير المعتاد على الجلد المعالج
- بعض الأطعمة مثل الجزر والكرفس والحمضيات التي تزيد حساسية الجلد
كيف يُعالج أكزيما الطفولة؟
إذا كان طفلك يعاني من مشاكل جلدية مثل الأكزيما، يمكنك:
- استخدام المرطبات عدة مرات يوميًا. بالنسبة للرضع المصابين بالأكزيما، يكون الترطيب المنتظم، مثل مع كل تغيير حفاض، مفيدًا جدًا
- الحفاظ على درجة حرارة الغرفة ثابتة قدر الإمكان. يمكن أن يؤدي تغير درجة حرارة الغرفة والرطوبة إلى جفاف بشرة طفلك
- منح طفلك حمامًا دافئًا قصيرًا بدلاً من حمام ساخن طويل، لأن الحمام الطويل يمكن أن يجفف بشرته
- إبقاء الطفل مرتديًا ملابس قطنية. الصوف والحرير والأقمشة الصناعية مثل البوليستر يمكن أن تهيج بشرته
- استخدام منظفات غسيل للبشرة الحساسة أو غير معطرة
- مساعدة الطفل على تجنب فرك أو خدش جلده
العلاج بالضوء للأطفال
يُستخدم هذا العلاج للحالات الشديدة فقط، بعد فشل العلاجات الأخرى التقليدية، يبدأ العلاج بجرعات قصيرة جدًا ثم يتم زيادتها تدريجيًا وفق استجابة الطفل. في بعض العيادات، يُسمح للآباء بالبقاء بجانب الطفل أثناء الجلسات لتخفيف التوتر والخوف، كما يحتاج الطفل إلى ارتداء نظارات واقية خلال العلاج، ويجب الالتزام بجميع الجلسات المقررة لضمان تحقيق أفضل فعالية ممكنة.
كم من الوقت بعد العلاج سأشعر بتحسن؟
بعد العلاج، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن تختفي بشرتك تمامًا. تساعد الأدوية الموضعية أو الفموية التي يصفها مقدم الرعاية الصحية في جعل الأعراض تختفي أسرع. إذا ساءت الأعراض بعد العلاج، أو لم تختف بعد عدة أسابيع، فاتصل بمقدم الرعاية.
طرق الوقاية من الأكزيما
قد يساعد وضع روتين أساسي للعناية بالبشرة على الوقاية من نوبات تهيج الإكزيما. قد تساعد النصائح التالية على تقليل الجفاف الناتج عن الاستحمام:
- تجنب المهيجات ومسببات الحساسية
- الاستحمام أو أخذ دوش بماء دافئ وليس ساخن
- استخدام جهاز ترطيب الهواء إذا كان الهواء الجاف يسبب جفاف بشرتك
- البقاء رطبًا وشرب ثمانية أكواب ماء يوميًا على الأقل. الماء يساعد في إبقاء بشرتك رطبة
- ترطيب بشرتك بانتظام أو عند جفافها. احتفظ بالرطوبة بعد الاستحمام عن طريق وضع المرطب مباشرة
- ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن ومواد طبيعية أخرى. اغسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها. تجنب الصوف أو الألياف الصناعية
- إدارة التوتر والعوامل العاطفية. راجع طبيبًا نفسيًا للعلاج الدوائي ومعالجًا نفسيًا للعلاج بالكلام إذا كنت تعاني من مشاكل في صحتك النفسية/العاطفية

ختاماً، تلعب طرق علاج الأكزيما دورًا رئيسيًا في السيطرة على الأعراض وتقليل الالتهاب والحكة، سواء عبر المرطبات، الستيرويدات الموضعية، مثبطات المناعة، أو العلاجات البيولوجية الحديثة. من المهم استشارة الطبيب المختص قبل بدء أي علاج لتحديد الأنسب حسب نوع الأكزيما وشدة الحالة. الالتزام بخطة العلاج والمتابعة الدورية يساهمان في تحسين جودة الحياة والسيطرة على المرض بشكل فعّال.
المصادر
- National Center for Biotechnology Information. (2023). Atopic Dermatitis (Eczema). In StatPearls. Retrieved from
- National Institute of Allergy and Infectious Diseases (NIAID). (2023). Eczema: Causes and Triggers. Retrieved from
- Li, Y., & others. (2022). Advances in understanding the pathophysiology of atopic dermatitis. Frontiers in Immunology, 13, 9788967.
