شهد مجال ترميم الأسنان مؤخراً تطوراً في المواد والتقنيات المستخدمة وكان من أبرز هذه الابتكارات تيجان الأسنان المصنوعة بتقنية EFZ (Emax Fused to Zirconia)، مع ازدياد الطلب العالمي على حلول تجمع بين القوة العالية والجمالية الطبيعية أصبحت هذه التيجان الخيار المفضل في مراكز طب الأسنان المتقدمة خاصة في أوروبا وآسيا.
تشير التقارير إلى ارتفاع اعتماد تيجان EFZ في ألمانيا وسويسرا بنسبة تتجاوز 35% من التيجان التجميلية الثابتة، في حين شهدت دول شرق آسيا مثل كوريا الجنوبية واليابان نمواً كبيراً في استخدامها ضمن خطط إعادة التأهيل الشاملة للفم حيث أن هذا التوسع في القبول العالمي يعكس الثقة المتزايدة بهذه التقنية والتي تجمع بين أفضل خصائص الزيركونيوم والإيماكس لتلبية احتياجات المرضى من حيث المتانة والمظهر الطبيعي.
ما هي تقنية EFZ (Emax Fused to Zirconia)؟
إنّ تيجان EFZ أو Emax Fused to Zirconia تعد من أهم النقلات النوعية في عالم تركيب الأسنان التجميلية حيث تعد هذه التقنية واحدة من أحدث تقنيات التيجان السنية، تجمع هذه التقنية بين عنصرين رئيسيين وذلك من اسم هذه التقنية وهما:
مادة الزركونيا التي تشتهر بمقاومتها العالية ومتانتها الفائقة ومقاومتها لكسور الأسنان بالإضافة إلى لونها الطبيعي الذي يشبه الأسنان الطبيعية، ومادة الإيماكس المعروفة بجمالها وشفافيتها التي تحاكي مينا الأسنان الطبيعية إذ توفر مظهر جمالي ممتاز وطبيعي.
في تيجان EFZ يتم استخدم الزركونيا كقاعدة صلبة تمنح التاج دعماً قوياً حيث تكون قادرة على تحمل المضغ القوي أو الشديد والضغط العالي لأنه بعض المواد قد تتعرض للكسر ويتم التغليف بطبقة من مادة الإيماكس على السطح الخارجي لتعطي شكل جمالي قريب جداً من الأسنان الطبيعية من حيث اللون والتدرج واللمعان، يتيح هذا الدمج الحصول على أفضل ما في المادتين أي القوة والصلابة من مادة الزركونيا والجمال من مادة الإيماكس.
الفرق بين تيجان EFZ والتيجان التقليدية
التيجان التقليدية مثل تلك التي تسخدم المعدن المغلف بالبورسلين كانت في الماضي خياراً واسع الانتشار بسبب متانتها العالية والتكلفة المقبولة، لكن مظهرها غالباً لا يكون مرضي خصوصاً بالحالات التي تتراجع بها صحة اللثة والفم مع الزمن حيث قد يظهر خط داكن عند الحافة يسبب احراج وخلل بجمالية الابتسامة، يوجد أيضاً الزيركونيا النقية حيث هذه المادة كما تحدثنا تتمتع بالقوة والصلابة ولكن بالطبع استخدامها لوحدها ليس خياراً مثالياً بسبب عدم تباين اللون أو خلل بالشفافية، هذا ما يجعلها أقل مثالية في الأسنان الأمامية خصوصاً، بينما الإيماكس يتميز بجمالية وشفافية عالية ولكن لا يتحمل الضغوطات فيتعرض للكسور وخاصة في الأسنان الخلفية.
وهذا كان تمهيداً للجمع بين الخصائص المثالية لتقنيات تيجان الأسنان السابقة وابتكار تقنية تيجان EFZ التي تعد شفافة وطبيعية المنظر وقوية تتحمل الضغوطات في الأسنان الخلفية، هذا ما يجعلها خياراً ممتازاً عن باقي التقنيات لأنها جمعت بين أفضل ما فيها.
مميزات تيجان EFZ: مزيج القوة والجمال
تتميز تقنية تيجان EFZ كما تحدثنا بجمعها أفضل خصائص تقنيات التيجان التقليدية، من أهم ميزاتها:
- الجمالية العالية: تمنح طبقة الإيماكس التاج القدرة على الظهور بشفافية ولمعان الأسنان الطبيعية، حيث هذه الميزة تعطي بالطبع نتائج تجميلية ممتازة وذلك بالأسنان الأمامية خصوصاً، هذه التفاصيل البصرية الدقيقة لها تأثير واضح على الابتسامة.
- الصلابة والمتانة: حيث كما تحدثنا تعد مادة الزركونيا شديدة التحمل للصدمات والمضغ القوي والصغط العالي مما يجعلها مناسبة للأسنان الخلفية بعكس الإيماكس الكامل الذي قد يكون أكثر هشاشة وبالتالي تم الجمع بين الجمالية والقوى في تيجان EFZ.
- الثبات اللوني: معظم أنواع التيجان التقليدية يتغير لونها بمرور الزمن مثل إذا تمّ امتصاص الصبغات من الطعام، بينما تيجان EFZ تحافظ على لونها الطبيعي لفترات طويلة وممتازة نسبياً.
- ممتازة لصحة الفم والأسنان: حيث كل من الزركونيا والإيماكس هي مواد خزفية غبر معدنية أي غير مهيجة للأنسجة المحيطة وخالية من المعادن التي قد تسبب حساسية لبعض المرضى.
- تقاوم البكتيريا: يقلل سطح الزركونيا من قدرة البكتيريا على الالتصاق وبالتالي تقليل احتمال حدوث التهابات لثوية أو تسوس أسنان في المناطق المجاورة للتاج.

نسبة الزيركونيوم والإيماكس: لماذا 90% صلابة و10% شفافية؟
يتم استخدام نسبة عالية من الزركونيا لتحقيق توازن مثالي بين القوة والجمالية، لأن القاعدة المؤلفة من الزركونيا سوف تشكل الهيكل الداخلي وتوفر الدعم اللازم لتحمل الصدمات والضغط، بينما طبقة الإيماكس الخارجية تعد الجزء الجمالي الذي يشابه الأسنان العادية.
كيف تساعد طبقة الإيماكس في تحسين الإضاءة والمظهر الطبيعي؟
إنّ طبقة الإيماكس تتميز بشفافيتها عالية حيث تشبه مينا الأسنان الطبيعية وهذا ما يسمح بمرور الضوء وانعكاسه بطريقة واقعية تمنح التاج مظهراً حقيقياً طبيعياً وغير باهت، هذا التأثير يزيد التناسق البصري مع الأسنان المجاورة ويقلل من التباين بين التاج واللثة وبالتالي يمنح ابتسامة طبيعية متجانسة، كما أن تدرج اللون داخل المادة يشابه لون السن الحقيقي بدقة مما يجعل التاج يبدو طبيعياً تحت الإضاءة الطبيعية أو حتى الصناعية.
مقارنة بتيجان الزيركونيوم الخالص والإيماكس الكامل
تيجان الزيركونيوم الخالص تعرف بقوتها العالية ومتانتها الممتازة مما يجعلها خياراً مثالياً للأسنان الخلفية التي تتعرض لضغط مضغ قوي كما تحدثنا، لكنها تفتقر إلى الشفافية والجمالية الكافية مما قد يؤدي إلى مظهر أقل من الناحية الطبيعية خاصة في المناطق الأمامية.
تيجان الإيماكس الكامل تتميز بجمالها وشفافيتها العالية مما يجعلها مثالية للأسنان الأمامية من حيث المظهر لكنها بالطبع أقل صلابة وقد لا تتحمل قوى المضغ الكبيرة، لذلك التيجان المركبة التي تجمع بين الزيركونيوم والإيماكس وهي تيجان EFZ يتيح استخدامها بأمان في جميع مناطق الفم مع الحفاظ على مظهر طبيعي وقوي بنفس الوقت.

دور تقنية التلبيد والدمج في التصنيع
تلعب تقنية التلبيد والدمج الدور الأهم في تصنيع تيجان EFZ حيث يتم في البداية تلبيد الزيركونيوم بدرجة حرارة عالية لزيادة صلابته ثم يتم إضافة طبقة الإيماكس بدقة على سطحه باستخدام تقنيات دمج حراري متقدمة، هذه العملية تتطلب تحكم دقيق في درجات الحرارة وسماكة الطبقات لضمان التصاق متين دون حدوث تشققات، الدمج المتقن بين المادتين ينتج تاجاً يجمع بين المتانة العالية والمظهر الطبيعي ويضمن ثبات اللون والصلابة على المدى الطويل.
ما هي الحالات التي تستفيد تيجان EFZ؟ الأمامية أم الخلفية؟
تيجان EFZ هي خيار ممتاز للأسنان الأمامية والخلفية معاً لأنه بفضل تصميمها الذي دمج بين الصلابة والقوة والمظهر الجمالي الطبيعي، هذا ما منحها مرونة في الاستخدام حسب موقع السن وحاجته الوظيفية والتجميلية.
في الأسنان الأمامية تبرز قيمة تيجان EFZ من خلال طبقة الإيماكس الشفافة التي تعكس الضوء بطريقة مشابهة للأسنان الطبيعية مما يجعلها مناسبة جداً للحالات التي تتطلب تحسيناً جمالياً مثل الأسنان المتصبغة أو المتشققة أو التي قد تعرضت لتآكل سطحي، كما أنها تُستخدم بكفاءة في الترميمات التجميلية للابتسامة بفضل قدرتها على الظهور مع الأسنان المجاورة دون أن يظهر اختلاف لوني أو بصري.
في الأسنان الخلفية تضمن نواة الزيركونيوم قوة ومتانة عالية ضد قوى المضغ والضغط العالي مما يجعل تيجان EFZ مناسب لترميم الأضراس والأسنان التي تعاني من كسور أو تآكل شديد، أي توفر هذه التيجان عمراً طويلاً في المناطق التي تتعرض لاستخدام وظيفي مكثف مع الحفاظ على مستوى مقبول من الجمالية مقارنةً بالتيجان المعدنية أو الزيركونيوم الكامل.

هل تتحمل تيجان EFZ الضغط والمضغ مثل الزيركونيوم النقي؟
إنّ تقنية تيجان EFZ توفر قوة ومتانة ممتازة بفضل نواة الزيركونيوم الصلبة كما تحدثنا، هذا ما يجعلها قادرة على تحمل الضغط والمضغ في الأسنان الخلفية إلى جانب تمتعها بجمالية عالية بفضل طبقة الإيماكس الشفافة ومع ذلك فهي ليست بقوة الزيركونيوم النقي الكامل الذي يعد الخيار الأقوى من حيث التحمل ومقاومة الكسر في الحالات التي تتطلب أقصى درجات الصلابة مثل صرير الأسنان أو الضغوط العالية، لذلك تعد تيجان EFZ خياراً يجمع بين الأداء الجيد والقوي والمظهر الجمالي دون أن تصل إلى مستوى القوة التي يقدمها الزيركونيوم الكامل.
متى يُنصح باستخدام تيجان EFZ؟
إنّ الحالات التي يُنصح بها استخدام تيجان EFZ كثيرة جداً ونذكر منها:
- عند الحاجة إلى صلابة عالية مع جمالية ممتازة
- في الأسنان الأمامية التي تظهر عند الابتسام وتحتاج لمظهر طبيعي
- في الأسنان الخلفية التي تتعرض لقوة مضغ عالية
- بعد علاج جذور الأسنان لحماية السن من الانكسار
- في حالات وجود زرعات سنية قد نحتاج تيجان EFZ لتغطية الزرعة بشكل جمالي ومتين
- عند وجود تآكل أو تكسير في الأسنان بسبب الضغط أو التقدم في العمر
- للأشخاص الذين يعانون من صرير الأسنان الليلي
- في حالات رفض المريض للتيجان المعدنية أو التحسس منها نحتاج تيجان EFZ
- عندما لا تكون تيجان الإيماكس العادية كافية من حيث القوة فتُدعم بالزركونيا عبر تيجان EFZ
- لتحقيق شفافية ومظهر قريب من الأسنان الطبيعية مع قوة داعمة من الداخل
- عند الحاجة إلى توازن بين الوظيفة والمظهر التجميلي نستخدم تيجان EFZ
- عند الرغبة بتاج يدوم لسنوات طويلة دون تغيير لونه أو شكله
- للأشخاص الذين يطلبون حلول تجميلية عالية الجودة للأسنان
- بعد الانتهاء من تقويم الأسنان الشفاف قد تُستخدم تيجان EFZ لتحسين شكل الأسنان الضعيفة أو المتآكلة وتحقيق نتيجة تجميلية متكاملة
مراحل تصنيع وتركيب تيجان EFZ
إن تيجان EFZ تمر بعدة مراحل دقيقة، تبدأ من تحضير السن وأخذ المقاسات وتنتهي بتصميم التاج وتثبيته داخل الفم لضمان القوة والمظهر الطبيعي، مراحل تيجان EPZ بالترتيب:
تشخيص الحالة وتحديد الحاجة للتاج
يبدأ الطبيب بفحص السن الذي يعاني من كسرأو تآكل أو تم علاج عصبه لتحديد إن كان يحتاج لتغطية كاملة خلال تركيب تيجان EPZ أم لا، حيث يتم أخذ أشعة للأسنان وتقييم حالة اللثة والعظم الداعم قبل اتخاذ القرار النهائي، إن اختيار التاج المناسب يعتمد على مكان السن ووضع الإطباق وعوامل تجميلية. هذا التقييم ضروري لضمان نجاح التاج وحماية السن على المدى الطويل.
تحضير السن لاستقبال التاج
يتم برد جزء بسيط من سطح السن من جميع الجهات لتوفير المساحة اللازمة لوضع التاج دون أن يضغط على اللثة أو الأسنان المجاورة حيث يُراعى في التحضير الحفاظ على أكبر قدر ممكن من حجم السن الطبيعي لضمان دعامة قوية للتاج. غالباً ما يتم وضع تاج مؤقت لحماية السن حتى الانتهاء من التاج النهائي.
أخذ مقاسات دقيقة للسن
يتم أخذ طبعة تقليدية باستخدام مواد خاصة أو عبر الأجهزة الرقمية حيث يتم مسح الفم بالكامل للحصول على نموذج دقيق، هذه الخطوة تضمن صناعة التاج بمقاسات دقيقة وصحيحة دون فراغ أو انحراف.
تصميم قلب التاج في المختبر
يتم تصميم الجزاء الداخلي من التاج من مادة الزركونيا الصلبة حيث يتم تحديد أبعاده وشكله بدقة عالية تناسب السن الطبيعي حيث هذا الجزء يعطي التاج القوة والمتانة الضرورية لمقاومة الضغط أثناء المضغ ويعد هذا التصميم شاملاً يراعي شكل الأسنان المجاورة. يتم استخدام برنامج تصميم ثلاثي الأبعاد لتخطيط التاج بدقة.
نحت القلب الزركوني من كتلة صلبة
يتم تشكيل الجزء الداخلي للتاج من الزركونيا كما قلنا وذلك باستخدام أجهزة دقيقة ويتم النحت بحسب التصميم الذي تم إنشاؤه في البرنامج لضمان التطابق حيث يعد أي خطأ في هذه الخطوة يسبب عدم استقرار أو مشاكل لاحقاً لذلك تجرى بأجهزة متطورة تحت إشراف وتدقيق.
وضع القلب في فرن خاص لتقويته
يتم وضع القلب أو النواة الزركونية في فرن بدرجة حرارة مرتفعة جداً فيمنحه الصلابة العالية التي تجعله يتحمل المضغ والضغط بشكل يومي وتعد مدة الحرق والتحكم في الحرارة عاملان يؤثران بشكل مباشر على جودة وشفافية المادة. بعد الحرق يخرج القلب بلون أبيض غير شفاق يكون جاهز لاستقبال الطبقة التجميلية تضمن هذه المرحلة القلب الداخلي القوي الذي لا يكسر بسهولة.
تجهيز الطبقة التجميلية الخارجية
بعد أن يتم تبريد الجزء الداخلي يتم تحضير طبقة خزفية شفافة توضع فوقه لتعطي التاج لونه وشكله الطبيعي المشابه للأسنان الطبيعية المجاورة حيث تعد هذه الطبقة مسؤولة عن جمال التاج واندماجه مع الأسنان الطبيعية من حيث اللون واللمعان ويمكن تعديل سمك هذه الطبقة حسب موقع السن ومدى الحاجة للتجميل.
إلصاق الطبقة التجميلية على القلب الصلب
يتم في هذه الخطوة دمج الطبقة الخارجية مع القلب الزركوني بدقة عن طريق الحرق بدرجات حرارة معينة أو باستخدام مواد لاصقة خاصة متخصصة لهذا النوع من التيجان، يتم مراعاة توزيع المادة اللاصقة بالتساوي وذلك لتجنب الفقاعات أو ضعف الالتصاق والاندماج الجيد بين الطبقتين يعطي التاج القوة النهائية والمظهر الجمالي والطبيعي. يؤثر الخطأ في هذه المرحلة على استقرار التاج أو يؤدي إلى تقشير الطبقة الخارجية فيما بعد الانتهاء من تيجان EFZ.
تلوين وصقل التاج النهائي
يتم إضافة ألوان دقيقة مشابهة للون الأسنان الطبيعية للمريض أثناء تركيب تيجان EFZ ثم يتم تنعيم سطح التاج وتلميعه ليبدو كالسن الطبيعي بالضبط حيث يتم استخدام فراشي وألوان خاصة لتصبح مثل التدرج اللوني الطبيعي للأسنان، بعد التلوين يعاد التاج للفرن لتثبيت اللون ثم يتم تلميعه يدوياً.
إرسال التاج للطبيب للتجربة على المريض
يقوم الطبيب بتجربة التاج في فم المريض ليتأكد من ملاءمته من حيث الحجم والإطباق واللون والراحة، قد يجري تعديلات بسيطة قبل التثبيت النهائي، كما يتم التأكد من أن التاج لا يسبب ضغط على اللثة أو الأسنان المقابلة.
تثبيت التاج بشكل دائم داخل الفم
بعد التأكد من نجاح كافة خطوات تيجان EFZ، يتم تنظيف السن جيداً وتثبيت التاج باستخدام مادة لاصقة قوية جداً ويجفف بمصدر ضوئي خاص لضمان ثباته مع إعطاء المريض تعليمات للعناية بالتاج بعد التركيب.
هل هناك أي عيوب أو ملاحظات على استخدام EFZ؟
- احتمال تقشر الطبقة التجميلية: الطبقة الخارجية قد تتعرض للتصدع أو الانفصال عن القلب الصلب خصوصاً في حالات الضغط الشديد على الأسنان.
- تتطلب تحضيراً أكبر للسن: سماكة التاج بسبب وجود طبقتين الداخلية والخارجية تتطلب إزالة كمية أكبر من بنية السن.
- تحتاج دقة عالية في التركيب: أي خلل في التصميم أو التركيب قد يؤدي إلى مشاكل في الإطباق أو الراحة.
- صعوبة الإصلاح: في حال حدوث كسر أو تقشر، غالباً ما يكون من الصعب إصلاح التاج ويستبدل بالكامل.
- تكلفة عالية: مقارنة ببعض الأنواع الأخرى فإن هذا النوع يتطلب مختبراً متقدماً وأصحاب خبرات مما يزيد التكلفة.
عموماً، تمثل تيجان EFZ نقلة نوعية في مجال طب الأسنان بفضل قدرتها على الدمج بين المتانة العالية والمظهر الطبيعي الجذاب فهي توفر حلاً للمرضى الذين يبحثون عن نتائج طويلة الأمد دون التنازل عن الجانب الجمالي، ومع تطور تقنيات التصنيع والدقة العالية في تصميمها أصبحت هذه التيجان خياراً موثوقاً في العديد من الحالات السريرية. تبرز أهميتها في تقديم بديل حديث يلبّي احتياجات المرضى من حيث الأداء والراحة والمظهر لذلك تعد تيجان EFZ خطوة متقدمة في عالم طب الأسنان الحديث.
المصادر