يُعد التهاب مفاصل القدم من الحالات المرضية الشائعة والمعقدة التي تمسّ المفاصل الدقيقة التي تربط عظام القدم ببعضها، مؤديًا إلى ألم حاد، وتورم يعيق الحركة، ويخل بتوازن المريض ومشيته. ورغم أن الأقدام تحملنا يوميًا في مهام الحياة، إلا أنها لا تسلم من وطأة الاعتلال المفصلي الذي قد يحول المشي إلى معاناة حقيقية، خاصة مع التقدم في العمر أو ازدياد الوزن أو نتيجة إصابات متكررة.
التهاب المفاصل ليس حكرًا على فئة عمرية أو نمط حياة معين، إذ قد يصيب الرياضيين، والعاملين الذين يقفون لفترات طويلة، أو من يرتدون أحذية غير مناسبة. كما أظهرت الدراسات ارتباطًا قويًا بين السمنة وآلام القدم، سواء كانت بسبب الالتهاب أو بسبب الضغط الزائد على المفاصل الصغيرة.
ورغم عدم وجود علاج نهائي لبعض الأمراض، إلا أن التقدم الطبي أتاح خيارات متعددة للتحكم بأعراضها، وإبطاء تقدمها، مما يساعد المرضى في الحفاظ على جودة حياتهم وممارسة أنشطتهم. تبدأ خطة العلاج غالبًا بإجراءات غير دوائية مثل تعديل الأحذية، والعلاج الطبيعي، وتغيير نمط الحياة، قبل الانتقال إلى الحلول الدوائية أو الجراحية حسب شدة الحالة. إن أمراض المفاصل التي تصيب القدم والكاحل تمثل تحديًا متصاعدًا للصحة العامة، لما لها من آثار مباشرة على الحركة، مما يستوجب اهتمامًا طبيًا خاصًا بالتشخيص المبكر والعلاج المتكامل لضمان بقاء المرضى نشطين وفاعلين في حياتهم اليومية.
لمحة عن التهاب مفاصل القدم
يُعد التهاب مفاصل القدم من الأمراض التي تُصيب الجهاز العضلي الهيكلي، ويتجلى بتلف وتهيّج المفاصل التي تربط عظام القدم والكاحل، مما يؤدي إلى ألم، وتورم، وتقييد في الحركة. ورغم أن القدم تحتوي على 28 عظمة وأكثر من 30 مفصلًا تعمل بتناسق مذهل لدعم الجسم، وامتصاص الصدمات، والحفاظ على التوازن أثناء الوقوف والمشي والجري، فإن أي اضطراب في هذه المفاصل قد يُخلّ بهذا التوازن ويؤثر بشدة على جودة الحياة.
تُغطى نهايات العظام في هذه المفاصل بطبقة ملساء تُدعى الغضروف المفصلي، وهي التي تسمح للعظام بالانزلاق بسلاسة دون احتكاك. يُحاط المفصل بغشاء زليلي يُنتج سائلًا مرطبًا يقلل الاحتكاك، وتحافظ الأربطة، والعضلات، والأوتار على ثبات المفصل وقوته. لكن، مع مرور الوقت أو نتيجة إصابات متكررة، قد يتآكل هذا الغضروف، وتبدأ العظام بالاحتكاك المباشر، مما يُحدث ألمًا عميقًا، وتيبسًا، وتشوّهًا في بنية المفصل.
يُعتبر التهاب المفاصل العظمي (Osteoarthritis) أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، ويحدث غالبًا نتيجة التآكل الطبيعي مع التقدم في العمر، أو بسبب إصابات متكررة في الكاحل، أو عند من يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم استعداد وراثي. المفاصل الأكثر تأثرًا تشمل مفصل الإبهام الكبير، ومفصل الكاحل الذي يُمثل نقطة التقاء عظم الظنبوب والشظية بعظام القدم. وقد يمتد الالتهاب ليشمل الأربطة، والأوتار، وحتى بطانة المفصل.
أما التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، فهو الأخطر، إذ لا يكتفي بتدمير المفاصل، بل قد يتسبب في تشوّهات دائمة في القدم، ويُعد مرضًا مناعيًّا قد يكون للوراثة فيه دورٌ محوري.
ورغم أن هذا الداء قد يُصيب أي شخص، إلا أن الفئة الأكثر عرضة له هم من تجاوزوا الأربعين، النساء أكثر من الرجال، ومن يعانون من السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي بالمرض، أو يُمارسون أنشطة رياضية تتطلب مجهودًا عاليًا. لهذا، فإن الشعور بألم مستمر في القدم أو الكاحل، خاصة إذا أعاق الحركة اليومية، يستدعي زيارة الطبيب لتقييم الحالة والبدء بخطة علاجية مناسبة.

أنواع التهاب مفاصل القدم
يتنوع التهاب مفاصل القدم بتعدد أسبابه واختلاف أنماطه، ولكل نوع خصائصه التي تميّزه من حيث الأعراض، الفئة العمرية، ودرجة الخطورة. وفيما يلي أبرز الأنواع التي قد تُصيب مفاصل القدم والكاحل:
- التهاب المفاصل العظمي (Osteoarthritis): يُعد الأكثر شيوعًا بين جميع أنواع التهابات المفاصل، ويُعرف أيضًا بالتهاب المفاصل التنكسي أو “التآكلي”. يتطور ببطء على مدى سنوات نتيجة تآكل الغضروف المفصلي، وهو الطبقة الزلقة التي تغلف نهايات العظام. ومع تآكل هذه الطبقة، يبدأ الاحتكاك المباشر بين العظام، ما يُسبب الألم، والتيبس، وأحيانًا بروز نتوءات عظمية تُعرف بـ”النابتات العظمية” (Osteophytes). المفاصل الأكثر عرضة له في القدم تشمل مفصل إصبع القدم الكبير، والمفاصل الوسطى للقدم، بالإضافة إلى مفصل الكاحل.
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis – RA): يُعد من أخطر أنواع التهاب المفاصل، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجسم بطانة المفصل (الغشاء الزليلي)، مما يؤدي إلى التهاب مزمن، وتورم، وألم، وتشوه في المفاصل المصابة. يتميز بأنه غالبًا ما يصيب المفاصل بشكل متماثل (أي في كلا القدمين في آن واحد)، وقد تبدأ الإصابة به في القدم والكاحل. مع الوقت، قد يمتد الالتهاب ليطال الأربطة، الأوتار، والعظام، مؤديًا إلى تدهور شديد في البنية المفصلية وإعاقة وظيفية.
- التهاب المفاصل ما بعد الرض (Post-traumatic arthritis): يحدث بسبب الإصابات الرضية مثل الخلع مؤدياً إلى التهابه. يحدث نتيجة إصابة سابقة في مفصل القدم أو الكاحل مثل الكسر أو الخلع، حتى لو عُولجت الإصابة بشكل جيد. تبدأ أعراضه بعد سنوات من الإصابة، وقد يستغرق التلف المفصلي وقتًا طويلًا حتى يُحدث ألمًا ظاهرًا أو يُقيد الحركة.
- النقرس (Gout): هو نوع من التهاب المفاصل البلوري، يحدث عندما تتراكم بلورات حمض البول (Uric acid) في المفاصل. يظهر عادةً بشكل حاد ومؤلم، ويُصيب مفصل إبهام القدم في الغالب، نظرًا لبعده عن مركز دوران الدم. يترافق بنوبات من الألم الشديد، والاحمرار، والتورم. يتأثر بزيادة تناول اللحوم الحمراء، الكحول، والمأكولات البحرية.
- التهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic arthritis): يرتبط بمرض الصدفية الجلدي، ويمكن أن يُصيب مفصلًا واحدًا أو عدة مفاصل في القدم والكاحل، وخاصة مفاصل أصابع القدم الصغيرة. من أبرز مظاهره “التهاب الأصابع” أو تورم الإصبع بالكامل، بما يُشبه “السجق” (Dactylitis).
وهناك أنواع أخرى أقل شيوعًا تشمل اعتلال المفاصل المعوي، البلوري، والنزفي.

أعراض التهاب مفاصل القدم
تتباين أعراض التهاب مفاصل القدم تبعًا لشدة الحالة، والمفاصل المصابة، ونوع الالتهاب، إلا أن معظم المرضى يشتركون في مجموعة من العلامات التي تزداد وضوحًا مع تطور المرض. ويُعد الألم العَرَض الأبرز، حيث يشتد أثناء النشاط أو المشي، ويتفاقم مع تحمّل الوزن على المفصل. تشمل الأعراض الأساسية:
- الألم أثناء الحركة أو النشاط اليومي.
- المضض (الألم عند اللمس) في منطقة المفاصل.
- تورم المفصل، يرافقه أحيانًا سخونة واحمرار، خاصة في الحالات الالتهابية النشطة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس.
- تيبّس المفاصل، الذي يظهر بوضوح بعد فترات من الراحة، كالنهوض من السرير صباحًا أو بعد الجلوس الطويل، ويقل تدريجيًا مع تحريك المفصل.
- صعوبة في المشي أو تحريك القدم والكاحل، نتيجة الألم والتصلب.
تشخيص التهاب مفاصل القدم
لتشخيص التهاب مفاصل القدم والكاحل، يبدأ الطبيب بتقييم الأعراض من خلال القصة السريرية، مثل متى بدأت الأعراض وطبيعتها، وكذلك فحص المفصل لتحديد مدى الحركة والألم. قد يطلب الطبيب تحليل المشي لتقييم طريقة المشي. تُستخدم أشعة إكس لتصوير العظام والكشف عن التغييرات مثل تضييق المسافة بين العظام أو تشكيل نتوءات عظمية. كما يُمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم الأنسجة الرخوة، والتصوير المقطعي (CT) في بعض الحالات.
قد يُجري الطبيب فحوصات دم لتحديد نوع التهاب المفاصل، مثل قياس مستويات حمض اليوريك في حالة النقرس أو إجراء اختبارات لتشخيص الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

علاج التهاب مفاصل القدم
يتنوع علاج الالتهاب في مفاصل القدم مثل التهاب مفاصل اليد بناءً على شدة الالتهاب ونوعه، ويتدرج العلاج بدءاً من العلاج غير الجراحي وصولاً إلى العلاج الجراحي للحالات الشديدة، مع إمكانية ممارسة تمارين العلاج الطبيعي لتسريع عملية الشفاء.
العلاج غير الجراحي
يعد العلاج غير الجراحي الخيار الأول في معالجة التهاب المفاصل في مفاصل القدم والكاحل. وتشمل هذه العلاجات مجموعة من الخيارات التي تهدف إلى تخفيف الألم وتحسين الحركة دون الحاجة إلى تدخل جراحي. من أبرز هذه الخيارات:
- الراحة وتطبيق الكمادات الساخنة والباردة: تعمل الكمادات على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل.
- مسكنات الألم والمضادات الالتهابية غير الستيروئيدية (NSAIDs): تُستخدم لتخفيف الألم والتورم الناتج عن التهاب المفاصل.
- حقن الستيروئيدات القشرية: تستخدم لتخفيف الألم والالتهاب بشكل فعال في المفاصل المصابة.
- ارتداء الأحذية الداعمة: توفر الدعم اللازم للمفاصل وتساعد في تقويم القدمين.
- استخدام الأجهزة المساعدة على المشي، مثل العصي أو العكازات، لتقليل الضغط على المفصل المصاب.
- العلاج الدوائي النوعي: كما في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تشمل الأدوية المعدلة للمناعة والمضادة للروماتيزم.
العلاج الطبيعي (الفيزيائي)
يهدف العلاج الطبيعي إلى تخفيف الألم واستعادة وظائف الجسم مثل المحاذاة والحركة وتوزيع الحمل، مما يساعد المرضى على العودة إلى مستوى نشاطهم المعتاد. يتضمن العلاج الطبيعي مجموعة من التمارين التي تساهم في تعزيز القوة والمرونة في القدم والكاحل، بما في ذلك تمارين التمدد وتقوية العضلات. أمثلة على تمارين العلاج الطبيعي:
- تمدد وتر أشيل: قف أمام الجدار وضع راحتي يديك عليه، ثم ضع قدمًا أمام الأخرى وابقِ القدم الخلفية على الأرض. انحنِ إلى الأمام مع الحفاظ على كعبيك على الأرض، وسحب الوتر والجزء الخلفي للساق لمدة 10 ثوانٍ. كرر التمرين ثلاث مرات على كل جانب.
- تمدد إصبع القدم الكبير: ضع شريطًا مطاطيًا حول إصبع القدم الكبير، ثم استخدم عضلاتك لسحبه بعيدًا عن الأصابع الأخرى. استمر في السحب لمدة 5 ثوانٍ وكرر التمرين 10 مرات.
- سحب أصابع القدم: ضع شريطًا مطاطيًا حول أصابع قدميك، ثم قم بتوسيع الأصابع بعيدًا عن بعضها البعض، واثبت على هذه الوضعية لمدة 5 ثوانٍ، ثم كرر التمرين 10 مرات.
- أجهزة المساعدة: يمكن ارتداء دعامة (مثل جهاز تقويم الكاحل أو القدم) لتحسين الحركة وتقليل الألم. كما أن استخدام نعل داخلي مخصص أو أحذية مصممة خصيصًا يمكن أن يقلل الضغط على القدم ويساهم في تقليل الألم.
- العلاج اليدوي: تتضمن تقنيات العلاج اليدوي مثل التدليك، الذي يهدف إلى زيادة تدفق الدم وتقليل التورم والشد العضلي، بالإضافة إلى تعبئة المفاصل والأنسجة الرخوة لاستعادة نطاق الحركة الطبيعي وتخفيف الألم.

العلاج الجراحي
في حال فشل الأساليب المحافظة في علاج التهاب المفاصل، يُعد التدخل الجراحي خيارًا فعالًا ومهمًا، خاصة في الحالات المتقدمة أو التي لا تستجيب للعلاج غير الجراحي. وتتعدد الخيارات الجراحية بحسب شدة المرض وموقعه وأثره على المفصل، وتشمل:
- الجراحة التنظيرية: تُعد الجراحة بالمنظار من الخيارات المناسبة في المراحل المبكرة من التهاب المفاصل، حيث تُستخدم كاميرا صغيرة (المنظار) لرؤية تفاصيل المفصل من الداخل من خلال شقوق صغيرة، مما يقلل من الأضرار الجراحية ويُسرّع التعافي. تُستخدم أدوات دقيقة لإزالة النتوءات العظمية أو الغضاريف المتهتكة أو الأنسجة الملتهبة، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من بنية المفصل.
- إيثاق المفصل: يُعتبر تثبيت المفصل، أو دمج العظام، من الجراحات التي تهدف إلى إلغاء حركة المفصل المتضرر بهدف تخفيف الألم الناتج عن احتكاك العظام. تتم هذه الجراحة بإزالة الغضروف التالف وتثبيت العظام باستخدام صفائح أو مسامير أو قضبان، حتى تلتحم العظام معًا كما في حالات التئام الكسور.
- استبدال المفاصل: في الحالات الشديدة من التهاب المفاصل، خاصة عند وجود تآكل كامل في الغضاريف أو تشوه في المفصل، قد يُوصى بإجراء استبدال كامل للمفصل، حيث يتم استبدال الأجزاء المتضررة بأطراف صناعية معدنية أو بلاستيكية.
- استبدال الكاحل الكامل بتقنية STAR: في الحالات المتقدمة من التهاب المفاصل الروماتويدي أو التنكسي في الكاحل، يُعد استبدال الكاحل الكامل بتقنية STAR من الحلول الرائدة. وتتضمن هذه التقنية زراعة مكونات معدنية ذات تصميم متحرك يسمح بالحفاظ على وظيفة المفصل.

يعتمد وقت التعافي بعد الجراحة على نوع الإجراء وشدته، وقد يتمكن المريض من مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو يقضي ليلة واحدة فقط. يتراوح التعافي بين عدة أسابيع إلى أشهر، ويتطلب ذلك التزامًا بالراحة وممارسة تمارين العلاج الطبيعي التي يحددها اختصاصيو العلاج الفيزيائي وفقًا لحالة المريض. تساهم هذه التمارين في تسريع الشفاء واستعادة القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
بناءً على كل ما سبق، يُحدّد الطبيب الجراح الخيار الجراحي الأنسب لكل حالة بناءً على تقييم شامل، مع الأخذ في الاعتبار أهداف المريض ومدى تقدّم الالتهاب ومكانه، مما يضمن علاجًا فعالًا وشاملًا يقلل الألم ويُحسّن جودة الحياة.
الوقاية من التهاب مفاصل القدم
رغم أن الوقاية الكاملة من التهاب مفاصل القدم قد لا تكون ممكنة دائمًا، إلا أن تبني نمط حياة صحي يمكن أن يُسهم بدرجة كبيرة في تقليل احتمالية الإصابة أو تأخير تطور الأعراض. وتشمل استراتيجيات الوقاية:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، للحفاظ على مرونة المفاصل وقوة عضلات القدم والكاحل.
- الحفاظ على وزن صحي، لما لذلك من دور مباشر في تقليل الضغط الميكانيكي على مفاصل القدم.
- تجنب الأنشطة العنيفة أو الرياضات التي تتسبب في تكرار الإصابات للقدم والكاحل.
- ارتداء أحذية مناسبة ومعدات حماية عند ممارسة الرياضة أو أداء المهام البدنية الثقيلة.
في الختام، يُعد التهاب مفاصل القدم من الحالات المرضية الشائعة التي تتنوع في أسبابها وأنماطها، وتُسبب ألمًا وتورمًا وتيبسًا في المفاصل، مما يعيق القدرة على المشي ويؤثر على جودة الحياة. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تُعالج بوسائل غير جراحية، كالأدوية والراحة والتمارين الفيزيائية، التي تُسهم بشكل فعّال في تخفيف الأعراض وتسريع استعادة الحركة، فإن التشخيص الدقيق والرعاية المتخصصة يبقيان عاملين حاسمين في نجاح العلاج.
ومن هذا المنطلق، يبرز مشفى بيماريستان التركي كوجهة طبية رائدة في علاج حالات التهاب مفاصل القدم، لما يتمتع به من كفاءة طبية عالية وكادر من الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة الواسعة، الذين يستخدمون أحدث التقنيات العلاجية والجراحية وفق المعايير العالمية، ما يجعل المشفى خيارًا موثوقًا لكل من يسعى إلى استعادة صحته وقدرته الحركية بأعلى درجات العناية والاحترافية.
المصادر التي استُعين بها في كتابة المقال:
- Osteoarthritis of the foot and ankle. VERSUS ARTHRITIS
- Arthritis of the Foot & Ankle. Missoula Surgery Center.
- TOP TIPS FOR MANAGING OSTEOARTHRITIS IN YOUR FEET AND ANKLES
- Mid-foot Osteoarthritis (OA). BEXLEY CARE