.floating_btn{ display:none !important; } .println-contact-form-button-element{ display:none !important; }
تعتبر كسور الركبة من الإصابات الشائعة التي تؤثر على استقرار المفصل وحركته، حيث تشمل كسور الرضفة، عظم الفخذ أسفل الركبة، وعظم الظنبوب العلوي. غالباً ما تحدث نتيجة حوادث السير، السقوط المباشر، أو الإصابات الرياضية، وتزداد شدتها لدى كبار السن ومرضى هشاشة العظام. تسبب الكسور ألماً حاداً، تورماً، وصعوبة في ثني أو فرد الركبة، وأحياناً فقدان القدرة على المشي.
يعتمد التشخيص على الفحص السريري والتصوير الطبي مثل الأشعة السينية والمقطعية لتحديد نوع الكسر ومقدار انزياحه. بعد ذلك، تُحدد خطة العلاج المناسبة التي قد تشمل التثبيت التحفظي أو التدخل الجراحي، يليها برنامج إعادة تأهيل لاستعادة قوة وحركة المفصل، مما يقلل من المضاعفات ويزيد فرص الشفاء الكامل.
ما هو كسر الركبة؟
كسر الركبة هو إصابة تصيب أحد عظام مفصل الركبة، وتشمل عادةً الرضفة، عظم الفخذ أسفل الركبة، أو عظم الظنبوب العلوي، يحدث الكسر نتيجة سقوط مباشر على الركبة، حوادث السير، أو الإصابات الرياضية العنيفة، ويزداد خطره لدى كبار السن ومرضى هشاشة العظام بسبب ضعف الكثافة العظمية. يمكن أن يكون الكسر بسيطاً أو معقداً، وقد يصاحبه انزياح في العظام أو تلف في الغضاريف المحيطة بالمفصل.
تتضمن أعراض كسر الركبة ألماً حاداً، تورماً، كدمات، وصعوبة في ثني أو فرد الركبة، وأحياناً فقدان القدرة على المشي أو الوقوف، ويعتمد التشخيص على الفحص السريري والتصوير الطبي مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي لتحديد نوع الكسر ومقدار انزياحه، بعد أن نقوم بالتشخيص، يتم اختيار خطة العلاج المناسبة سواء كانت تثبيت الكسر تحفظياً أو التدخل الجراحي، يليها برنامج إعادة التأهيل لاستعادة قوة وحركة الركبة تدريجياً.
هل كسر الركبة خطير؟
نعم، يمكن أن يكون كسر الركبة خطيراً إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب وفوري، حيث يعتمد مستوى الخطورة على نوع الكسر وشدته، ومقدار انزياح العظام، وحالة المريض الصحية العامة. إنّ الكسور المعقدة أو المصاحبة لإصابات في الأوعية الدموية أو الأعصاب قد تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد تشمل تيبّس المفصل، ضعف الحركة، أو ألم مزمن.
كذلك، قد تزيد بعض الحالات المزمنة مثل هشاشة العظام والسكري من خطورة الكسر وتأخر التعافي، يعد التعامل المبكر مع الكسر، سواء بالتثبيت التحفظي أو التدخل الجراحي المناسب، والمتابعة مع العلاج الطبيعي، يقلل بشكل كبير من المخاطر ويعزز فرص استعادة الوظيفة الطبيعية للركبة.
أسباب كسور الركبة
تحدث كسور الركبة نتيجة مجموعة من العوامل التي تؤثر على قوة العظام وسلامة المفصل، وقد تكون هذه الكسور بسيطة أو معقدة حسب شدتها وطبيعة الإصابة. يعتبر فهم الأسباب الأساسية للكسور ضرورياً لتحديد خطة العلاج والوقاية من المضاعفات المحتملة، أهم أسباب كسور الركبة تشمل:
- حوادث السير: التعرض لصدمات قوية أثناء حوادث المرور قد يسبب كسور متعددة في الركبة مع انزياح العظام وإصابات مصاحبة للأربطة.
- السقوط المباشر على الركبة: من أكثر الأسباب شيوعاً، خاصة عند كبار السن أو عند الأطفال خلال اللعب. يمكن أن يؤدي السقوط إلى كسور في الرضفة أو في عظم الظنبوب العلوي.
- الإصابات الرياضية العنيفة: الرياضات التي تتضمن ارتطاماً مباشراً أو قفزاً عالياً مثل كرة القدم وكرة السلة يمكن أن تؤدي إلى كسور في الركبة، خاصة عند التصادم أو الهبوط الخاطئ.
- هشاشة العظام: ضعف كثافة العظام يجعلها أكثر عرضة للكسر حتى مع صدمات بسيطة أو ضغط منخفض على المفصل.
- التهاب المفاصل المزمن: يؤدي تآكل الغضاريف والتغيرات في هيكل المفصل إلى ضعف الركبة وزيادة احتمالية الكسور، خصوصاً عند كبار السن.
- الأمراض المزمنة الأخرى: مثل السكري وأمراض الرئة المزمنة التي قد تؤثر على التئام الكسور وسلامة الأنسجة المحيطة، مما يزيد من خطورة التعرض للكسور أو المضاعفات بعد الإصابة.
أعراض كسور الركبة
يميل كسر مفصل الركبة للكشف عن نفسه مباشرة حيث تظهر العلامات واضحة جلية على المصاب بعد التعرض للحادث أو الإصابة وأسرع ما يشعر به هو ألم الركبة الشديد بالإضافة إلى أعراض أخرى ومنها:
- تورم وكدمات حول الركبة حتى مع وجود كسر طفيف
- عدم القدرة على تحريك الركبة وخاصة عند محاولة الثني أو البسط
- صعوبة المشي أو الوقوف بسبب ازدياد الألم عند تطبيق الوزن على المفصل
- بروز العظم لخارج الجلد في حالة الكسر المفتوح لعظم صابونة الركبه
- تشوه في شكل الركبة الخارجي وخاصةً بالكسور الشديدة
- سماع صوت يشبه الطقطقة بالعظام
إذا لاحظت ظهور إحدى هذه الأعراض بعد تعرضك لإصابة على مستوى ركبتك قم باستشارة الطبيب بِشكل مباشر ففي غالب الأحيان لا تستغرق أعراض الكسر وقتاً طويلاً حتى تظهر بعد الحادث الرضي وبالطبع فإنه لا يمكن التأكد والجزم من وجود كسر الركبة دون طلب صور شعاعية.

أنواع كسور الركبة
تحدث كسور الركبة نتيجة مجموعة من العوامل التي تؤثر على قوة العظام وسلامة المفصل، وقد تكون هذه الكسور بسيطة أو معقدة حسب شدتها وطبيعة الإصابة. يعتبر فهم الأسباب الأساسية للكسور ضرورياً لتحديد خطة العلاج والوقاية من المضاعفات المحتملة، أهم أسباب كسور الركبة تشمل:
الكسر المغلق
أقل أنواع كسور الركبة خطورة، حيث يبقى العظم داخل الجلد دون اختراق، مما يقلل خطر العدوى. يقتصر العلاج غالباً على التثبيت بالجبيرة أو الدعامة، مع متابعة العلاج الطبيعي لاستعادة الحركة تدريجياً.
الكسر مع تلف بسيط في العظام المحيطة
يتضمن كسوراً مصاحبة لتضرر محدود في الغضاريف أو العظام المجاورة، ويظهر غالباً عند كبار السن أو مرضى هشاشة العظام والتهاب المفاصل، يتطلب متابعة دقيقة لتجنب تيبّس المفصل أو تطور مشاكل لاحقة.
الكسر المفتت
يتسم بتجزئة العظم إلى عدة قطع، وعادةً ما يكون نتيجة إصابة قوية مثل حوادث السير أو السقوط من ارتفاع، وغالباً ما يحتاج تثبيتاً جراحياً مع صفائح ومسامير لضمان استقرار الركبة وإعادة الحركة.
الكسر المفتوح
يعتبر الكسر المفتوح أخطر أنواع الكسور، حيث يخترق العظم الجلد، مما يزيد خطر العدوى، كما يتطلب التدخل الجراحي السريع لتثبيت العظم وتنظيف الجرح، مع رعاية مشددة لتجنب الالتهاب أو فقدان وظيفة الركبة.

تشخيص كسور الركبة
تشخيص كسور الركبة يعد خطوة حاسمة لضمان اختيار العلاج المناسب وتحقيق أفضل فرص التعافي، يعتمد التشخيص على تقييم شامل يجمع بين الفحص السريري والفحوصات التصويرية لتحديد نوع الكسر، مقدار انزياح العظام، وحالة المفصل والغضاريف المحيطة به. إنّ التشخيص المبكر يقلل من خطر المضاعفات مثل تيبّس المفصل أو تدهور وظيفة الركبة، ويساعد على وضع خطة علاج تحفظية أو جراحية مناسبة، أهم هذه الطرق:
الفحص السريري
يتضمن الفحص السريري تقييم الألم، التورم، والكدمات، مع ملاحظة أي تشوه في شكل الركبة أو انحراف العظام. كما يقوم الطبيب بتقييم قدرة المريض على ثني وفرد الركبة، وفحص سلامة الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة، لضمان عدم وجود إصابات مصاحبة قد تعقد العلاج، يعد الفحص السريري يوفر معلومات أولية مهمة تحدد الحاجة إلى فحوصات إضافية ويعطي فكرة عن خطورة الكسر ومدى تأثيره على الحركة اليومية للمريض.

صورة الأشعة السينية
تعتبر الأشعة السينية أداة أساسية للكشف عن كسور الركبة، حيث تعرض العظام بشكل واضح وتحدد نوع الكسر ومقدار انزياحها، يتم استخدام الأشعة لتقييم العظام الأمامية والخلفية والجانبية للمفصل، وتساعد الجراح على التخطيط الدقيق للعلاج التحفظي أو الجراحي، وغالباً ما تُجرى عدة زوايا تصوير للحصول على رؤية شاملة لمكان الإصابة ومدى الضرر الذي أصاب الركبة.

التصوير المقطعي
يُستخدم التصوير المقطعي للحصول على صور ثلاثية الأبعاد للعظام، خصوصاً في الكسور المعقدة أو المفتتة، يوفر التصوير المقطعي تفاصيل دقيقة عن موقع الشرخات، عدد القطع العظمية، وعلاقة الكسر بالغضاريف المحيطة، مما يُسهل على الجراح تحديد أفضل طريقة للتثبيت الجراحي وإعادة الركبة إلى استقرارها الطبيعي.
الرنين المغناطيسي
يعد الرنين المغناطيسي أداة مهمة لتقييم الأنسجة الرخوة حول الركبة، بما في ذلك الغضاريف، الأربطة، والأوتار، يساعد الرنين على كشف الإصابات المصاحبة التي قد لا تظهر في الأشعة السينية أو المقطعية، مثل تمزق الأربطة أو تلف الغضاريف، ويعد ضرورياً لتخطيط العلاج الشامل والحفاظ على الوظيفة الطبيعية للركبة بعد التعافي.
طرق علاج كسور الركبة
تعتمد طريقة علاج كسور الركبة على نوع الكسر وشدته، وعمر المريض، وحالته الصحية العامة، ويهدف العلاج إلى إعادة استقرار المفصل والحفاظ على قدرته الحركية وتجنب المضاعفات طويلة الأمد مثل التيبّس أو التهاب المفصل اللاحق للرضوض، يتم تحديد الخطة العلاجية بعد التشخيص الدقيق باستخدام الأشعة والتصوير المتقدم، وتشمل الخيارات بين العلاج التحفظي والعلاج الجراحي، مع التركيز على إعادة التأهيل التدريجي بعد التثبيت أو العملية.
العلاج التحفظي لكسر الركبة
يُستخدم هذا النوع من العلاج في حالات الكسور البسيطة أو المستقرة، التي لا يصاحبها انزياح كبير للعظام، ويتضمن التثبيت باستخدام الجبائر أو الدعامات الخاصة لتثبيت الركبة في وضع مناسب حتى يلتئم العظم، كما يُنصح المريض بالراحة وتجنب تحميل الوزن على الساق المصابة لفترة محددة، تليها جلسات علاج طبيعي لاستعادة الحركة والقوة العضلية تدريجياً، ويُراقب الشفاء دورياً عبر الأشعة السينية للتأكد من التحام الكسر بشكل صحيح.
العلاج الجراحي لكسر الركبة
يلجأ الأطباء إلى الجراحة في حال وجود كسور مفتوحة، أو مفتتة، أو انزياح واضح للعظام، أو عندما يمتد الكسر إلى المفصل مما يهدد باستقرار الركبة. إنّ الهدف من الجراحة هو إعادة العظام إلى وضعها الطبيعي وتثبيتها باستخدام صفائح معدنية أو براغٍ خاصة لضمان ثبات المفصل أثناء الالتئام، وتشمل الخطوات الجراحية ما يلي:
- التحضير والتخدير: يبدأ الإجراء بتخدير المريض تخديراً عاماً أو نصفياً، مع تعقيم شامل للركبة ووضع مضادّ حيوي وقائي لتقليل خطر العدوى.
- فتح الموقع الجراحي: يُجرى شقّ جراحي بحسب موقع الكسر للوصول إلى العظام المتضرّرة مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة والأوعية الدموية.
- تنظيف المنطقة من الشظايا: تُزال أي شظايا عظمية أو أنسجة تالفة، ويُغسل موضع الكسر بعناية خاصة في الكسور المفتوحة لتجنّب الالتهاب.
- إعادة العظام إلى موضعها (الردّ الجراحي): يُعاد ترتيب العظام المكسورة في موضعها الطبيعي لتصحيح المحاذاة واستعادة الشكل التشريحي للركبة، باستخدام أدوات دقيقة تحت الإشراف الشعاعي.
- تثبيت الكسر: تُستخدم صفائح معدنية أو مسامير أو أسلاك لتثبيت العظام في مكانها، حسب نوع الكسر وموقعه. تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق ثبات يسمح ببدء الحركة المبكرة دون إزاحة الأجزاء المثبّتة.
- التحقّق من الاستقرار: تُجرى صور شعاعية أثناء العملية للتأكّد من استقامة المفصل ومتانة التثبيت وعدم اختراق البراغي للمساحات المفصلية.
- إغلاق الجرح والتضميد: بعد التأكد من استقرار العظام، يُغلق الجرح بطبقات دقيقة، وتُوضع ضمادات معقّمة ورباط داعم لتقليل التورم وتثبيت الركبة.
- الرعاية بعد الجراحة: يُنقل المريض إلى غرفة الإنعاش تحت المراقبة الطبية، وتُعطى المسكّنات والمضادات الحيوية حسب الحاجة، كما يبدأ الطبيب بروتوكول الوقاية من الجلطات الدموية.
- التصوير والمتابعة: تُجرى أشعة بعد العملية للتأكد من موضع الصفائح والمسامير، ويُتابع المريض لاحقاً للتأكد من التئام الكسر واستعادة الحركة الطبيعية تدريجياً.
- العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل: بعد استقرار الحالة، يبدأ المريض برنامجاً علاجياً بإشراف اختصاصي العلاج الطبيعي لاستعادة مرونة الركبة وقوتها ومنع التيبّس المفصلي.
مضاعفات العلاج الجراحي لكسر الركبة
رغم أنّ الجراحة تمثّل الحلّ الأمثل لإعادة وظيفة الركبة في كثير من الحالات، إلا أنّها قد ترافقها بعض المضاعفات، خصوصاً عند المرضى كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة مثل السكّري أو هشاشة العظام. تتنوّع هذه المضاعفات بين فورية ومتأخّرة، ويعتمد خطر حدوثها على نوع الكسر، ومدى خبرة الفريق الجراحي، والعناية اللاحقة بالجرح، أبرز المضاعفات تشمل:
- العدوى الجراحية: قد تصيب موضع الجرح أو العظام (التهاب العظم والنقي)، وتظهر بألم شديد واحمرار وتورّم. يحتاج المريض عادة إلى مضادات حيوية قوية وقد تتطلّب الحالات الشديدة تنظيفاً جراحياً إضافياً.
- تجلّط الدم (الجلطات الوريدية العميقة): بسبب قلة الحركة بعد الجراحة، قد تتكوّن خثرات في أوردة الساقين، ما قد يؤدي إلى انسداد رئوي خطير إذا انتقلت للرئتين. الوقاية تشمل الأدوية المميعة للدم وتمارين الحركة المبكرة.
- فشل التثبيت أو عدم التئام الكسر: قد تفشل البراغي أو الصفائح في تثبيت العظام بشكل كافٍ، خاصة عند وجود هشاشة عظام شديدة أو ضغط مبكّر على المفصل.
- التهاب المفصل التنكّسي لاحقاً: في بعض الحالات، قد يؤدي تضرّر سطح المفصل أثناء الكسر إلى تغيّرات تنكّسية مزمنة تشبه التهاب المفاصل العظمي.
- تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية: من المضاعفات النادرة لكنها خطيرة، إذ يمكن أن تؤدي إلى خدر أو ضعف في الطرف أو فقدان التروية الدموية.
- تيبّس المفصل وضعف الحركة: قد يحدث نتيجة التئام غير مثالي أو عدم الالتزام بالعلاج الفيزيائي، مما يحدّ من مدى حركة الركبة ويؤثر على المشي.
مزايا علاج كسور الركبة في تركيا
تُعَدّ تركيا من الوجهات الطبية البارزة في علاج كسور الركبة، بفضل مزيجها الفريد من الكفاءة الطبية العالية والتكلفة المعقولة وجودة الرعاية. تعتمد المستشفيات التركية على أحدث التقنيات الجراحية مثل التثبيت الداخلي المتقدّم والجراحة بالتنظير، مع طواقم طبية متخصّصة في جراحة العظام وإعادة التأهيل. كما أنّ الإشراف الطبي المستمر بعد العملية ساهم في رفع نسب النجاح وتقليل المضاعفات، أبرز المزايا تشمل:
- كوادر طبية متخصّصة: تضمّ المستشفيات التركية جراحي عظام ذوي خبرة دولية في إصلاح كسور الركبة، خصوصاً الحالات المعقّدة التي تتطلب تدخلات دقيقة للحفاظ على وظيفة المفصل.
- تقنيات علاجية متطورة: تُستخدم تقنيات تثبيت حديثة مثل الصفائح الحيوية والمسامير الذكية، بالإضافة إلى أنظمة التصوير ثلاثي الأبعاد لمتابعة التئام الكسر بدقة.
- رعاية شاملة قبل وبعد الجراحة: تُقدَّم برامج تأهيل متكاملة تشمل العلاج الفيزيائي المكثّف ومتابعة التغذية، مما يسرّع استعادة الحركة ويقلّل خطر التيبّس أو الجلطات.
- تكاليف مناسبة وجودة عالية: بالمقارنة مع الدول الأوروبية، توفّر تركيا نفس مستوى الجودة الطبية بأسعار أقل بكثير، ما يجعلها خياراً مثالياً للمرضى العرب والأجانب.
- خدمات المرضى الدوليين: تتوفر مراكز ترجمة طبية ومتابعة شخصية للمرضى القادمين من الخارج، مما يضمن تجربة علاج مريحة وآمنة من لحظة الوصول وحتى التعافي التام.
إنّ كسور الركبة من الإصابات التي تتطلب تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً منظّماً للحفاظ على وظيفة المفصل وتجنّب المضاعفات طويلة الأمد. فاختيار الخطة العلاجية المناسبة يعتمد على نوع الكسر وشدّته، إضافةً إلى الحالة العامة للمريض. من هنا، يبرز دور الفريق الطبي المتخصّص الذي يجمع بين مهارة الجراحة الدقيقة والرعاية التأهيلية المستمرة لضمان أفضل نتائج ممكنة. الالتزام بتعليمات الطبيب خلال فترة التعافي، خصوصاً في ما يتعلق بالراحة والعلاج الفيزيائي، يُعدّ عاملاً أساسياً في سرعة التئام العظام واستعادة الحركة الطبيعية.
وفي تركيا، يشكّل التطور الكبير في مجال جراحة العظام وإعادة التأهيل فرصة للمرضى للحصول على رعاية طبية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، فالجمع بين الخبرة الطبية، والتقنيات الحديثة، والرعاية الشخصية يجعل من تركيا وجهة مميزة لعلاج كسور الركبة ومتابعة التعافي بأمان وكفاءة، مما يمنح المرضى تجربة علاجية مريحة وفرصة حقيقية للعودة إلى حياتهم الطبيعية بأسرع وقت ممكن.
المصادر:
- Luo, T. D., Marino, D. V., & Pilson, H. (2023, July 31). Patella fractures. In StatPearls . StatPearls Publishing.
- Beckers, G., Mazy, D., Tollet, P., & Van Nieuwenhove, O. (2021). Knee mega-prosthesis in the management of complex knee fracture of the elderly: A case series and review of the literature. Acta Orthop Belg., 87(2), 347-351.
