Skip to content
[email protected]+90 501 094 11 11
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Search
بيمارستان
  • الرئيسية
  • الاختصاصات الطبية
  • المدونة الطبية
    • المقالات الطبية
    • أحدث طرق العلاج
    • الأخبار الطبية
    • دليل بيمارستان الطبي الشامل
    • نصائح حول السياحة العلاجية
  • الخدمات
    • العلاج في تركيا
    • أفضل المشافي
    • أفضل الأطباء
  • اتصل بنا
    • من نحن
    • طاقم العمل
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
بيمارستان
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Search
  • الرئيسية
  • الاختصاصات الطبية
  • المدونة الطبية
    • المقالات الطبية
    • أحدث طرق العلاج
    • الأخبار الطبية
    • دليل بيمارستان الطبي الشامل
    • نصائح حول السياحة العلاجية
  • الخدمات
    • العلاج في تركيا
    • أفضل المشافي
    • أفضل الأطباء
  • اتصل بنا
    • من نحن
    • طاقم العمل
  • للتواصل معنا على Whatsapp
    +90 501 094 11 11

  • للتواصل معنا على البريد الالكتروني
    [email protected]

اختصاص الطب النفسي » طب نفس الإدمان »

إدمان الكحول: بداية التعافي مع برامج دعم فعّالة

د. محمد أبو هلال/ 26 مايو، 2025

الأطباء المختصين
المشافي المختصة في العلاج
الرعاية في هذا التخصص
الفيديوهات المتعلقة بهذا الموضوع
تجارب مرضانا في هذا المجال
فهرس المحتوى
ما هو إدمان الكحول؟
الأسباب والعوامل المؤدية إلى إدمان الكحول
الأعراض النفسية والجسدية لإدمان الكحول
مخاطر إدمان الكحول على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية
طرق علاج إدمان الكحول: من التخلص من السموم إلى التعافي الكامل
التحديات في علاج إدمان الكحول
دور العائلة والمجتمع في دعم التعافي من إدمان الكحول

يُعد إدمان الكحول من أخطر المشكلات الصحية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لما له من تأثيرات سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع ككل حيث يمكن أن يتحوّل إلى مادة مدمّرة تُضعف القدرة على التحكم بالسلوك، كما يؤثر الإدمان على الصحة الجسدية من خلال أضرار بالكبد والجهاز العصبي، وعلى الصحة النفسية من خلال الاكتئاب والعزلة، ناهيك عن تداعياته الاجتماعية والاقتصادية، مثل البطالة والتفكك الأسري والجريمة.

ما هو إدمان الكحول؟

إدمان الكحول اضطراب مزمن متكرر يرتبط بشرب الكحول القهري وهو حالة تتميز بضعف القدرة على التوقف عن تعاطي الكحول أو السيطرة عليه، على الرغم من عواقبه الاجتماعية أو المهنية أو الصحية السلبية. يتضمن هذا الاضطراب أيضاً الرغبة في شرب المزيد للحصول على نفس التأثير، أو ظهور أعراض الانسحاب عند تقليل الشرب أو التوقف عنه بسرعة وهو اضطراب متعدد الأوجه يمكن أن يكون خفيف أو متوسط أو شديد.

يتألف إدمان الكحول من عنصرين: إدمان جسدي وإدمان نفسي وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص لإدمان الكحول، قد تنبع هذه الأسباب من مشاعر سلبية كالألم أو الحزن أو القلق، أو قد تكون وسيلة للتعامل مع مواقف أو مشاكل صعبة في الحياة، ومثل أنواع الإدمان الأخرى، يُوفر الشرب تشتيت مؤقت وراحة من هذه المشاعر.

يشمل العلاج الأدوية والعلاج السلوكي ومع أن المصابين بهذه الحالة قد يعودون إلى الشرب إلا أن الدراسات تظهر أنه مع العلاج يتمكن معظم الأشخاص من تقليل كمية الكحول التي يشربونها أو التوقف عنها تمامًا

كيف يؤثر الكحول على الدماغ والجسم؟

عند شرب الكحول يتم امتصاصه عبر بطانة المعدة إلى مجرى الدم. وبمجرد وصوله ينتشر في أنسجة الجسم. يصل الكحول إلى دماغك في غضون خمس دقائق فقط ويبدأ تأثيره عليك في غضون عشر دقائق وبعد 20 دقيقة يبدأ الكبد بمعالجة الكحول ويحدث التسمم عندما يتجاوز تناول الكحول قدرة الجسم على استقلاب الكحول وتحليله ويكون تأثير إدمان الكحول على الجسم:

  • الدماغ: يتداخل الكحول مع مسارات التواصل في الدماغ، ويمكن أن يؤثر على بنيته وطريقة عمله. يمكن لهذه الاضطرابات أن تُغير المزاج والسلوك، وتُصعّب التفكير بوضوح والحركة بتناسق.
  • القلب: اعتلال عضلة القلب واضطراب نظم القلب والسكتة الدماغية، ارتفاع ضغط الدم.
  • الكبد : تشحم الكبد (ارتفاع في دهون الكبد) , التهاب الكبد الكحولي , تشمع الكبد وهو اضطراب كبدي غير عكوس.
  • البنكرياس :التهاب خطير في البنكرياس.
  • مشكلات في المعدة: التهاب المعدة، والقرحات المعدية والمريئية.

الأسباب والعوامل المؤدية إلى إدمان الكحول

تتعدد الأسباب والعوامل المؤدية إلى إدمان الكحول، حيث تتداخل الجوانب النفسية والاجتماعية والبيولوجية في تشكيل هذا السلوك الإدماني. من أبرز هذه العوامل:

  1. العوامل النفسية: يعاني بعض الأفراد من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، أو الصدمات النفسية، ما يدفعهم إلى استخدام الكحول كوسيلة للهروب أو التخفيف من الألم النفسي كما أن ضعف مهارات التأقلم مع الضغوط الحياتية قد يزيد من خطر الاعتماد على الكحول.
  2. العوامل الاجتماعية: تلعب البيئة المحيطة دوراً كبيراً مثل تأثير الأصدقاء أو أفراد العائلة المدمنين أو التواجد في بيئة تُشجّع على الشرب كما أن التفكك الأسري، والإهمال والعنف المنزلي قد تدفع البعض للبحث عن العزاء في الكحول.
  3. العوامل الثقافية والمجتمعية: في بعض المجتمعات، يُنظر إلى الكحول كجزء من الحياة الاجتماعية أو الاحتفالات، مما يسهل الوصول إليه ويقلل من الوعي بمخاطره.
  4. العوامل الوراثية والبيولوجية: تشير الدراسات إلى وجود استعداد وراثي للإدمان، حيث تزداد احتمالية إدمان الكحول لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع الإدمان كما أن التغيرات الكيميائية في الدماغ الناتجة عن تعاطي الكحول تؤدي إلى الاعتماد الجسدي مع مرور الوقت.
  5. عوامل اقتصادية وتعليمية: البطالة، الفقر، وانخفاض مستوى التعليم قد تكون عوامل مساعدة في اللجوء إلى الكحول كوسيلة للهروب من الواقع أو الشعور بالإحباط.

العوامل الوراثية والاجتماعية المؤدية إلى إدمان الكحول

أولاً: العوامل الوراثية

  1. الاستعداد الجيني:
    تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع إدمان الكحول أكثر عرضة للإصابة به، نتيجة وجود جينات معينة تؤثر على كيفية استجابة الدماغ للكحول.
  2. الوراثة وتأثير الدماغ:
    بعض الأفراد يرثون ميلاً بيولوجياً يجعلهم يشعرون بمكافأة نفسية أقوى عند شرب الكحول، مما يزيد من احتمال الاعتماد عليه.
  3. التفاعل مع البيئة:
    لا تعمل العوامل الوراثية بمفردها، بل تتفاعل مع البيئة المحيطة. فحتى من لديه استعداد جيني قد لا يدمن إذا توفرت له بيئة داعمة وآمنة.

ثانياً: العوامل الاجتماعية

  1. الأسرة: وجود أحد أفراد الأسرة المدمنين قد يطبع سلوكيات الشرب في ذهن الأبناء، كما أن غياب الرقابة أو التفكك الأسري يسهم في زيادة الخطر.
  2. الأصدقاء ورفاق السوء: ضغط الأقران ومجاراة الأصدقاء قد يدفع الشاب أو البالغ لتجربة الكحول، خصوصاً في سن المراهقة.
  3. الثقافة المجتمعية: المجتمعات التي تتسامح مع شرب الكحول أو تعتبره جزءاً من التقاليد الاجتماعية تسهّل على الأفراد الانخراط في التعاطي دون إدراك العواقب.
  4. الضغوط الحياتية: البطالة، الفقر، المشاكل الزوجية، أو العزلة الاجتماعية قد تدفع البعض للجوء إلى الكحول كوسيلة للهروب من الواقع.

الأعراض النفسية والجسدية لإدمان الكحول

تتضمن أعراض إدمان الكحول :

  • تأثير أقل لنفس الكمية من الكحول بعد فترة من الزمن مما يؤدي إلى الحاجة لكميات أكبر من الكحول
  • عدم الوفاء بالتزامات رئيسية في العمل أو المنزل بسبب تكرار شرب الكحول
  • الشعور برغبة شديدة أو ملحة في شرب الكحول و هي العرض الرئيسي
  • التخلي عن الأنشطة والهوايات الاجتماعية من أجل شرب الكحول
  • الاستمرار بتعاطي الكحول على الرغم من معرفة أضراره
  • استهلاك الكحول بكمية أكبر أو على فترة زمنية أطول
  • ظهور علامات الانفعال والتقلبات المزاجية
  • الشعور بصداع الكحول عند عدم الشرب
  • الحكة الجلدية

يسبب التسمم الكحولي مشاكل سلوكية وتغيرات نفسية، قد تشمل هذه المشاكل سلوك غير لائق وتقلبات مزاجية وسوء تقدير وتلعثم في الكلام ومشاكل في الانتباه أو الذاكرة وضعف التنسيق، قد يعاني المدمن أيضاً من فترات تُسمى “فقدان الوعي” حيث لا يذكر فيها الأحداث كما يمكن أن تؤدي مستويات الكحول المرتفعة جدًا في الدم إلى غيبوبة أو تلف دماغي دائم أو حتى الوفاة.

صورة توضح الاحمرار الناجم عن الحكة الجلدية
صورة توضح الاحمرار الناجم عن الحكة الجلدية

علامات التحذير المبكرة لإدمان الكحول

هناك العديد من العلامات التحذيرية التي تساعد في الكشف عن تعاطي الكحول المفرط وبينما يمكن تمييز العديد من هذه العلامات، قد يصعب تحديد بعضها الآخر كما أن شدة تعاطي الكحول قد تلعب دورًا في ظهور هذه العلامات التحذيرية، ومنها:

  • علامات جسدية: احمرار العينين أو اتساع حدقة العين أو صغرها عن المعتاد، روائح كريهة في النفس أو الجسم أو الملابس،  تلعثم في الكلام، تدهور المظهر الجسدي.
  • علامات نفسية: صعوبة في العلاقات، إهمال المسؤوليات في العمل أو المدرسة أو المنزل، الوقوع في مشاكل قانونية بشكل متكرر، التخلي عن الأنشطة الممتعة والهوايات، انعدام الحافز أو الشعور بالتعب أو الشرود الذهني، تقلبات مزاجية مفاجئة أو زيادة في الانفعال أو نوبات غضب.
  • علامات اجتماعية بيئية: العيش في بيئة تكثر فيها تعاطي الكحول، تاريخ عائلي للإصابة باضطراب تعاطي الكحول، التعرض لحادث صادم.

مخاطر إدمان الكحول على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية

يؤثرادمان الكحول بشكل واسع على العلاقات الاجتماعية والصحة النفسية بدءاً من العلاقات الأسرية والتأثير السلبي على الأطفال وصولاً إلى العبء المادي حيث ممكن أن يضعف الكحول الحكمة في التصرفات ويزيد من الاندفاع مما يؤدي إلى مواقف سلبية وسوء فهم مع الآخرين، من تأثيراته:

  • العلاقات العاطفية: قد يؤدي الكحول إلى الإنفصال الزوجي أو فقدان الصداقات حيث يختار المدمنون شرب الكحول والذهاب إلى الحانات بدلًا من قضاء الوقت مع أحبائهم، مما يُسبب انعدام استقرار العلاقة.
  • الإهمال وانعدام المسؤولية: حيث يغفل المدمن عن أهم المسؤوليات بما في ذلك أقرب الناس إليه إضافة إلى الوعود الكاذبة بتغيير عادة الشرب ونسيان المناسبات الهامة.
  • ضعف الحكم وصنع القرار: حيث يصبح غير قادر على التصرف بشكل حكيم وغير قادر على اتخاذ قرارات مصيرية.
  • مواجهة مشاكل قانونية: قد يزيد شرب الكحول من احتمالية تورط الشخص في مشاجرات وإظهار سلوك غير منضبط في الأماكن العامة والقيادة تحت تأثير الكحول والعنف المنزلي.
  • مشاكل مالية: صرف الكثيرمن المال على الكحول أو فقدان الوظيفة نتيجة تعاطي الكحول أو الإنفاق غير الحكيم للمال على الكحول بدلا من إنفاقه على الاسرة.
المشاكل العاطفية لإدمان الكحول
المشاكل العاطفية لإدمان الكحول

خطوات العلاج النفسي لإدمان الكحول

  1. التقييم والاعتراف بالمشكلة: الخطوة الأولى هي اعتراف الشخص بوجود مشكلة وإدراكه لحاجته إلى العلاج.
  2. تقليل الكميات تدريجيًا: التوقف المفاجئ عن شرب الكحول قد يؤدي إلى أعراض انسحابية خطيرة مثل القلق والتعرق والنوبات العصبية أو الهلوسة لذلك يُفضل تقليل الكمية المستهلكة تدريجيًا تحت إشراف طبي.
  3. بناء بيئة داعمة في المنزل: ذلك من خلال التخلص من جميع المشروبات الكحولية في المنزل، وتوفير بيئة هادئة تساعد على الاسترخاء، والتشجيع على التواصل مع أفراد الأسرة والأصدقاء للحصول على الدعم العاطفي.
  4. التركيز على نمط حياة صحي: مثل النشاط البدني كممارسة الرياضة يوميًا لتحسين الحالة المزاجية وتقليل الرغبة في شرب الكحول والنظام الغذائي كتناول وجبات غنية بالبروتينات والفيتامينات لتقوية الجسم إلى جانب النوم الكافي لضمان استقرار الحالة النفسية.

طرق علاج إدمان الكحول: من التخلص من السموم إلى التعافي الكامل

 الهدف الرئيسي من العلاج هو العمل على الإقلاع عن تعاطي الكحول لتحسين جودة الحياة ويختلف العلاج من شخص لآخر حسب احتياجاته ويشمل علاج تعاطي الكحول:

  • التدخل القصير: يعرض على المدمن جلسة استشارية قصيرة تعرف باسم التدخل القصير تستغرق لمدة 5 أو 10 دقائق يتم فيها التحدث عن الآثار السلبية لإدمان الكحول والدعم النفسي لحل أي مشكلة إجتماعية أونفسية.
  • إزالة السموم والانسحاب: يستغرق عادةً من يومين إلى سبعة أيام وعادةً ما يتم في المشفى أوفي مركز متخصص للسيطرة على أعراض الانسحاب في حال كانت الحالة شديدة وذلك لتغطية المريض بالأدوية لتخفيف تلك الأعراض أما في الحالات الخفيفة ف يمكن علاجها في المنزل دون استخدام الأدوية.
  • الأدوية: مثل  ديسفلفرام والنالتريكسون الذي يمحي المشاعر المبهجة التي يسببها الكحول والأكامبروسيت الذي يعمل على تثبيط الرغبة الشديدة لشرب الكحول.
  • الإستشارات النفسية والعلاج السلوكي: الدعم الأسري جزء مهم في علاج الآثار النفسية لإدمان الكحول ويمكن الإستعانة بأخصائيين نفسيين لحل المشاكل النفسية التي أدت إلى تعاطي الكحول.

هل تبحث عن مركز علاج الإدمان في تركيا؟
في مركز بيمارستان الطبي في تركيا، نقدم برامج متكاملة للعلاج وإعادة التأهيل مع متابعة طبية ونفسية مستمرة.
استشارات مجانية 24/7 — تواصل معنا اليوم.

التحديات في علاج إدمان الكحول

تعد الأعراض الإنسحابية الناجمة التوقف عن تعاطي الكحول من أهم التحديات التي تواجه الشخص خلال رحلة الإقلاع عن الكحول تبدأ هذه الأعراض عادة خلال 6 إلى 24 ساعة من التوقف وقد تتراوح شدتها بين خفيفة مثل القلق والأرق والارتجاف، إلى شديدة وخطيرة مثل الهلوسة، التشنجات، والهذيان الارتعاشي ومن هذه الأعراض:

  • الكآبة والحزن
  • ارتعاش الأطراف
  • الصداع
  • اضطراب في الوعي
  • سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
  • هلاوس سمعية
  • نوبات صرع
صراع مدمن الكحول مع ذاته
صراع مدمن الكحول مع ذاته

كيفية التعامل مع أعراض الانسحاب من الكحول

في حال كانت الأعراض الإنسحابية خفيفة فتكون البيئة الداعمة كافية للتخلص من الأعراض مثل المكوث في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء وشرب الكثير من السوائل للمحافظة على رطوبة الجسم وتجنب التجفاف وتناول الطعام الصحي، أما في حال كانت الأعراض شديدة فعندها يجب مراجعة الطبيب وتناول الأدوية المساعدة على القضاء على تلك الأعراض.

أهمية مجموعات الدعم في مساعدة المدمن على التعافي

تلعب مجموعات الدعم دوراً بالغ الأهمية في مساعدة المدمن على التعافي من الإدمان لما توفره من بيئة آمنة ومشجعة تُعزز الشعور بالانتماء والتفاهم المشترك. ففي هذه المجموعات، يلتقي الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة، ما يتيح لهم تبادل الخبرات والتحديات والنجاحات، مما يقلل من مشاعر العزلة والذنب التي يعاني منها كثير من المدمنين، ومن مميزات هذه المجموعات:

  • تُذكرك مجموعات الدعم المدمن بأنه ليس وحده: من خلال التواصل مع أشخاصٍ آخرين يُواجهون مشاكل مُماثلة.
  • توفر الاجتماعات التعاطف والدعم العاطفي: تُوفر مجموعات دعم مدمني الكحول والمخدرات مكاناً خالياً من الأحكام للتنفيس عن المشاعر ومناقشة الصعوبات مع أشخاص لديهم خبرة عملية في التأقلم مع الأمر نفسه.
  • اكتشاف هوايات وأساليب حياة جديدة
  • تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع
  • الوقاية من الانتكاس: تزود مجموعات الدعم الأفراد بتقنيات واستراتيجيات الوقاية من الانتكاس للحفاظ على التعافي.
  • تعزيز الشعور بالمسؤولية: من خلال المسائلة والتدقيق على الإلتزام بالحضور

دور العائلة والمجتمع في دعم التعافي من إدمان الكحول

يلعب كل من العائلة والمجتمع دوراً جوهرياً في دعم التعافي من إدمان الكحول، حيث يشكلان معاً شبكة الأمان النفسية والاجتماعية التي يحتاجها الفرد لتجاوز مرحلة الإدمان واستعادة توازنه. فالعائلة تمثل المصدر الأول للدعم العاطفي، وتُسهم في توفير بيئة مستقرة خالية من الضغوط والمحفزات التي قد تؤدي إلى الانتكاسة، بينما يساهم المجتمع من خلال التوعية، وتوفير برامج العلاج وإعادة الدمج الاجتماعي، في خلق مناخ إيجابي يساعد المتعافي على بناء حياة جديدة

  • التعرف المبكر على المشكلة: تعتبر الأسرة الأقرب إلى الشخص المدمن مما يمنحها القدرة على رصد التغيرات السلوكية والنفسية التي قد تدل على وجود إدمان حيث يساهم التدخل المبكر في تقليل تفاقم المشكلة ويعزز فرص النجاح.
  • الدعم العاطفي: غالبًا ما يرتبط الإدمان بالشعور بالذنب والإذلال والوحدة ويكمن دور الأسرة هنا في تقديم الحب والرعاية وهذا يعزز شعور المدمن بالأمان تعزيز الثقة بالنفس.
  • خلق بيئة داعمة ومستقرة: خلق بيئة خالية من التوتر والصراعات يساعد في تقليل الضغوط النفسية التي قد تؤدي إلى انتكاسة المدمن كماأن تجنب السلوكيات التي تحفز الإدمان يعد أمرًا ضروريا.
  •  المراقبة والمتابعة: مراقبة سلوك المدمن بلطف ودون ضغط للتأكد من التزامه بخطة العلاج وتقديم التشجيع عند تحقيق تقدم والبحث عن حلول عند مواجهة عقبات.

الوقاية من الانتكاسة بعد التعافي من إدمان الكحول

تُعد خطوة أساسية في رحلة التعافي الطويلة، فبعد الإقلاع عن الكحول يواجه المتعافي تحديات نفسية واجتماعية قد تُعرضه للانتكاسة ما يتطلب دعماً مستمراً واستراتيجيات فعّالة للحفاظ على التعافي. تشمل هذه الاستراتيجيات التعرف على المحفزات، وتجنّب المواقف الخطرة، والالتزام بالعلاج النفسي أو الجماعي إضافة إلى تبني نمط حياة صحي يعزز الاستقرار النفسي والجسدي. إن الوقاية من الانتكاسة لا تعني فقط الابتعاد عن الكحول بل بناء حياة جديدة مليئة بالتوازن والدعم والتقدّم المستمر وهو ما يجعل تبنّي استراتيجيات فعّالة للوقاية أمراً ضرورياً.

تشمل هذه الاستراتيجيات التعرف على المحفزات النفسية والاجتماعية وتجنّب المواقف عالية الخطورة والالتزام بالعلاج السلوكي المعرفي أو جلسات الدعم الجماعي . كما أن تبني نمط حياة صحي، يشمل ممارسة الرياضة والنوم المنتظم والتغذية المتوازنة يعزز من قدرة الشخص على مقاومة الإغراءات والتعامل مع الضغوط دون اللجوء إلى الكحول.

في الختام، يُعد إدمان الكحول مشكلة معقدة تتداخل فيها العوامل النفسية والاجتماعية والوراثية وتؤثر سلباً على صحة الفرد واستقراره الأسري والاجتماعي. ولا يقتصر ضرره على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد ليشمل التدهور النفسي، وفقدان العلاقات، وانهيار القدرات الإنتاجية. إن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب جهداً مشتركاً من الفرد، والأسرة، والمجتمع، إلى جانب توفير الدعم العلاجي المتخصص والبرامج الوقائية الفعّالة.

هل تخاف من الانتكاسة بعد علاج الإدمان؟
في مركز بيمارستان الطبي في تركيا، نوفر لك متابعة ودعماً مستمراً بعد العلاج لمنع العودة للإدمان.
استشارات مجانية 24/7 — تواصل معنا اليوم.


المصادر:

  1. World Health Organization. (n.d.). Alcohol.
  2. National Institute on Alcohol Abuse and Alcoholism. (n.d.). Neuroscience: Brain, addiction, and recovery. National Institutes of Health.
تم الإرسال...
سنوافيكم بالرد بأقصى سرعة

حجز موعد إدمان الكحول