إن استخدام مسحة عنق الرحم تشير لحدوث سرطان المبيض وهذا يساعد في التشخيص المبكر لهذا السرطان والقدرة على محاربته جيداً ولكن هل من الممكن تشخيصه قبل تسع سنوات؟
سرطان المبيض من السرطانات الخطيرة التي تصيب المرأة بسبب صعوبة تشخيصه مبكراً لقلة الأعراض التي يأتي بها.
يموت 70% من مريضات سرطان المبيض عالي الدرجة خلال خمس سنوات من تشخيص المرض وذلك بسبب تأخر وقت تشخيصه مما يؤدي لتشخيصه بمراحل متأخرة.
لكن 90% من المريضات المشخصات بالمراحل الأولى لهذا المرض يبقين على قيد الحياة بعد خمس سنين من تشخيص المرض، لذلك فإذا كان هناك طريقة للتحذير من الإصابة بهذا السرطان مبكراً قد يؤدي لتقليل نسبة الوفاة من هذا المرض.
هناك بعض النظريات التي تفيد باستمرار تساقط الخلايا السرطانية من البوق نحو قناة باطن عنق الرحم، مما حث الخبراء لمحاولة استخدام المسحات لتشخيص سرطان المبيض.
تستخدم مسحة عنق الرحم لتشخيص سرطان عنق الرحم والتهاب عنق الرحم وهي من الاختبارات المهمة والمشخصة لهذه الأمراض.
وإن الخلايا المأخوذة من مسحة عنق الرحم تشير لحدوث سرطان المبيض عن طريق فحص جيناتها، حيث تم اكتشاف عدد كبير من التعديلات الجينية عند المريضات المؤهبات لحدوث سرطان المبيض.
في خبر على مجلة Science Translational Medicine يقترح أن مسحات خلايا عنق الرحم توفر إمكانية الفحص على مستوى السكان.
ويمكن دمج هذا الفحص مع الفحوصات النسائية الروتينية والتي تؤدي للتنبيه لإمكانية حصول سرطان المبيض قد تؤدي لاكتشاف هذا السرطان باكراً وتحسين معدلات البقاء بعد الإصابة بسرطان المبيض.
مسحة عنق الرحم تشير لحدوث سرطان المبيض عند النساء المؤهبات له ويساعد في تشخيص المرض في وقت مبكر لإنقاذ المريضة وتقليل معدل الوفيات.