أمراض الشرايين التاجية هي من أكثر أمراض القلب شيوعاً، حيث تعتبر أمراض الشرايين التاجية السبب الرئيسي للموت المبكر في العالم المتطور، حيث أنه في عام 2022 تسببت أمرض الشرايين التاجية في 371,506 حالة وفاة في الولايات المتحدة، بينما في المملكة المتحدة 1 من بين 2 رجال، و1 بين 4 نساء يموتون بسبب أمراض الشرايين التاجية.
تنشأ الشرايين الإكليلية من الشريان الأبهري حيث تُشكل هذه الأوعية الفروع الأولى من جذر الأبهر وتنشأ من جيوب فالسلفا الموافقة، ينقسم الجذع الأيسر إلى الأمامي النازل والمنعكس بينما يسير الجذع الأيمن بالأخدود الأذيني البطيني الأيمن ويستمر بالخلفي النازل.
أسباب أمراض الشرايين التاجية
أمراض الشرايين التاجية تحدث عندما لا تتمكن الشرايين التاجية من إيصال كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب بسبب تضيق لمعة الشريان الذي يعزا غالبا للتصلب العصيدي، وهناك أسباب اخرى لأمراض الشرايين التاجية منها يعود لأسباب وظيفية أو دموية أو عضوية، نذكر منها ما يلي:
- الصمات الإكليلية: تحدث الصمات الإكليلية في سياق التهاب الشغاف والتضيق التاجي والصمامات الصنعية والصمام الأبهري المتكلس بالإضافة لورم الأذين المخاطي.
- قصور الصمام الأبهري: حيث يرجع الدم للبطين الأيسر ولا يذهب للشرايين الإكليلية مما يؤدي إلى انخفاض الضغط الانبساطي.
- تضيق الصمام الأبهري: حيث تزيادة ثخانة جدار العضلة القلبية مما يزيد حاجتها للأكسجين.
- تضيق لمعة الشريان بآليات أخرى: تشنج الشرايين الإكليلية مثل ذبحة برينزميتال، أيضاً تسلخ الأبهر واعتلال العضلة القلبية الضخامي.
- أسباب دموية: احمرار الدم والتخثر المنتشر داخل الأوعية.
- فرط نشاط الدرق والتسمم بأول أوكسيد الكريون وارتفاع الضغط الرئوي
- الأمراض الاستقلابية المؤدية لتسمك الجدار مثل الداء النشواني
- التهاب الشرايين الإكليلية
التصلب العصيدي وعلاقته بأمراض الشرايين التاجية
إن التصلب العصيدي مرض مترقي متعدد البؤر يصيب الشرايين الجهازية الكبيرة والمتوسطة، تحدث فيه تشوهات وآفات في جدر الشرايين، قد تؤدي هذه الآفات إلى تضيق بسبب تراكم اللويحات الدهنية، كما يعتبر التضيق هام اذا زاد عن 70% من مساحة لمعة الشريان والأهم هو فرق ضغط هام عبر مكان التضيق، هذه اللويحات الدهنية تبدأ بالتشكل عندما تدخل البالعات المحملة بالكولسترول إلى تحت بطانة الشريان وبذلك يبدأ الكولسترول بالتجمع وتتشكل تدريجيا العصيدة التي تسد اللمعة، في البداية لا توجد أعراض لكن عندما تصبح شديدة ، قد تؤدي إلى أمراض الشرايين التاجية أو السكتة الدماغية أو أمراض الشرايين المحيطية أو مشاكل في الكلى، بشكل عام لا تبدأ الأعراض حتى منتصف العمر.
هناك عدة مؤهبات للتصلب العصيدي وأهمها فرط الكوليسترول حيث يعتبر ارتفاع LDL وانخفاض HDL من أهم المؤهبات، كما أن الاستعداد الوراثي والتدخين وارتفاع التوتر الشرياني والداء السكري وأيضاً البدانة وارتفاع الهوموسيستيئين.
ما هي أنواع أمراض الشرايين التاجية؟
تتظاهر أمراض الشرايين التاجية بعدة أشكال رئيسية، حيث تعود الفروق في ما بينها لوضع التصلب العصيدي إن كانت اللوحيات مستقرة أو غير مستقرة، أيضاً مضاعفات التمزق تلعب دوراً في التصنيف فقد يحدث نقص تروية عابر أو قد يؤدي نقص التروية إلى أذية العضلة القلبية سواءاً كانت هذه الأذية جزئية أو منتشرة بشكل واسع، ومن تظاهرات أمراض الشرايين التاجية الخناق الصدري المستقر والمتلازمة الإكليلية الحادة.
خناق الصدر المستقر
الخناق الصدري المستقر أو المتلازمة الإكليلية المزمنة هو أحد تظاهرات أمراض الشرايين التاجية، يتميز هذا النوع بأنه يحدث عند ممارسة نشاط بدني أو التعرض لانفعال عاطفي، ويختفي عند الراحة أو تناول الأدوية المناسبة، يتظاهر الخناق المستقر بأعراض مثل ألم يمتد إلى الكتف أو الذراع اليسرى والرقبة والفك أو ضغط في منتصف الصدر، يوصف غالباً بأنه شعور بثقل يحدث مع الجهد أو الانفعال ولا يحدث عادة عن الرحة، ويتحسن بالراحة أو استخدام النتروغليسرين ويدوم عادةً من 2 إلى 10 دقائق.
يقوم الطبيب بتشخيص الخناق الصدري المستقر عن طريق البحث بتاريخ المريض الطبي وإجراء الفحص السريري، عادةً أثناء الراحة لا تكون هناك علامات واضحة ولكن في حالة الجهد يكون هناك شحوب أو تعرق بارد وزيادة في معدل ضربات القلب وارتفاع طفيف في الضغط، كما قد يظهر ألم عند الضغط على الصدر، كما يقوم الطبيب بإجراء تخطيط القلب الكهربائي (ECG) وتظهر في حالات الجهد علامات كانخفاض عابر في القطعة ST وانقلاب في موجة T.
كما أن هناك اختبارات اخرى مثل اختبار الجهد القلبي (Treadmill Test) وتخطيط صدى القلب (ECO) حيث يكون مفيد في تحديد وظيفة العضلة القلبية وتحديد وجود مرض صمّامي مرافق ونفي الأمراض الأخرى التي تسبب ألماّ صدري مثل التهاب التامور، كما قد يكون تصوير الطبقي المحوري (CT) مفيد في حالة وجود تشوهات في الشرايين الإكليلية، ولتحديد شدة ومكان التضيق بدقة يتم اللجوء للقثطرة القلبية (ّتصوير الشرايين الإكليلية الظليل) أيضاً تسمح بقياس الضغط قبل التضيق وبعده وبالتالي تحري الحاجة لاعادة التروية بزرع شبكة.

المتلازمة الإكليلة الحادة (ACS)
هو احد تظاهرات أمراض الشرايين التاجية يحدث بسبب تمزق العصيدة غير المستقرة، ويتم تصنيفه بحسب نتائج التمزق ومدى أذية العضلة القلبية حيث يصنف للخناق الصدري غير المستقر(UA) واحتشاء العضلة القلبية غير المترافق بارتفاع القطعة NON-STEMI) ST) واحتشاء العضلة القلبية المترافق بارتفاع القطعة STEMI) ST).
خناق الصدر غير المستقر
خناق الصدر غير المستقر هو انسداد جزئي أو مؤقت للشريان التاجي لا يحدث فيه تموت أو أذية للعضلة القلب ويكون نتيجة تمزق العصيدة الهشة داخل الشريان التاجي، مما يؤدي لتجمع الصفيحات الدموية وتكون خثرة صغيرة لكن سرعان ما تنحل هذه الخثرة، بالتالي ينخفض تدفق الدم لكن لا ينقطع كليًا، يتظاهر الخناق كما في الذبحة الصدرية المستقرة بألم في الصدر يوصف بأنه ضاغط أو حارق، قد ينتشر الألم إلى الذراع الأيسر والرقبة والفك أو الظهر لكنه يتميز عن الخناق الصدري المستقر بأنه أشد وغير مرتبطة فقط بالمجهود، أي قد يحدث أثناء الرحة أو عند الجهد الخفيف ويستمر لأكثر من 20 دقيقة ولا يتحسن عند استخدام النيتروغليسرين.
يقوم الطبيب بتشخيص الخناق الصدري غير المستقر عن طريق البحث بتاريخ المريض الطبي وإجراء الفحص السريري، غالبا لا يختلف عن الخناق المستقر الا إذا كان لدى المريض مشكلة أخرى مثل (ارتفاع الضغط وقصور قلب وارتفاع الكوليسترول والصدمة قلبية)، كما لا يظهر تخطيط القلب الكهربائي (ECG) تغيّرات مميزة وتكون الإنزيمات القلبية (التروبونين) طبيعية.
احتشاء العضلة القلبية غير المترافق بارتفاع القطعة NON-STEMI) ST)
هو نوع من أنواع النوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب)، يحدث عندما ينخفض تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب تشكل خثرة كبير نتيجة تمزق العصيدة مما يؤدي لانسداد جزئي في أحد الشرايين التاجية أو تنحل الخثرة وينتج عنها خثرات أصغر تقوم بسد الفروع النهائية للشريان، يؤدي إلى تنخر وأذية جزء من العضلة القلبية لكن لا يشمل كامل سماكة جدار العضلة القلبية، يشابه احتشاء العضلة القلبية غير المترافق بارتفاع القطعة ST الخناق الصدري المستقر لكن تكون الأعراض في الأولى أقوى وأشد حيث يتصف بألم في الصدر يكون ضاغط أو حارق ويستمر لأكثر من 20 دقيقة، قد ينتشر الألم إلى الذراع الأيسر والرقبة والفك أو الظهر، لا يتحسن بالراحة أو عند استخدام النيتروغليسرين.
يُظهر ارتفاعاً في الإنزيمات القلبية حيث يكون التروبونين مرفع مما يدل على أذية قلبية، قد يُظهر تغيّرات غير نوعية على تخطيط القلب الكهربائي مثل انخفاض ST أو انقلاب T، لكن دون ارتفاع المقطع ST.
احتشاء العضلة القلبية المترافق بارتفاع القطعة STEMI) ST)
هو نوع من أنواع النوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب)، يحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب تشكل خثرة كبير نتيجة تمزق العصيدة أوتسلخ الشريان دون وجود عصيدة مما يؤدي لانسداد الشريان بالكامل خلال دقائق إلى ساعات، تبدأ الخلايا القلبية في ذلك الجزء بالموت ويشمل كامل سماكة جدار العضلة القلبية، تعتبر الحالة طارئة جدًا تتطلب تدخلًا طبياً عاجلاً لإنقاذ عضلة القلب ومنع الوفاة.
يتظاهر بألم صدري يبدأ فجأة و تزداد شدته تدريجيا، يمتد الألم من عدة دقائق إلى نصف ساعة إلا إذا تبعه خناق غير مستقر، أيضاً يترافق مع غثيان وتعرق غزير ويترافق مع ترفع حروري، حيث أن الاحتشاء هو تفاعل التهابي وبذلك ترتفع الحرارة وكلّما زاد الاحتشاء ترتفع أكثر، كما يُظهر ارتفاعاً في الإنزيمات القلبية حيث يكون التروبونين مرتفع، قد يحضر المريض بأحد الاختلاطات (يتظاهر لأول مرة):
- اضطرابات نظم ( رجفان بطيني Ventricular Fibillation)
- وفاة مفاجئة (خلال الساعات الأولى)
- توقف قلب cardiac arrest
- قصور قلب
إنّ الألم الصدري والأنزيمات القلبية تشخص الاحتشاء ولكن تخطيط القلب الكهربائي ضروري لتأكيد التشخيص وتقييم الشدة والإنذار ولتحديد موقع الاحتشاء، نجد على التخطيط في الاحتشاء الحاد (خلال الساعات الأولى) في اللحظات الأولى يوجد ارتفاع موجة T لفترة قصيرة وعادة يأتي المريض في النصف ساعة الأولى وبالتالي لاّيمكن مشاهدة هذا التغير كما قد يترافق بارتفاع قطعة ST مقعر نحو الأسفل تكون واضحة في المساري المرافقة لموقع الاحتشاء أو قد يترافق مع انخفاض ST في المساري المقابلة لموقع الاحتشاء وهي ظاهرة فيزيائية تعرف (بظاهرة المرآة) كما قد نجد حصار غصن من الدرجة الأولى.
قد نجد أيضاً على تخطيط القلب الكهربائي في احتشاء العضلة القلبية القديم (بعد 24 ساعة) موجة Q التنخرية وانقلاب موجة T واسع وحينها يكون الإنذار سيئاً، إن استمرار ارتفاع قطعة ST بعد عدة ساعات من الاحتشاء على الرغم من المعالجة يدل على أن الشريان ما زال مسدوداً أو أم دم بطينية حدثت نتيجة الاحتشاء.
اعتلال العضلة القلبية الاقفاري
اعتلال العضلة القلبية الإقفاري نوع من أمراض الشرايين التاجية وهو حالة مزمنة تحدث نتيجة نقص مزمن أو متكرر في التروية الدموية لعضلة القلب بسبب تضيق أو انسداد الشرايين التاجية، هذا النقص في التروية يؤدي إلى ضعف في عضلة القلب وتراجع قدرتها على الانقباض وضخ الدم بفعالية، مما يسبب قصور القلب (Heart Failure).
ضيق في التنفس (خاصة مع الجهد أو عند الاستلقاء) وتعب عام وضعف القدرة على بذل الجهد ووذمة في الساقين (احتباس السوائل) وخفقان القلب أو عدم انتظام النبض، أحياناً ألم صدري مرافق، يعد إيكو القلب من الاستقصاءات الهامة في حالة اعتلال العضلة القلبية حيث يوضح ضعف وظيفة البطين الأيسر (انخفاض EF) كما يظهر مناطق من جدار القلب لا تتحرك جيداً أو منعدمة الحركة، كما يفيد تخطيط القلب الكهربائي حيث يُظهر علامات احتشاءات قديمة واضطرابات النظم.
علاج أمراض الشرايين التاجية
إن علاج أمراض الشرايين التاجية سواءاً كان عن طريق الدواء أو الجراحة يهدف إلى تخفيف الأعراض مثل تقليل نوبات الذبحة الصدرية وتخفيف ضيق التنفس المرتبط بالجهد، كما يقوم بتحسين النتائج بعيدة المدى مثل زيادة معدلات البقيا وتحسين جودة الحياة وتقليل الحاجة لإعادة التدخلات، أيضا يساعد في الوقاية من المضاعفات الحادة حيث يقي من السكتة القلبية المفاجئة ويقلل من خطر النوبات القلبية (ACS).
التغيير في نمط الحياة
يعد أساس علاج أمراض الشرايين التاجية سواءاً إذا كان العلاج دوائي أو جراحي:
- التوقف التام عن التدخين: حيث يسبب التدخين تلفاً مباشراً في البطانة الداخلية للأوعية الدموية ويسارع من تراكم الترسبات الدهنية (الكوليسترول) ويزيد خطر التجلطات الدموية.
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب: حيث يجب تجنب الدهون المشبعة والسكريات والملح الزائد، ويجب تناول الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك الدهنية كالسلمون.
- ممارسة النشاط البدني المنتظم : ممارسة الرياضة تحسن كفاءة عضلة القلب و تخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار كما تحسن الدورة الدموية.
- ضبط الوزن: الحفاظ على وزن صحي يقلل العبء على القلب.
- السيطرة على الأمراض المرافقة: إن ضبط الأمراض المرافقة مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري و ارتفاع الكوليسترول الضار يقلل خطر تدهور الشرايين التاجية.
علاج أمراض الشرايين التاجية الدوائي
- حاصرات بيتا: تعمل على إراحة القلب وتخفيف الأعراض مثال عليه ميتوبرولول وكارفيديلول، لكن يجب الانتباه عند إعطائه لعدم وجود صدمة (انخفاض بالضغط).
- مثبطات ACE/ARBs: تحسين وظيفة القلب وتقليل خطر الاحتشاء المستقبلي مثال عليه كابتوبريل وفالسارتان.
- الموسعات الوعائية: يئدي لخفض الضغط الدموي وتقليل الحمل القبلي والحمل البعدي وتحسين التروية القلبية.
- الستاتينات: تخفيض الكوليسترول منخفض الوزن الجزيئي LDL ودعم استقرار العصيدة مثال عليه أتورفاستاتين وروسوفاستاتين.
- مضادات التصاق الصفائح: يمنع تكدس الصفائح بالتالي يمنع تكون الجلطات مثل الأسبرين والكلوبيدوغريل.
- مدرات البول: يستخدم بعد المرحلة وليس أثناء النوبة، يحسن البقيا ويحسن وظيفة القلب مثال عليه سبيرونولاكتون.
علاج أمراض الشرايين التاجية الجراحي
يلجئ إليها عادةً في حال عدم السيطرة على الأعراض أو وجود خطر مرتفع، لعلاج أمراض الشرايين التاجية الجراحي هناك عدة طرق نذكرمنها ما يلي:
- قسطرة الشرايين التاجية: يتم فيها توسيع الشرايين التاجية الضيقة أو المسدودة وتستخدم في حالات المتلازمة التاجية الحادة (ACS) والمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي وعند المرضى الذين لديهم أعراض إقفارية مستمرة.

- جراحة المجازة التاجية (CABG) : يتم اللجوء لها في حال كانت الإصابة في الجزع الأيسر أو تضيق ثلاثة شرايين وخاصة في القسم القريب كما تكون الفائد اكبر عندما يكون المريض مصاب بالداء السكري.

المتابعة والوقاية من أمراض الشرايين التاجية
- مراجعة منتظمة لطبيب القلب
- تحاليل دورية لوظائف الكبد والكلية وكوليسترول الدم
- تعديل العلاج حسب الاستجابة
- الالتزام بالأدوية مدى الحياة في أغلب الحالات
أخيراً، تعتبر أمراض الشرايين التاجية موضوعاً مهماً حيث تعتبر سبب رئيسي للوفاة، هذه الأمراض يمكن أن تؤثر على حياتنا بطرق متعددة لذلك من الضروري أن نكون على دراية بالأعراض من خلال التثقيف والوعي واتباع نظام حياة صحي فهو أساس الوقاية والعلاج، لذا عند حدوث أحد الأعراض أو الشك بالإصابة بأحد تظاهرات أمراض الشرايين التاجية يجب عدم الانتظار والتأني والذهاب لأقرب مركز صحي أو طلب المشورة من بيمارستان.
المصادر:
- American Heart Association. (n.d.). Coronary artery disease. American Heart Association
- National Heart, Lung, and Blood Institute. (n.d.). What is coronary heart disease? National Institutes of Health