.floating_btn{ display:none !important; } .println-contact-form-button-element{ display:none !important; }
تُعدّ كسور الحوض من الإصابات الخطيرة لكنها غير شائعة، إذ تمثّل ما يقارب 3% من جميع الكسور في البالغين، وتزداد نسبتها بشكلٍ ملحوظ لدى كبار السن بسبب هشاشة العظام وضعف التوازن، كما تشير الدراسات إلى أنّ حوالي 20 إلى 25 حالة بين كل 100,000 شخص سنوياً تُصاب بكسر في الحوض، بينما ترتفع النسبة لدى كبار السن لتصل إلى أكثر من 60 حالة لكل 100,000.
غالباً ما تنتج هذه الإصابات عن حوادث المرور أو السقوط من ارتفاع أو إصابات العمل، وقد تترافق مع أذية في الأوعية الدموية أو الأعضاء الداخلية المجاورة، ونظراً لموقع الحوض المهم بالجسم ودوره في الحركة والدعم، فإنّ علاج هذه الكسور يتطلب رعاية جراحية دقيقة ومتابعة مستمرة للحد من المضاعفات وعلاج كسر الحوض بنجاح.
ما هو كسر الحوض؟
كسر الحوض هو انقطاع في أحد العظام التي تشكّل الحلقة الحوضية، والتي تربط العمود الفقري بالساقين وتُعدّ محوراً أساسياً لدعم الجسم أثناء الحركة والجلوس والوقوف، حيث يحدث الكسر عندما تتعرض هذه العظام لقوة تفوق قدرتها على التحمل، سواء نتيجة إصابة مباشرة كحوادث السير والسقوط من ارتفاع، أو بسبب هشاشة العظام التي تُضعف البنية العظمية وتجعلها أكثر عرضة للكسر حتى بعد سقوط بسيط، وقد يتراوح كسر الحوض بين شرخ بسيط مستقر لا يغيّر من موقع العظام، إلى كسر غير مستقر تتزحزح فيه العظام مسبباً أذية في الأوعية الدموية أو الأعضاء الداخلية.
تختلف شدة كسر الحوض من حالة لأخرى، وغالباً ما ترتبط بمضاعفات خطيرة نتيجة قرب الحوض من المثانة والأمعاء والأوعية الدموية الكبرى، كما يشعر المصاب عادةً بألم شديد في الورك أو أسفل الظهر مع صعوبة في الحركة أو الوقوف، وقد يرافقه تورم أو كدمات في المنطقة، وفي بعض الحالات المعقدة، قد تتطلب الإصابة استبدال مفصل الورك لاستعادة الحركة الطبيعية وتقليل الألم، ويُعدّ التشخيص المبكر والتقييم الدقيق لحالة المريض من العوامل الأساسية لتحديد نوع الكسر وخطة العلاج المناسبة، سواء كانت تحفظية أو جراحية، بهدف استعادة استقرار الحوض ووظائفه الحيوية بشكلٍ آمن وفعّال.

هل كسر الحوض خطير؟
نعم، يُعد كسر الحوض من الإصابات الخطيرة جداً نظراً لموقعه المهم بالقرب من أعضاء أساسية مثل المثانة والأوعية الدموية والأعصاب حيث يمكن أن يؤدي إلى نزف داخلي حاد يهدد الحياة، خصوصاً في حالات الكسور غير المستقرة أو الناتجة عن حوادث شديدة، كما أنّ المرضى كبار السن أو المصابون بأمراض مزمنة مثل هشاشة العظام أو أمراض القلب والرئة، يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة مثل الجلطات الدموية أو الالتهابات أو فقدان الحركة جزئياً، ولذلك يتطلب كسر الحوض تشخيصاً عاجلاً وعلاجاً متخصصاً لضمان استقرار الحالة وتسريع التعافي بأمان.
أسباب كسور الحوض
إنّ كسور الحوض تحدث نتيجة فعل قوي يؤثر على الحوض مباشرة أو غير مباشرة، وتختلف شدتها حسب عمر المريض وحالته الصحية العامة، تعتبر معرفة أسباب الكسور أمراً ضرورياً لتحديد خطة العلاج المناسبة وتقليل المضاعفات المحتملة، كما أنّ بعض الأمراض المزمنة أو الحالات التي تضعف العظام قد تزيد من خطر الإصابة، من أهم هذه الأسباب:
- السقوط من ارتفاع: وخاصةً لدى كبار السن، حيث تضعف العظام نتيجة هشاشة العظام أو التهاب المفاصل العظمي، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر حتى بعد سقوط بسيط.
- الإصابات المتكررة أو الضغوط المزمنة: في حالات العمل الشاق أو النشاط البدني المكثف، يمكن أن تؤدي الإجهادات المتكررة إلى كسور صغيرة تتطور مع الوقت.
- الإصابات الرياضية أو العمل: الحوادث أثناء ممارسة الرياضة أو الأعمال الشاقة قد تسبب كسوراً مباشرة أو عن طريق التواء الحوض بعنف.
- حوادث المرور: تعتبر أكثر الأسباب شيوعاً لدى البالغين، حيث تؤدي التصادمات أو الدهس إلى كسور متعددة ومعقدة في الحوض.
- الأمراض العظمية المزمنة: مثل هشاشة العظام وأمراض التهابية في المفاصل، التي تقلل من قوة العظام وتجعلها أكثر هشاشة.
أعراض كسور الحوض
تختلف أعراض كسور الحوض حسب شدة الكسر ومكانه، إلا أنّها غالباً تؤثر بشكل كبير على الحركة والحياة اليومية. تعد معرفة هذه الأعراض أمراً مساعداً للمريض والطبيب على التشخيص المبكر وتحديد العلاج المناسب لتقليل المضاعفات، من أهم هذه الأعراض:
- تورّم وكدمات: يظهر تورّم سريع مع كدمات واسعة حول الورك أو الفخذين نتيجة النزف الداخلي.
- أعراض داخلية محتملة: قد تشمل نزفاً داخلياً أو مشاكل في المثانة أو الأمعاء وخصوصاً في الكسور المعقدة.
- ألم شديد في منطقة الحوض أو الورك: يعد الألم العرض الأساسي لكسر الحوض، ويزداد عند محاولة الحركة أو الوقوف.
- تغير شكل الحوض أو طول الساقين: في بعض الكسور غير المستقرة، قد يتم ملاحظة تشوهاً في شكل الحوض أو فرقاً في طول الساقين.
- صعوبة أو عدم القدرة على المشي: معظم المرضى يجدون صعوبة كبيرة في التحرك، وقد يحتاجون إلى مساعدة خارجية أو أجهزة مساندة.
أنواع كسور الحوض
يمكن تصنيف كسور الحوض حسب نمط الكسر إلى عدة أنواع رئيسية، منها الكسور المغلقة أو المفتوحة، الكسور الكاملة، الكسور المتزحزحة، الكسور الجزئية، وكسور الإجهاد، وكل نوع يختلف في شدة إصابته ودرجة استقرار الحوض بعد الكسر، كما يوجد أيضاً تصنيف آخر يعتمد على استقرار الكسر، حيث يمكن تصنيف الكسور إلى مستقرة وغير مستقرة، وهو تصنيف مهم لتحديد أسلوب العلاج ومراقبة التعافي، أهم هذه الأنواع:
كسور الحوض المغلقة أو المفتوحة
في الكسور المغلقة، ينكسر العظم دون أن يخترق الجلد المحيط، مما يقلل خطر العدوى ويسمح غالباً بعلاج تحفظي في بعض الحالات البسيطة، أما الكسور المفتوحة أو المعقّدة، فتحدث عندما يخترق العظم المكسور الجلد، مما يزيد خطر العدوى والنزف ويستلزم رعاية عاجلة وإجراءات طبية دقيقة لتجنب المضاعفات الشديدة.
كسور الحوض الكاملة
تشمل الكسور الكاملة انقسام العظم إلى قطعتين منفصلتين، مما يؤدي إلى عدم استقرار كبير في الحوض، وعادةً ما تتطلب هذه الكسور تقييماً دقيقاً لتحديد الحاجة إلى التثبيت الجراحي أو العلاج التحفظي، وقد تكون مرتبطة بإصابات داخلية مثل نزفاً داخلياً أو إصابة للأعضاء المجاورة.
كسور الحوض المتزحزحة
تتسم الكسور المتزحزحة بتكوّن فجوة واضحة بين نهايات العظم المكسور، مما يؤدي إلى عدم استقرار موضعي ويؤثر على قدرة المريض على الحركة، في بعض الحالات، قد تستلزم هذه الكسور تدخلاً جراحياً لتقويم العظام وضمان التئامها بشكل صحيح.
كسور الحوض الجزئية
تشمل الكسور الجزئية شقوقاً أو كسوراً لا تمتد عبر كامل العظم، وغالباً ما تكون أكثر استقراراً مقارنة بالكسور الكاملة أو المتزحزحة، يمكن علاج معظم هذه الكسور تحفظياً باستخدام دعامة أو تثبيت مؤقت، مع مراقبة دقيقة لتجنب تفاقم أي مضاعفات.
كسور الإجهاد
تحدث كسور الإجهاد عندما تظهر شقوق صغيرة في العظم نتيجة الضغط المستمر أو التحميل الزائد، وغالباً ما تكون شائعة لدى الرياضيين أو الأشخاص الذين يمارسون أعمالاً بدنية مكثفة، كما أنّ هذه الكسور قد تكون غير واضحة في الأشعة العادية، وتحتاج إلى تصوير متقدّم للتشخيص المبكر وتجنب تفاقم الكسر.
الكسور المستقرة وغير المستقرة
- الكسر المستقر: عادةً يكون كسراً واحداً لا تتحرك به نهايات العظم المكسور، ويحدث غالباً نتيجة إصابات منخفضة الشدة مثل السقوط البسيط أو الركض.
- الكسر غير المستقر: غالباً ما يكون هناك كسران أو أكثر مع تحرك نهايات العظام، ويحدث عادة بسبب إصابات عالية الشدة مثل حوادث السيارات، ويستلزم متابعة دقيقة وعلاجاً جراحياً لضمان استقرار الحوض ووظائفه الحيوية.
تشخيص كسر الحوض
تشخيص كسور الحوض خطوة حاسمة لتحديد مدى خطورة الإصابة ووضع خطة علاج مناسبة. يعتمد التشخيص على تقييم شامل يتضمن التاريخ المرضي، الفحص السريري، واستخدام تقنيات التصوير الطبي لتحديد نوع الكسر واستقراره، وهو أمر أساسي قبل الشروع في علاج كسر الحوض لضمان أفضل نتائج ممكنة وتقليل المضاعفات المحتملة، من أهم الطرق المتبعة بالتشخيص:
الفحص السريري
يبدأ التشخيص بالفحص السريري الدقيق، حيث يقوم الطبيب بتقييم ألم المريض، تورم الحوض، والكدمات الظاهرة، وكذلك القدرة على تحريك الساقين، يساعد الفحص في تحديد المناطق المصابة، واستبعاد إصابات مصاحبة للأعضاء الداخلية أو الأوعية الدموية الكبيرة. الفحص السريري هو خطوة أولية قبل أي تصوير متقدم ويعد مؤشراً مهماً لتوجيه الإجراءات العلاجية بما في ذلك علاج كسر الحوض.
الأشعة السينية
الأشعة السينية هي أولى تقنيات التصوير المستخدمة لتأكيد وجود الكسر وتحديد نمطه، مثل الكسور المغلقة أو المفتوحة والكسر الجزئي أو الكامل، وعلى الرغم من فعاليتها، قد لا تكشف دائماً عن الكسور البسيطة أو كسور الإجهاد، لكنها توفر معلومات أساسية لتخطيط علاج كسر الحوض.

التصوير المقطعي
يعد التصوير المقطعي أداة دقيقة لتقييم كسور الحوض المعقدة، إذ يوفر صوراً ثلاثية الأبعاد للعظام، ويكشف عن الكسور الصغيرة أو المتزحزحة التي قد لا تظهر في الأشعة السينية، يساعد التصوير المقطعي على تحديد مدى استقرار الحوض بدقة ويعد ضرورياً قبل أي تدخل جراحي في خطة علاج كسر الحوض.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يستخدم الرنين المغناطيسي لتقييم الأنسجة الرخوة المحيطة بالعظام، مثل العضلات، الأربطة، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى اكتشاف كسور الإجهاد غير الظاهرة في الأشعة العادية، يساعد هذا التصوير على وضع خطة شاملة لضمان شفاء أفضل وتقليل المضاعفات بعد علاج كسر الحوض.
طرق علاج كسر الحوض
يُعدّ علاج كسر الحوض إجراءً دقيقاً يتطلب تقييماً شاملاً لحالة المريض، ويعتمد اختيار نوع العلاج على عدّة عوامل، منها موقع الكسر، مقدار التزحزح في العظام، الحالة العامة للمريض، ووجود إصابات داخلية مصاحبة. الهدف الأساسي من علاج كسر الحوض هو استعادة توازن الحوض وثباته، تخفيف الألم، وتمكين المريض من الحركة الطبيعية بأمان وسرعة لتجنّب المضاعفات مثل الجلطات أو تيبّس المفصل، ومن أهم الطرق المعتمدة في علاج كسر الحوض ما يلي:
علاج كسر الحوض التحفظي
يُستخدم العلاج التحفظي في حالات كسر الحوض المستقر أو البسيط، عندما لا يكون هناك تزحزح كبير في العظام، حيث يتضمن هذا النوع من علاج كسر الحوض الراحة في الفراش لفترة محددة، وتناول المسكنات ومضادات التجلط لتقليل خطر الجلطات، إلى جانب المتابعة الطبية الدقيقة. بعد استقرار الحالة، يبدأ المريض تدريجياً بالعلاج الفيزيائي لاستعادة قوة العضلات وحركة المفصل. يُعتبر هذا العلاج آمناً وفعالاً جداً في الإصابات الخفيفة.
التثبيت الخارجي
يُعدّ التثبيت الخارجي خطوة مهمة في علاج كسر الحوض غير المستقر، حيث يُستخدم إطار معدني خارجي يُثبّت بالعظام من خلال دعامات تمر عبر الجلد لتثبيت الحوض مؤقتاً، كما يساعد هذا الإجراء على تقليل النزف الداخلي، والحفاظ على ثبات الحوض حتى يتمكن الطبيب من التخطيط للجراحة النهائية، وغالباً ما يُستخدم في حالات الحوادث العنيفة التي ينتج عنها كسور متعدّدة في الحوض.

إعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي بعد علاج كسر الحوض
تُعتبر إعادة التأهيل جزءاً أساسياً من علاج كسر الحوض، إذ تهدف إلى تقوية العضلات، تحسين المرونة، واستعادة التوازن والقدرة على المشي، حيث يشمل البرنامج تمارين تدريجية مصممة حسب حالة المريض، ويُنفّذ بإشراف مختص بالعلاج الطبيعي. إنّ الالتزام بالعلاج الفيزيائي يُسهم في تقليل خطر التصلّب أو ضعف الحركة، ويسرّع من الوصول إلى التعافي الكامل.
علاج كسر الحوض الجراحي
في حالات كسر الحوض المعقدة أو غير المستقرة، يكون العلاج الجراحي الخيار الأفضل لاستعادة الشكل الطبيعي للحوض وثبات العظام، حيث تشمل خطوات الجراحة ما يلي:
- التحضير الجراحي: يتم تقييم المريض بشكل شامل عبر الفحوصات المخبرية وصور الأشعة للتأكد من جاهزيته للجراحة وتقليل احتمال حدوث مضاعفات.
- إعادة تثبيت العظام: يقوم الجرّاح بإعادة العظام المكسورة إلى وضعها الصحيح وتثبيتها باستخدام صفائح وبراغي معدنية خاصة تضمن استقرار العظام والتحامها بشكل آمن.
- السيطرة على النزف الداخلي: في حال وجود نزيف، تُتخذ إجراءات دقيقة لإيقافه مثل ربط الأوعية المصابة أو استخدام القسطرة العلاجية.
- الرعاية بعد الجراحة: يتضمّن علاج كسر الحوض الجراحي المتابعة في المستشفى، استخدام الأدوية المسكنة ومضادات التخثر، والبدء المبكر بالعلاج الفيزيائي لتحسين حركة المريض تدريجياً.
إنّ الجراحة تساعد على استعادة الوظيفة الطبيعية للحوض بشكل أسرع، وتقلّل الألم والمضاعفات طويلة الأمد.
نصائح بعد العمل الجراحي لعلاج كسر الحوض
بعد علاج كسر الحوض جراحياً، يحتاج المريض إلى اتباع إرشادات دقيقة لضمان التعافي السليم، حيث يُنصح بالراحة التامة في الأيام الأولى ثم بدء العلاج الطبيعي تدريجياً لاستعادة الحركة، كما يجب الحفاظ على نظام غذائي غني بالكالسيوم والبروتين لدعم التئام العظام، والحرص على مراقبة الجرح لمنع الالتهاب، ويُفضل التوقف عن التدخين والالتزام بالأدوية الموصوفة. إنّ اتباع هذه النصائح بعد علاج كسر الحوض يُسرّع الشفاء ويقلل خطر المضاعفات مثل التيبّس أو العدوى، مما يساعد المريض على استعادة نشاطه وحياته اليومية بأمان.
مزايا علاج كسر الحوض في تركيا
تُعد تركيا من أبرز الدول في مجال علاج كسر الحوض بفضل تقدمها الطبي الكبير وتوافر مراكز متخصصة بأحدث التقنيات، حيث تجمع المستشفيات التركية بين الكفاءة الطبية العالية والتكلفة المناسبة، مما يجعلها وجهة مفضلة للمرضى من مختلف أنحاء العالم، من أبرز مزايا علاج كسر الحوض في تركيا:
- الخبرة الطبية المتقدمة: يمتلك الأطباء خبرة واسعة في جراحات الحوض المعقدة باستخدام أحدث التقنيات الجراحية والتصويرية.
- التجهيزات الحديثة: تعتمد المستشفيات على أجهزة دقيقة للتصوير والتثبيت الداخلي، ما يضمن نتائج علاجية أفضل.
- تكاليف أقل مقارنة بالدول الأوروبية: تقدم تركيا جودة طبية عالية بتكاليف أقل بكثير.
- خدمات رعاية شاملة: تشمل الفحوص، الجراحة، إعادة التأهيل، والمتابعة بعد العملية.
- دعم لغوي وسياحي للمرضى الأجانب: ما يجعل تجربة العلاج مريحة وسلسة.
في الختام، يُعد كسر الحوض من الإصابات الخطيرة التي تتطلب تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً سريعاً لتفادي المضاعفات المحتملة. تختلف طرق علاج كسر الحوض بين العلاج التحفظي والجراحي حسب شدة الكسر واستقرار العظام. تلعب إعادة التأهيل والمتابعة الدورية دوراً مهماً في استعادة الحركة الطبيعية وتقليل الألم، ومع تطور الطب في تركيا، أصبح بإمكان المرضى الحصول على رعاية متكاملة بأعلى معايير الجودة، مما يجعلها خياراً مثالياً للراغبين في علاج آمن وفعال بإشراف نخبة من الأطباء المتخصصين.
المصادر:
- Diagnosis and Management of Pelvic Fractures, Bulletin of the NYU Hospital for Joint Diseases.
- Acute Management of Pelvic Ring Injuries, James Black, MD, FAAOS, Orthopaedic Trauma Service, Spartanburg Regional Healthcare System.
