تعد عملية التحويل المصغر للمعدة واحدة من أحدث الحلول الجراحية التي تساعد في علاج السمنة المفرطة وتحقيق نتائج فعالة وسريعة في فقدان الوزن. تتميز هذه العملية بأنها أقل تعقيداً من عملية تحويل المعدة التقليدية، حيث يتم تقليص حجم المعدة بشكل كبير مما يساعد الشخص على تناول كميات أقل من الطعام.
ما يميز التحويل المصغر للمعدة عن غيره من الخيارات هو أنه لا يحتاج إلى تقنيات جراحية معقدة أو وقت طويل للتعافي. بفضل هذه المزايا أصبح هذا النوع من الجراحة الخيار المفضل للكثير من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ولم يستفيدوا بالحمية الغذائية أو التمارين الرياضية. إن ابتكار عملية تحويل المسار المصغر للمعدة يعني الحصول على نتائج واضحة بسرعة أكبر وبأقل تدخل جراحي.
ما هي عملية تحويل المسار المصغر Mini Gastric Bypass؟
تعد عملية تحويل مسار المعدة المصغر النسخة المطورة من عملية تحويل مسار المعدة التقليدية، والفرق الرئيسي هو أنها عملية أقل تعقيداُ لأنها تتجاوز 2 متر من الأمعاء الدقيقة. من الناحية النظرية فإن احتمالية انفكاك الدبابيس في هذه العملية أقل من عملية تحويل مسار المعدة التقليدية لأنها تتطلب مفاغرة واحدة فقط (وصلة جراحية) مقارنةً بعملية تحويل مسار المعدة القياسية والتي تتطلب مفاغرتين. تُظهِر بعض الدراسات أن عملية تحويل مسار المعدة المصغر لها نتائج مماثلة أو أفضل في فقدان الوزن على المدى الطويل من عملية تكميم المعدة وعملية تحويل مسار.
تُجرى الجراحة عن طريق المنظار، ورغم أن عملية تحويل مسار المعدة المصغرة لا تزال أكثر تدخلاً من جراحة التكميم، إلا أنها أقل تدخلاً من عملية تحويل مسار المعدة القياسية.
كيف تتم عملية تحويل المسار المصغر؟
يقوم أولاً الفريق الطبي المكون من جراح السمنة وطبيب التخدير بفحص المريض قبل البدء بالعملية ويتم أخذ عينات الدم، ثم يتم التقييم اللاحق من قبل أخصائي التغذية ومدرب اللياقة البدنية. يخضع المريض قبل العملية إلى نظام غذائي صارم منخفض السعرات بهدف خسارة 1.5 كيلوجرام إلى 2 كيلوجرام في الأسبوع وذلك قبل الجراحة بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. يتم إجراء العملية تحت التخدير العام مما يعني أن المريض سيكون في حالة غيبوبة طوال مدة الجراحة.
يقوم الجراح بعمل شق صغير في البطن باستخدام تقنيات المنظار أو الجراحة المفتوحة حسب الحاجة، ثم يقوم بتقسيم المعدة إلى قسمين: الجزء العلوي من المعدة الذي يكون صغيراً ليحتوي على كمية صغيرة من الطعام ويسمى بالجيب المعدي، والجزء السفلي الأكبر الذي يتم إغلاقه بشكل دائم. هذا الجيب الصغير الذي تم تكوينه من قبل الجراح سيكون الجزء الذي يتلقى الطعام مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن تناولها ويؤدي إلى شعور سريع بالشبع.
يقوم الجراح بعد تقليص المعدة بتغيير مسار الطعام بحيث لا يمر عبر الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. عادةً ما يتم توصيل الجزء العلوي من المعدة (جيب المعدة) مباشرة بالصائم بعد تجاوز العفج. هذا التغيير في المسار يحد من امتصاص المواد الغذائية من الطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية. يقوم الجراح بعد تعديل المعدة والأمعاء بإغلاق الشقوق أو الجروح التي تم فتحها ويتم نقل المريض إلى غرفة الإفاقة حيث يتم مراقبته حتى يستفيق من تأثير التخدير.
ما هي مدة التعافي بعد عملية تحويل مسار المعدة المصغر؟
عادةً ما تكون مدة الإقامة في المستشفى 3-4 أيام يتم مراقبة المريض فيها بحثاً عن مضاعفات. بعد أن يستفيق المريض يكون المريض قادراً على المشي بعد بضع ساعات من الجراحة ويجب أن يبدأ في اتباع نظام غذائي يتضمن السوائل الخالية من السكر وغير الغازية خلال أول أسبوعين ثم الانتقال إلى الأطعمة المهروسة لبضعة أسابيع والأطعمة العادية بعد شهر.
يتم وصف الفيتامينات المتعددة والكالسيوم يومياً ومدى الحياة مع المراجعة الدورية لإجراء فحوصات منتظمة بعد أسبوعين وبعد ستة أسابيع وبعد ثلاثة أشهر وأخيراً بعد اثني عشر شهراً. يمكن للأشخاص الذين لديهم وظائف مكتبية العودة إلى العمل عادةً في غضون 1-4 أسابيع بينما الأشخاص الذين لديهم وظائف شاقة قد يحتاجون إلى 6 أسابيع. يمكن لمعظم الأشخاص القيادة بعد 4 أيام ولكن يجب التوقف عن جميع مسكنات الألم قبل القيادة. يمكن للمرضى الاستحمام بعد 48 ساعة من الجراحة ولكن لا يمكنهم السباحة لمدة أسبوعين.
التقنية المتطورة للتحويل المصغر للمعدة تقدم لك فرصة لتحقيق أهدافك الصحية بطرق أكثر فعالية وراحة.
النظام الغذائي بعد عملية تحويل مسار المعدة المصغر
إن اتباع الإرشادات الصحيحة بعد العملية يسمح للمعدة بالشفاء بشكل صحيح ويمنعها من التمدد، مما يساعد على التعود على تناول وجبات أصغر من الطعام حتى يتمكن المريض من إنقاص الوزن بشكل فعال، كما يهدف النظام الغذائي أيضاً إلى تقليل الآثار الجانبية والمضاعفات بعد الجراحة.
- في الأسبوع الأول: يجب اتباع نظام غذائي سائل، خلال أول 24 إلى 48 ساعة يُسمح للمرضى بشرب السوائل الصافية فقط، ويمكن بعدها إدخال باقي السوائل مثل الحليب منزوع الدسم والقهوة والشاي منزوع الكافئيين والمرق.
- في الأسبوع من الثاني إلى الرابع: يمكن تناول الأطعمة المهروسة ذات القوام السائل ويجب ألا تكون هناك أجزاء صلبة في الخليط، مثل البيض المخفوق واللحوم الخالية من الدهون والجبن القريش والفواكه الطرية والخضروات المطبوخة.
- في الأسبوع من الرابع إلى الثامن: يمكن تناول الأطعمة الطرية وسهلة المضغ وصغيرة الحجم مثل البيض والحبوب الساخنة أو الباردة والأرز والأسماك المقطعة إلى شرائح.
- بعد شهرين: يمكن البدء في دمج الأطعمة الصلبة في النظام الغذائي، ولكن لا يجب البدء في هذه المرحلة بدون التوجيه من الطبيب، حيث توجد أطعمة معينة يمكن أن تسبب مشاكل في هذه المرحلة من التعافي.
نوصي بالبدء بثلاث وجبات في اليوم، بحيث تتكون كل وجبة من كوب إلى كوب ونصف من الطعام. تأكد من التوقف عن الأكل قبل الشعور بالشبع التام ومن إدخال أطعمة جديدة واحدة تلو الأخرى لتقليل خطر حدوث مضاعفات.
مزايا عملية تحويل المسار المصغر
تتميز عملية التحويل المصغر للمعدة بعدد من الفوائد التي تجعلها خياراً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ويرغبون في تحقيق نتائج فعالة وطويلة الأمد. توفر هذه العملية العديد من المزايا الصحية والجمالية التي تساعد المرضى على الوصول إلى وزن صحي بطريقة آمنة ومريحة إلى جانب كونها إجراءً جراحياً بسيطاً مقارنةً بالخيارات الأخرى. ما يلي أبرز ميزات هذه العملية:
- إجراء جراحي قصير: تتطلب جراحة مجازة المعدة المصغرة وقتاً أقل من العملية التقليدية، حيث تستغرق عملية مجازة المعدة المصغرة 30 دقيقة فقط.
- خطر أقل لحدوث المضاعفات: إن مجازة المعدة المصغرة تعني عادةً انخفاض خطر حدوث مضاعفات محتملة بعد الجراحة.
- إمكانية عكس العملية لاحقاً: إن عكس عملية تحويل مسار المعدة المصغر أمر بسيط بالمقارنة مع عكس عملية تحويل مسار المعدة التقليدية.
- التكلفة المعقولة: إن هذه العملية ليست باهظة الثمن مقارنةً بعمليات السمنة الأخرى.
- النتائج الممتازة: يتمكن مرضى عملية تحويل مسار المعدة المصغر من فقدان قدر كبير من الوزن الزائد بفضل الإجراء الجراحي، وباتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام سيتمكن المرضى من الحفاظ على هذا الوزن لفترة طويلة.
الفرق بين تحويل مسار المعدة المصغر وتحويل مسار المعدة التقليدي
يتم إجراء تحويل مسار المعدة المصغر بنفس الطريقة التي يتم بها تحويل مسار المعدة التقليدي، حيث يتم إنشاء كيس في المعدة لتقليل حجم المعدة الإجمالي، مما يمنع المريض من تناول الكثير من الطعام في وقت واحد. الفرق الرئيسي بين تحويل مسار المعدة المصغر والتقليدي هو أن هناك إعادة توجيه أقل للأمعاء. نظراً لأن عملية تحويل مسار المعدة التقليدية تتطلب إجراء مفاغرتين، فقد يكون وقت التعافي طويلاً جداً، أما عملية تحويل مسار المعدة المصغرة فهي ذات وقت تعافي أقصر نسبياً نظراً لأنها تتطلب إجراء مفاغرة واحدة فقط.
هناك أيضاً خطر أقل للمضاعفات نظراً لوجود خطوات أقل في الإجراء. تستغرق عملية تحويل المسار التقليدية حوالي ساعتين لإجرائها، بينما يمكن أن تستغرق مسار المعدة المصغر 30 دقيقة فقط، وتتم الجراحة من خلال شقوق صغيرة في البطن مع استخدام أدوات صغيرة لإجراء التعديلات اللازمة. إن عكس عملية تحويل مسار المعدة التقليدية أمر صعب للغاية ولكن عكس عملية تحويل مسار المعدة المصغرة أمر بسيط نوعاً ما.
إن تكلفة عملية تحويل مسار المعدة التقليدية مرتفع نظراً لوجود مفاغرتين جراحيتين يجب تنفيذهم بالإضافة إلى الوقت الأطول الذي تستغرقه الجراحة، بينما تكلفة العملية المصغرة أقل نسبياً، مما سمح لتركيا أن تكون وجهة سياحية ممتازة لإجراء عملية تحويل مسار المعدة المصغر.
من هم المرشحون المثاليون لعملية تحويل المسار المصغر؟
يوجد مجموعة من الشروط ليكون المريض البدين مؤهلاً لإجراء عملية تحويل مسار المعدة المصغر، وهي:
- الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI > 40
- الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI > 35 بالإضافة إلى مرض واحد مصاحب للسمنة على الأقل
- لا يوجد حد أقصى للعمر، ولكن قد تبين أن الإجراء أكثر خطورة لمن هم فوق سن 65 عاماً (على الرغم من أن الشخص البالغ من العمر 70 عامًا والذي يعاني من السمنة ولكنه يتمتع بصحة جيدة قد يكون أقل خطورة من الشخص البالغ من العمر 60 عاماً والذي يعاني من أمراض مصاحبة للسمنة)
- مرضى السكري الشديد أو الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة (أكثر من 180 كجم)، حيث ثبت أن فقدان الوزن يكون أعلى قليلاً في عملية تحويل مسار المعدة المصغر
- مرضى الارتجاع المريئي الشديد: أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أنه على الرغم من المخاوف الأولية من أن عملية تحويل مسار المعدة المصغر قد تزيد من مشاكل الارتجاع في السنة الأولى، إلا أن هذا لم يكن الحال بعد عام حيث لاحظ الأطباء تحسن الأعراض بعد مرور العام الأول
من هم الأشخاص غير المناسبين لجراحة تحويل مسار المعدة المصغر؟
- المرضى غير المستعدين لتغيير نمط حياتهم بما في ذلك الأكل الصحي وممارسة الرياضة
- المرضى المدخنين والكحوليين
- المرضى الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية في البطن
- بعض الحالات الصحية النفسية العقلية مثل اضطراب نهم الطعام وإدمان المخدرات والقلق والاكتئاب الشديد والفصام والاضطراب ثنائي القطب الشديد، قد لا يزال الأشخاص المصابون بهذه الحالات قادرين على إجراء الجراحة ولكن يجب تقييم هذه الحالات بشكل مفصل من قبل الفريق الجراحي
الأشخاص الذين يتناولون الأدوية لهذه الحالات المذكورة مسبقاً قد يحتاجون أيضاً إلى الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية هي إجراء “يسبب سوء الامتصاص” ويمكن أن يقلل من امتصاص هذه الأدوية في الأمعاء.
الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة للعملية
على الرغم من أن عملية التحويل المصغر للمعدة تعتبر من الحلول الفعّالة والسريعة لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أنها قد تنطوي على بعض الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة التي يجب أن يكون المرضى على دراية بها. في هذه الفقرة، سنستعرض بعض الآثار الجانبية المحتملة التي قد تحدث بعد إجراء العملية، بالإضافة إلى أهمية المتابعة الطبية المنتظمة للحد من المخاطر وضمان نتائج صحية مستدامة.
- الغثيان والإقياء
- تمدد المريء وانسداد المعدة
- العدوى لكن بنسبة أقل
تشمل الآثار الجانبية الأخطر لهذه التقنية تشكل جلطة دموية وانفكاك الدبابيس، إلا أن هذه المضاعفات تحدث غالباً أثناء مكوث المريض في المشفى، الأمر الذي يجعل من السهل التعامل معها. تختفي معظم هذه الأعراض في غضون أسابيع أو أشهر قليلة. أحد الآثار الجانبية الإيجابية هو أنها تعالج مرض السكري من النوع الثاني في الغالبية العظمى من الحالات.
هل هناك آثار جانبية طويلة الأمد لعملية تحويل المسار المصغر؟
تم إجراء العديد من الدراسات ونشرها حول التأثيرات طويلة المدى (أكثر من 5 سنوات) لهذه العملية، وتم إثبات أن فقدان الوزن مع هذه العملية أفضل من ذلك الذي تم تحقيقه مع جراحة تحويل مسار المعدة التقليدية لدى الأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع جداً. تتحسن أو تختفي العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل انقطاع النفس أثناء النوم ومرض السكري من النوع 2 وأمراض المفاصل وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) نتيجةً للجراحة.
يوجد لهذه العملية بعض المضاعفات طويلة الأمد، ولكن معظم هذه المضاعفات نادرة جداً ولا يعاني 90-95٪ من المرضى من أي مشاكل. ما يلي بعض من المضاعفات المتأخرة:
- الفتق الداخلي
- الالتصاقات المعوية
- سوء امتصاص الفيتامينات والمعادن
- متلازمة الإغراق: وهي مجموعة من العلامات والأعراض التي تحدث نتيجة لمرور الأطعمة الغنية بالسكر بسرعة كبيرة إلى الأمعاء الدقيقة. يتم تقديم المشورة الغذائية لتجنب الإغراق من قبل أخصائي التغذية في المركز.
العناية بعد عملية تحويل المسار
يقضي المرضى عادةً يوماً أو يومين في المستشفى بعد هذه الجراحة وقد يعاني المريض في هذه الفترة من التعب والغثيان والقيء وصعوبة في النوم وألم بعد الجراحة وفقدان شهية وتقلبات عاطفية. تتفاوت هذه الأعراض من مريض لآخر، لذا من المهم مناقشة أي مخاوف مع المختصين في المركز.
- إدارة الألم: لا تنتظر حتى يصبح الألم شديداً، فالحفاظ على مستوى ثابت من الدواء يساعد في التحكم بالألم بشكل أكثر فعالية. كما تتضمن خطة إدارة الألم استخدام طرق متعددة لتقليل الحاجة للمسكنات الأفيونية والتي تكون موصوفة فقط للأيام الأولى بعد الجراحة.
- تمارين لتعجيل التعافي: أكثر الطرق فعالية لتسريع التعافي هي البدء بممارسة النشاط فوراً، حيث يعزز المشي لمسافات قصيرة أو تغيير الوضعيات في السرير الدورة الدموية ويساعد في تقليل خطر تكوّن جلطات الدم. في الليلة الأولى اجلس ودلِّ قدميك ثم قف بجانب السرير مع مساعدة المرافق، وفي اليوم التالي ابدأ بالمشي من السرير ثلاث مرات على الأقل يومياً ومارس تمارين الساق والتنفس العميق كل ساعة.
تمتد فترة العناية حتى بعد عودة المريض إلى منزله حيث يجب على المريض الالتزام بالنصائح وخطة التعافي الموضوعة من قبل الأطباء في المركز:
- مغادرة المستشفى: يقرر الجراح متى يكون مستعداً للعودة إلى المنزل بناءً على تحسنه.
- الالتزام بمواعيد المتابعة: تبدأ مواعيد المتابعة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الجراحة، وبعدها هناك زيارات منتظمة بعد ثلاثة وستة وتسعة وواثني عشر شهراً من الجراحة، بالإضافة إلى موعد سنوي.
- الأنشطة التي يجب تجنبها: ينبغي تجنب الأنشطة الشاقة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أسابيع بعد الجراحة. كما يجب تجنب رفع أي أشياء ثقيلة تزيد عن 15 إلى 20 كيلوغرام في الأسابيع الستة الأولى.
- الأنشطة الموصى بها: يوصى بممارسة أنشطة غير مرهقة بشكل متكرر مثل المشي لمسافات قصيرة. يمكن زيادة المسافة تدريجياً مع تحسن حالة المريض.
- شرب الماء: لحماية المريض من الغثيان أو القيء يجب أن يحافظ على تناول السوائل بشكل منتظم عبر شرب الماء بكميات صغيرة ومتكررة. يُنصح بشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يومياً.
- السفر: يمكن استئناف السفر لمسافات قصيرة بمجرد الشعور بالقوة، لكن يجب ألا تجنب قيادة السيارة أثناء تناول مسكنات الألم. يمكن البدء بالسفر لمسافات طويلة بعد أربعة أسابيع من الجرحة.
في الختام، تعد عملية تحويل المسار المصغر خطوة مهمة نحو تحسين نوعية الحياة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وأمراض القلب. ومع ذلك فمن الضروري أن يكون المرضى على دراية تامة بمخاطر وفوائد العملية وأن يتبعوا إرشادات أطباء مركز بيمارستان لضمان النجاح والاستفادة القصوى من هذه الجراحة.
المصادر: