أظهرت دراسة حديثة أن جراحة السمنة تقلل خطر الإصابة بالسكري بشكل كبير حيث تمنع تحول المرضى من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري الحقيقي من النوع الثاني، مما يجعلها من أكثر العلاجات فعالية.
تفاصيل الدراسة
شملت الدراسة 1,326 مريضًا يعانون من مرحلة ما قبل السكري وأجروا عمليات تحويل مسار المعدة أو تكميم المعدة بين عامي 2001 و2022. تم مقارنة نتائجهم بمجموعة أخرى لم تخضع لأي عمل جراحي خلال هذه الفترة.
- عدد المشاركين: 1,154 خضعوا لعملية تحويل المسار و172 لعملية تكميم المعدة.
- المتابعة: استمرت المتابعة لمدة متوسطة بلغت 7.2 سنوات.
- النتائج:
- بعد 5 سنوات، كان معدل تطور السكري 1.8٪ فقط في مجموعة جراحة السمنة مقارنة بـ 31.1٪ في المجموعة غير الجراحية.
- بعد 15 عامًا، ارتفع المعدل إلى 6.7٪ فقط في مجموعة جراحة السمنة مقابل 68.7٪ في المجموعة غير الجراحية.
الفوائد الواضحة لجراحة السمنة
أكد الباحثون أن جراحة السمنة ليست فقط وسيلة فعالة لعلاج السمنة، بل هي أيضًا أفضل طريقة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة المفرطة.
مقارنة مع العلاجات الآخرى
عند مقارنة هذه النتائج مع دراسات أخرى مثل دراسة المعهد الوطني للسكري، وُجد أن نسبة الإصابة بالسكري بعد 15 عامًا كانت 55٪ لمن اتبعوا تغييرات في نمط الحياة، و56٪ لمن تناولوا أدوية مثل “ميتفورمين”، بينما كانت نسبة الإصابة أقل بكثير لدى من خضعوا لجراحة السمنة.
خلاصة
إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة ومرحلة ما قبل السكري، فقد تكون جراحة السمنة خيارًا فعالًا لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتحسين جودة الحياة.
تاريخ النشر: 14/02/2025