يعد سرطان عنق الرحم واحد من أشيع السرطانات التي تصيب النساء، ولكن هناك نسبة كبيرة للنكس وفي هذا الخبر طريقة علاج سرطان عنق الرحم ويقلل من نسب النكس بشكل كبير.
يعد سرطان عنق الرحم واحد من السرطانات التي تُصيب النساء متوسطات العمر غالباً ويؤدي لنزف ومفرزات مهبلية غالباً ما تثير الرعب لدى النساء.
لسرطان العنق عدة أنواع أشيعها سرطان العنق شائك الخلايا والسرطان الغدي، وإذا ما تم اكتشاف السرطان باكراً فغالباً ما يمكن علاج سرطان عنق الرحم بسهولة عن طريق إزالة البؤرة السرطانية ولكن تبقى الأنثى معرضة بشكل كبير للنكس.
إن أسباب سرطان عنق الرحم كثيرة منها البلوغ المبكر والحمول المتعددة والإياس المتأخر، أي أنها تتعلق بطول التعرض لهرمون الإستروجين المفرز من الجسم.
وفي دراسة حديثة تبين أن إعطاء علاج كميائي للمراحل المتقدمة قبل إعطاء العلاج الكيميائي الشعاعي المشترك قد أدى لتحسن نسبة الاستجابة للعلاج وقلة نسبة النكس الحاصلة بعد الشفاء.
أدت إضافة العلاج الكيميائي عند بعض المرضى لأعراض جانبية منها تثبيط تصنيع الكريات البيض والحمر ولكن يمكن مواجهة هذه الأعراض عن طريق إعطاء حقن تعزز من تشكيل هذه الخلايا.
لوحظ أن نسبة النكس بعيدة المدى عند المرضى الذين تلقو العلاج الكيميائي كانت أقل من المرضى بدون العلاج الكيميائي المضاف بنسبة 20% مقابل 12%.
ويقول الباحثون أن نتائج هذا العلاج مبشرة ويمكن استخدامها في العلاج فوراً ولكن يبقى التقييم الأساسي حسب خبرة الطبيب المتابع للمريض.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم حالات سرطان عنق الرحم تنتهي بعمل جراحي يتم فيه استئصال العنق مع الرحم وملحقاته كعلاج نهائي في حال كان من الممكن تنفيذه.
إن هذا البحث يعد اكتشافاً جديداً من اكتشافات علاج سرطان عنق الرحم يؤدي لتقليل نسبة النكس ومساعدة المريضات على الحصول على حياة صحية يقل فيها الخوف من احتمالية عودة السرطان مرة أخرى لديهن.