يُعد الإدمان من المشاكل الشائعة جدًا في المجتمعات البشرية الحديثة، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن حوالي 11 مليون شخص يتوفى سنويًا بسبب الإدمان وعواقبه، وهذه الحالات في غالبيتها تحدث نتيجة أعراض الإدمان الجسدية، أما القسم الباقي من الوفيّات فيحدث بسبب انتحار المدمنين نتيجة شعورهم بالذنب والاكتئاب وعدم قدرتهم على التخلص من الإدمان.
تتعدد مظاهر الإدمان فتشمل إدمان المخدرات أو الكحول أو النيكوتين أو الإباحية أو السوشيال ميديا أو ألعاب الفيديو، وتختلف أعراض الإدمان تبعاً لنوع المادة أو السلوك المُدمَن عليه، يؤثر هذا الإدمان على حياة الشخص اليومية والعملية مما يدفعه لإيجاد حل، ولكن دون جدوى مما يجعله يخسر ثقته بنفسه ويدخل في حالة اكتئاب شديدة قد تكون نتائجها مميتة في النهاية.
ما هو الإدمان؟
الإدمان هو حالة نفسية و سلوكية تنشأ نتيجة الاعتماد القهري على مادة أو سلوك معين، حيث إن القيام بهذا السلوك يُحفز إفراز عدد من الهرمونات في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين مما يخلق شعوراً مؤقتاً بالسعادة، ومع الوقت تؤدي هذه العملية إلى إحداث تغييرات في كيميائية الدماغ تجعل الفرد غير قادرعلى التحكم في رغباته، رغم أنه يكون مدركاً تماماً لمخاطرها وعواقبها السلبية، وتتطور هذه الحالة، فتجعل الشخص المدمن بحاجة إلى زيادة الجرعة أو تكرار السلوك بشكل مفرط لتحقيق نفس المستوى من السعادة الذي كان يحققه سابقاً عندما كان يتناول جرعات بكميات أقل أو يمارس نفس السلوك بشكل أقل تكراراً من الوقت الحالي.
يكون الشخص المدمن مدركاً لمخاطر الإدمان وغالباً ما يحاول الإقلاع عن هذا السلوك ولكن دون جدوى، مما يخلق في نفس المدمن شعور الضعف والعجز إضافة إلى الإحساس بالذنب نتيجة هذا الفعل، ومع استمرار هذه الحلقة المفرغة تتفاقم الآثار الصحية والنفسية لدى الشخص مما قد يؤدي إلى عواقب مميتة في النهاية.
أعراض الإدمان إما أن تكون جسدية وإما نفسية، ولكل منهما تأثيرات مختلفة على الشخص، حيث يعاني بعض الأفراد من الاعتماد النفسي فقط، ويعاني آخرون من الاعتماد الجسدي فقط، و قد يعاني الفرد من النوعين في نفس الوقت (كإدمان الشبو) مما يجعل عملية التعافي و التخلص من الإدمان أكثر تعقيدًا.
الفرق بين الاعتماد النفسي والجسدي
يختلف الاعتماد النفسي عن الاعتماد الجسدي بشكل كامل، وقد يعاني الشخص من أحد النوعين أو كلاهما معاً، و تشير الإحصائيات إلى أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعانون من الإدمان يعانون من النوعين معاً.
ما هو الاعتماد الجسدي؟
هو الحالة التي يُصبح فيها الجسم بحاجة إلى مادة معينة ليعمل بالشكل الطبيعي، وعند توقف الشخص عن تعاطي هذه المواد تظهر عليه أعراض الانسحاب والتي قد تكون شديدة و خطيرة جداً، يعتمد هذا النوع من الإدمان على التغيرات الالبيولوجية في الجسم، حيث يكون الجسم قد اعتاد على تناول هذه المواد و تكيف معها، ومن الأمثلة الشائعة على الاعتماد الجسدي:
- الكحول: حيث أن توقف الشخص الكحولي عن شرب الكحول بشكل مفاجئ إلى الارتعاش، وارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات قد يصل إلى مرحلة الهلوسة.
- النيكوتين: إن المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين قد يواجهون عدد من المشاكل الجسدية مثل الصداع الشديد، والدوخة، والتعرق المفرط.
- المخدرات: فعند التوقف المفاجئ قد يعاني المدمن من آلام عضلية شديدة بالإضافة إلى الغثيان والإسهال.
ما هو الاعتماد النفسي؟
هو الحالة التي يُصبح الشخص فيها مرتبط بالمادة أو السلوك عاطفياً، حيث يشعر بالحاجة الملحة لاستخدامها حتى لو لم يكن هناك اعتماد جسدي، يعتمد هذا النوع على تأثيرات عاطفية وسلوكية أكثر من كونه يتعلق بوظائف وبيولوجية الجسم، ومن الأمثلة الشائعة على الاعتماد النفسي:
- القمار: حيث يشعر المدمن برغبة قهرية في المراهنة رغم عدم وجود حاجة جسدية لذلك.
- السوشيال ميديا: يشعر البعض بالحاجة الملحة والقهرية لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي للإحساس بالقبول الاجتماعي وليس لأسباب جسدية.
- الألعاب الإلكترونية: يشعر اللاعب بالحاجة إلى الفوز في الألعاب الإلكترونية خاصة التنافسية منها لإظهار مهاراته في هذه اللعبة ولا يوجد حاجة جسدية لذلك.
كما أن معظم الحالات يتشارك فيها النوعان كإدمان المخدرات الذي يجعل الشخص لا يشعر بالراحة إلا عند التعاطي (فهذا اعتماد نفسي)، وعند محاولة التوقف عن تعاطي المخدرات يعاني الشخص من أعراض جسمية شديدة (وهذا اعتماد جسدي)، ويكون أكثر صعوبة وتعقيداً من الاعتماد الجسدي أو النفسي المنفصلين.
الأعراض الجسدية للإدمان
تظهر أعراض الإدمان الجسدية على الشخص المدمن ويشعر بها من حوله، مما يثير قلق الأشخاص حوله حول صحته الجسدية، حيث يؤدي الإدمان إلى تغيرات في وظائف الجهاز العصبي، كما يؤثر على الصحة العامة للجسم، ولاحقاً يبدأ مفعول هذه المادة يتناقص مما يضطر المريض إلى زيادة الجرعة من هذه المادة بشكل قهري للحصول على نفس التأثير الذي كان يحصل عليه في البداية.
التدهور الصحي الناتج عن الإدمان
يعاني الشخص المدمن من التدهور الجسدي نتيجة المواد التي يتناولها، والتي تسبب تغيراً في عديد من الوظائف الحيوية للجسم فيكون تأثيرها سلبياً دائماً على الفرد، ومن أعراض الإدمان التي تظهر على الشخص:
- التغيرات في الوزن: إما زيادةً وإما نقصاناً، وذلك بسب تأثير المادة على شهية المريض.
- مشاكل في النوم: حيث يعاني الشخص إما من الأرق وإما من النوم المفرط نتيجة الاضطرابات العصبية التي سببتها هذه المادة، وهي من أعراض الإدمان المميزة.
- الإرهاق والتعب المستمر: فيشعر الشخص بانخفاض طاقته، والشعور بالإجهاد دائما حتى دون ممارسة أنشطة جسدية متعبة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: فيعاني الشخص من الغثيان، والإقياء، والإسهال لأن المادة تؤثر على جهاز الهضم.
- الرعشة والتعرق: بسبب تأثير المواد الإدمانية على المستقبلات العصبية، وتعد من أكثر أعراض الإدمان الشائعة.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
زيادة التحمل وضرورة زيادة الجرعة
زيادة التحمل هي عملية بيولوجية تحدث نتيجة لتكيّف الجسم مع مادة معينة وذلك بسبب استخدامها بشكل متكرر لمدة طويلة، فتفقد المادة تأثيرها على الجسم، فيحتاج الشخص إلى استخدام جرعات أكبر أو تكرار الاستخدام للحصول على نفس الشعور الذي كان يشعر به في البداية.
يحدث ذلك نتيجة تغير في المستقبلات العصبية، حيث تؤثر المواد (كالكحول والنيكوتين) على مستقبلات موجودة في مناطق معينة من الدماغ، ومع الاستخدام المتكرر تقل حساسية هذه المستقبلات تجاه هذه المواد مما يجعل المادة أقل فعالية.
تعتبر زيادة الجرعة من الأمور الخطرة جداً على صحة الإنسان لأنها تحفز أعراض الإدمان بشدّة، وذلك بسبب أن زيادة هذه المواد بشكل كبير قد تؤدي إلى التسمم بهذه المواد، أو قد تسبب تلف الأعضاء كالكبد والكلى بسبب الضغط اللذان يتحملانه نتيجة معالجة هذه المواد، كما أن زيادة تناول هذه المواد تؤدي إلى الإدمان الشديد مما يزيد من الأعراض الانسحابية عند محاولة التوقف عن تناول هذه المواد.
الأعراض النفسية للإدمان
تعد أعراض الإدمان النفسية أشدُّ خطورة من الأعراض الجسديّة، وذلك بسبب أن أعراض الإدمان النفسية تؤثر على السلوك وعلى الحياة اليومية بشكل أكبر من الأعراض النفسية، فتجعل الشخص يعاني من تقلبات مزاجية، إضافة إلى تأثيرها الكبير على علاقاته الاجتماعية والعاطفية.
التغيرات المزاجية والشخصية كعلامة على الإدمان
يعاني الشخص المدمن على مادة أو سلوك معين من التغيرات المزاجية المفاجئة وهي من أعراض الإدمان المهمة، وتكون هذه التقلبات حادة ومتكررة بشكل كبير حيث يتغير شعور الشخص فجأة من الشعور بالنشوة والراحة إلى الشعور بالغضب والاكتئاب والقلق، وتكون هذه التقلبات سريعة وتحدث بشكل مفاجئ.
تكون هذه التغيرات بسبب أن هذه المواد تؤثر في كيميائية الدماغ، وتتداخل بشكل كبير مع النواقل العصبية الموجودة في الدماغ، حيث تزيد المواد الإدمانية ( كالمخدرات ) إفراز النواقل العصبية والهرمونات التي تحفز شعور السعادة بشكل كبير ولكن عند التوقف عن الاستخدام لبضع ساعات ينخفض مستوى هذه الهرمونات والنقائل بشكل مفاجئ وكبير جداً، فيشعر الشخص بالاكتئاب وعدم الشعور بالسعادة لأنه اعتاد على مستوى عالي من هذه الهرمونات اللذي كان يصل إلى حد مرتفع بسبب هذه المواد.
الانسحاب الاجتماعي والعزلة
يشعر الشخص المدمن بالاكتئاب والذنب الدائم نتيجة إدمانه مما يجعله ينظر إلى الأشخاص غير المدمنين من حوله أنهم أفضل منه، فتقل ثقته بنفسه، وتنخفض قدرته على التواصل الاجتماعي، وينعزل في غرفته دون محاولة للتواصل مع العالم الخارجي، فيزيد ذلك من شعور الاكتئاب والذنب الذي يشعر به المريض، وتستمر هذه الحلقة المفرغة، ويعاني الشخص منها بشكل يومي، ويحاول المدمنين في كثير من الأحيان محاولة الخروج من هذه الحلقة ولكن دون جدوى مما يضطرهم في النهاية إلى محاولة إنهاء حياتهم للخروج منها.
التأثير على الحياة اليومية والعملية
تؤثر أعراض الإدمان (كالعزلة والاكتئاب) بشكل سلبي على حياة الشخص اليومية والعملية، فيفقد شغفه للحياة وينخفض حسُّه بالمسؤولية، فيهمل دراسته أو عمله، ويقل اهتمامه بمظهره الخارجي، ويتغير سلوك الشخص بشكل كبير فغالباً يحاول الشخص الذي يتعاطى المواد الإدمانية بصورة سريّة من منع أفراد أسرته من دخول غرفته أو التدخل في خصوصيته، كما ويعاني من المشاكل المالية التي تحدث نتيجة إنفاق أمواله في شراء هذه المواد أو تعزيزها، وقد يطلب المال من أهله أو أقربائه دون تبرير سبب حاجته لها، وكل ذلك ينتهي بأن تؤثر أعراض الإدمان على حياته اليومية والعملية.
كيف تؤثر الأعراض على العلاقات الشخصية والعائلية؟
بالإضافة إلى تأثير أعراض الإدمان على الحياة اليومية والعملية للشخص، فإنها تؤثر على علاقاته العاطفية والعائلية، حيث يتجه الشخص المدمن إلى محاولة إخفاء إدمانه أمام أفراد أسرته، فيتجه إلى العزلة في غرفته، ويضعف التواصل بينه وبين عائلته مما يثير القلق والتوتر بين أفراد الأسرة بسبب أعراض الإدمان الظاهرة التي يعاني منها الشخص المدمن، هذا وقد يعاني الشخص من المشاكل المالية الشديدة مما يسبب ضغوطاً مالية على الأسرة، وقد يكون الأب المدمن خطيراً حتى على أولاده، وذلك بسبب أن الأطفال غالباً ما يعانون من مشاكل عاطفية وسلوكية نتيجة البيئة غير المستقرة التي يخلقها الأب المدمن.
علامات السلوك الإدماني
تظهر على الشخص المدمن العديد من علامات الإدمان التي قد تثير قلقه، وتؤثر على حياته اليومية وعلى نفسيته، وتكون هذه العلامات مميزة، وتشير إلى فقدان سيطرة الشخص على استخدام مادة ما أو ممارسة نشاط معين، وتشمل:
- الانشغال المستمر بالمادة أو النشاط: التفكير الدائم في كيفية الحصول على المادة أو ممارسة النشاط المدمن عليه مثل لعب ألعاب الفيديو.
- فقدان السيطرة: عدم القدرة على التحكم بالسلوك، وغالباً يكون الشخص مثقلاً بمشاعر الذنب والاكتئاب.
- الاستمرار رغم العواقب السلبية: إذ يشعر الشخص بالعديد من المشاكل نتيجة الإدمان، كالمشاكل الصحية، والاجتماعية، والمالية الناتجة عن الإدمان.
- إهمال المسؤوليات: كفقدان الرغبة في الدراسة، أو العمل، أو إهمال العلاقات بسبب الانشغال بالإدمان.
- الأعراض الانسحابية: تظهر على المريض عند محاولة التوقف، كالقلق والاكتئاب.
وكلُّ هذه الأمور تجعل الفرد ومن حوله يشعرون بالقلق حول الشخص المدمن نتيجة أعراض الإدمان الواضحة التي يعاني منها المدمن، حيث قد يصل الشخص المدمن في بعض الحالات إلى الانتحار للتخلص من الاكتئاب الذي أصابه.
كيفية التعرف على الإدمان في مراحله الأولى
يمرّ الشخص المدمن بعدد من المراحل والتي تتدرج من رغبة تجربة مادة معينة في البداية (كالسجائر)، وبعدها تنتقل للتعاطي مرة كل بضعة أيام، ثم تصبح ضرورية يومياً بكميات قليلة، وتتحول أخيراً إلى الرغبة القهرية لتعاطي هذه المادة أكثر من مرة يومياً مع محاولة زيادة الجرعة فتظهر أعراض الإدمان التي تكون واضحة.
طرق الوقاية والكشف المبكر عن الإدمان
يمكن تجنب الإدمان عند قيام الأهل والمنظمات المحلية بتوعية الشباب وتثقيفهم حول مخاطر الإدمان، ويكون للأسرة الدور الأكبر في هذه العملية، فيجب تعزيز الروابط الأسرية بين أفراد الأسرة، ذلك يخلق بيئة داعمة ومحبّة تحمي الفرد من اللجوء إلى الإدمان كوسيلة للهروب من المشاكل، كما ويجب اختيار الأصدقاء بعناية لأنهم يمثلون جزءاً كبيراً في نشر الإدمان بين بعضهم، ويجب محاولة إدارة التوتر بطريقة صحيّة كاللجوء إلى ممارسة الرياضة أو الرسم أو ممارسة الطقوس الدينية للشعور بالراحة بدلاً من اللجوء إلى المواد الإدمانية، كما ويجب طلب المساعدة عند الشعور ببعض الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب، فمن الأفضل استشارة المختص قبل أن يحاول الشخص اللجوء إلى الإدمان كوسيلة للهروب من الواقع.
لحسن الحظ يمكن للشخص ومن حوله اكتشاف أعراض الإدمان في وقت مبكر وذلك من خلال ملاحظة الأهل لتغير سلوك الفرد بشكل مفاجئ، وازدياد تقلباته المزاجية حيث يغضب من التصرفات البسيطة والتي كانت لا تثير غضبه سابقاً، ويتدهور مستواه الدراسي أو المهني نتيجة انخفاض التركيز، فيلحظ الأهل تدني درجات الإبن في المدرسة بشكل مفاجئ، كما وقد تظهر أعراض جسدية واضحة كاحمرار العينين والإرهاق المستمر وفقدان أو اكتساب الوزن المفاجئ، وقد ينعزل الشخص عن عائلته، ويحاول تجنبهم، ويكذب عند سؤاله عن تعاطي أحد مواد الإدمان، وربما يطلب المال بصورة أكبر من قبل بشكل غير مبرر.
متى يجب طلب المساعدة؟
يجب على الأهل عند ملاحظة بعض أعراض الإدمان (كالعزلة والتقلبات المزاجية وانخفاض المستوى الدراسي)عند إبنهم أن يطلبوا المساعدة من الاختصاصي المعني بمثل هذه الحالات، وعدم اللجوء إلى توبيخ الشخص أو معاقبته لأن ذلك سيزيد من حدة الاكتئاب الذي يعانيه ويعمّق رغبته بتعاطي المواد الإدمانية للهروب من واقع ظنّه بكره أهله له نتيجة إدمانه.
يمكن أن يتخلص الشخص من الإدمان بشكل كامل إذا كان هناك خطة مدروسة موضوعة من قبل الطبيب المختص للتخلص من الإدمان، ولكن ذلك يتطلب التزاماً طويل الأمد وأن يكون العلاج مناسباً.
كيف يمكن تحقيق التعافي الكامل؟
يكون ذلك بعدد من الخطوات التي تشمل التوقف عن تعاطي المادة أو السلوك المدمن عليه، بالإضافة إلى إعادة تأهيل العقل والجسد لضمان منع الانتكاسة، ويشمل العلاج ما يلي:
- العلاج الطبي: والذي يكون بإزالة السموم التي خلفتها المواد الإدمانية داخل الجسم، وتكون فائدته هي تخفيف أعراض الانسجاب.
- العلاج النفسي والسلوكي: كالعلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يساعد في تغيير أنماط التفكير والسلوكيات المرتبطة بالإدمان.
- تغيير نمط الحياة: ممارسة النشاطات، وبناء عادات صحيّة، وتجنب المحفزات التي قد تؤدي إلى الانتكاسة.
- الدعم الاجتماعي.
- المتابعة المستمرة.
ختاماً، فإن الشخص المدمن يجب أن يكون على دراية بمخاطر إدمانه، وأن يسعى لحل هذه المشكلة، وألا يخفي أعراض الإدمان التي يعاني منها عن أهله، ويجب أن يتواصل مع الطبيب المختص كي يضمن له علاج حالته بالصورة الأمثل والتي تضمن عدم انتكاسه بعدها.
المصادر:
1.NHS
2.المعهد الوطني الأمريكي لتعاطي المخدرات (NIDA)