الحيوانات المنوية الطبيعية لها رأس بيضوي وذيل طويل، بينما الحيوانات المنوية غير الطبيعية قد تحتوي على عيوب في الرأس أو الذيل، مثل الرأس الكبير أو المشوه أو الذيل الملتوي أو المزدوج. أسباب تشوه الحيوانات المنوية قد تؤثر بشكل كبير على قدرة الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة واختراقها. على الرغم من ذلك، فإن وجود نسبة كبيرة من الحيوانات المنوية المشوهة ليس بالأمر غير المألوف، حيث أن حوالي 4% إلى 10% فقط من الحيوانات المنوية في عينة السائل المنوي تكون طبيعية، مما يعني أن الغالبية العظمى من الحيوانات المنوية قد لا تكون مثالية عند فحصها تحت المجهر.
إن شكل الحيوانات المنوية غير مفهوم بشكل جيد، ويمكن أن تختلف النتائج في نفس عينة السائل المنوي في نفس المختبر وباستخدام نفس تقنيات التسجيل. يتفق معظم خبراء الخصوبة الذكور على أن دور شكل الحيوانات المنوية في التنبؤ بالحمل غير واضح وأنه مؤشر ضعيف للعقم ما لم يكن ما يقرب من 100٪ من الحيوانات المنوية غير طبيعية.
ما هو تشوه الحيوانات المنوية؟
الحيوانات المنوية هي عنصر أساسي في الجهاز التناسلي عند الذكور، وهي خلية متخصصة مسؤولة عن تخصيب البويضة الأنثوية وبدء عملية الحمل. تتشكل خلايا الحيوانات المنوية في الخصيتين من خلال عملية تسمى تكوين الحيوانات المنوية. تنقسم خلال هذه العملية الخلايا غير المتمايزة في الخصيتين وتتطور إلى خلايا حيوانات منوية ناضجة متحركة يمكنها تخصيب البويضة.
يدل مصطلح تشوهات الحيوانات المنوية إلى وجود خلل في شكل أو حجم أو وظيفة الحيوانات المنوية، مما قد يؤثر سلباً على خصوبة الذكور ويقلل من فرص الحمل الناجح. يمكن أن تقلل التشوهات في الحيوانات المنوية من فرص الإخصاب الناجح وتجعل من الصعب على الأزواج الحمل بشكل طبيعي. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الشخص الذي لديه حيوانات منوية غير طبيعية لا يمكنه الإنجاب أبداً؛ إذ تساعد بعض التقنيات والعلاجات المتقدمة في الوصول للحمل الناجح.
أنواع تشوهات الحيوانات المنوية
تختلف أنواع التشوهات باختلاف أسباب تشوه الحيوانات المنوية. يمكن أن تؤثر مشاكل مختلفة في الحيوانات المنوية على الخصوبة عند الرجال. قد تتراوح هذه المشكلات بين مشكلات في عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها، وتتضمن بعض مشكلات الحيوانات المنوية الأكثر شيوعاً والتي قد تؤثر على الخصوبة ما يلي:
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية: وهي حالة يكون فيها لدى الذكر أقل من 15 مليون حيوان منوي لكل مليلتر من السائل المنوي ويمكن أن يقلل هذا من فرص نجاح الإخصاب.
- ضعف حركة الحيوانات المنوية: تشير حركة الحيوانات المنوية إلى قدرة الحيوانات المنوية على السباحة والتحرك نحو البويضة. يمكن أن تجعل حركة الحيوانات المنوية الضعيفة أو غير الطبيعية من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
- شكل الحيوانات المنوية غير الطبيعي: يشير شكل الحيوانات المنوية بنية الحيوانات المنوية. يمكن أن يؤدي شكل الحيوانات المنوية غير الطبيعي إلى انخفاض الخصوبة وزيادة خطر الإجهاض.
- التصاق الحيوانات المنوية: وهي حالة تلتصق فيها الحيوانات المنوية معاً وتشكل كتلاً يمكن أن تضعف حركتها وقدرتها على تخصيب البويضة.
- تلف الحمض النووي: يمكن أن ينجم تلف الحمض النووي في الحيوانات المنوية عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العمر والسموم البيئية وبعض الحالات الطبية. يمكن أن يؤدي تلف الحمض النووي إلى تقليل فرص نجاح الإخصاب وزيادة خطر العيوب الخلقية لدى الأجنة.
أنواع تشوهات شكل الحيوانات المنوية
سوف نلقي نظرة أعمق على تشوهات شكل الحيوانات المنوية وعلاقتها بأسباب تشوه الحيوانات المنوية لفهم كيفية اختلافها وما الذي قد يسبب مشاكل في الخصوبة. يجب أن يكون للحيوان المنوي الطبيعي رأس بيضوي وقطعة وسطى سليمة وذيل غير ملتف. قد تكون الحيوانات المنوية غير الطبيعية على النحو التالي:
- ضخامة الرأس: حيث رأس الحيوان المنوي أكبر من الطبيعي ويحمل الرأس كروموسومات إضافية، مما يجعل الحيوان المنوي يواجه صعوبة في تخصيب البويضة.
- صغر الرأس: رأس الحيوان المنوي أصغر من الطبيعي، حيث قد يكون الحيوان المنوي به عيب أثناء التفاعل مع سطح البويضة وقد يكون يحوي مادة وراثية أقل.
- الحيوان المنوي ذو رأس الدبوس: يبدو رأس الحيوان المنوي مثل الدبوس ويحتوي على القليل جداً من الحمض النووي أو لا يحتوي عليها على الإطلاق، وغالباً ما يكون مرافق لمرض السكري.
- الحيوان المنوي ذو الرأس المدبب: يكون رأس الحيوان المنوي على شكل السيجار ويشير إلى احتمالية الإصابة بدوالي الخصية، وقد يكون بسبب تعرض كيس الصفن المستمر للحرارة.
- الحيوان المنوي ذو الرأس الرفيع والضيق: هذا النوع نادر جداً وقد يكون بسبب تخرب الحمض النووي أو دوالي الخصية أو اضطراب في أثناء تكوين الرأس.
- الحيوان المنوي الكروي: يكون رأس الحيوان المنوي مستديراً بدلاً من شكله البيضاوي، مما يساعد في تحلل الحيوان المنوي وصوله لنقطة الإخصاب.
- الحيوان المنوي بدون الرأس: لا يوجد في هذا النوع رأس أو مادة وراثية أو كروموسومات.
- الحيوان المنوي بدون الذيل: يظهر هذا النوع عند احتشاء منطقة من الخصية.
- مشاكل الفجوات النووية: يحتوي رأس الحيوان المنوي على فجوات صغيرة متعددة في الرأس بدلاً من الفجوتين الكبيرتين الطبيعيتين، مما يسبب انخفاض في قدرة الحيوان المنوي على الإخصاب.
- الحيوان المنوي متعدد الرؤوس: يكون للحيوان المنوي رؤوس أو ذيول متعددة، قد يحدث هذا بسبب التعرض الشديد للمواد الكيميائية أو السموم أو ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم.
- الحيوان المنوي ذو الذيل الملتف: لا تستطيع الحيوانات المنوية السباحة جيداً بسبب ضرر في الذيل، ويدل على وجود بكتيريا أو بسبب التدخين المفرط.
أسباب تشوه الحيوانات المنوية
يمكن أن ترجع أسباب تشوه الحيوانات المنوية إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- التعرض للسموم البيئية الضارة
- العوامل الوراثية
- اختلال التوازن الهرموني
- نمط الحياة
- الأدوية
- العدوى
- تعرض الخصيتين لصدمة
- عدم الهبوط الخصيوي
- الإفراط في استخدام هرمون التستوستيرون
- الدوالي
لكن يمكن تصنيف أسباب تشوه الحيوانات المنوية لمجموعتين رئيستين هما:
العوامل البيئية وتأثيرها على صحة الحيوانات المنوية
- درجة حرارة الخصيتين: كلما زاد تعرض الخصيتين للحرارة، زادت احتمالات وجود حيوانات منوية غير طبيعية.
- التعرض للمواد الكيميائية: إن التعرض باستمرار للمواد الكيميائية بسبب العمل أو البيئة قد يؤدي إلى زيادة تشوه شكل الحيوانات المنوية
- العدوى: يمكن أن تؤثر العدوى عند تركها دون علاج على شكل الحيوانات المنوية وجودتها.
- دوالي الخصية: وهي حالة صحية تسبب تضخماً غير طبيعي وتورماً في كيس الصفن مما يؤدي إلى تشوه شكل الحيوانات المنوية وحركتها وانخفاض عددها.
- بعض العلاجات الطبية: يمكن أن تسبب بعض العلاجات مثل الإشعاع أو العلاج الكيميائي عيوباً في بنية الحيوانات المنوية.
- العوامل المتعلقة بنمط الحياة: كالسمنة والتدخين وتعاطي الكحول والمخدرات، فإن خطر الإصابة بتشوهات في شكل الحيوانات المنوية يزداد بشكل كبير.
- اختلال التوازن الهرموني: لا تؤدي التغيرات في الهرمونات التي تنتجها الخصيتين والمهاد والغدة النخامية إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تسبب تشوهات في شكلها أيضاً.
أسباب تشوه الحيوانات المنوية المتعلقة بالعوامل الجينية والوراثية
تشمل أسباب تشوه الحيوانات المنوية الوراثية، الشذوذات المتعلقة بالحمض النووي والطفرات الجينية وحالات الحذف الذي يضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها. فيما يلي العوامل الوراثية الرئيسية المرتبطة بتشوهات الحيوانات المنوية:
- التشوهات الكروموسومية: مثل متلازمة كلاينفيلتر (47،XXY)، حيث يمتلك الذكور كروموسوم X إضافي، مما يؤدي إلى صغر حجم الخصيتين وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون وضعف إنتاج الحيوانات المنوية.
- الإزفاءات: يؤدي إعادة الترتيب البنيوي في الكروموسومات إلى تعطيل الجينات المشاركة في تكوين الحيوانات المنوية.
- الحذف الدقيق للكروموسوم Y: ترتبط الحذف في مناطق معينة من الكروموسوم Y (AZFa، AZFb، AZFc) بانعدام الحيوانات المنوية أو قلتها.
- الطفرات الجينية المفردة.
- طفرات AURKC: تسبب تضخم الحيوانات المنوية، حيث تكون الحيوانات المنوية كبيرة بشكل غير طبيعي ولها ذيول متعددة.
- طفرات DNAH1: ترتبط بخلل حركة الحيوانات المنوية.
- طفرات الحمض النووي للميتوكوندريا: يمكن أن تؤدي العيوب في الحمض النووي للميتوكوندريا إلى تعطيل إنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى ضعف حركة الحيوانات المنوية.
- المتلازمات الوراثية: مثل متلازمة نونان ومتلازمة كارتاجينر
غالباً ما يتطلب تشخيص هذه العوامل الوراثية اختبارات متخصصة مثل تحديد النمط النووي، وتحليل الحذف الدقيق للكروموسوم Y وفحص الطفرات الجينية.
طرق تشخيص تشوه الحيوانات المنوية
تتوفر عدة اختبارات لتقييم تشوهات الحيوانات المنوية، بما في ذلك تلك التي تقيم أسباب تشوه الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها والعيوب الجينية الكامنة وراءها. فيما يلي طرق التشخيص الأهم:
تحليل السائل المنوي
الغرض منه تقييم عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها. المعايير التي يتم اختبارها في هذا التحليل:
- تركيز الحيوانات المنوية (بالملايين لكل مليلتر)
- الحركة (نسبة الحيوانات المنوية المتحركة)
- الشكل والبنية
- حجم السائل المنوي ودرجة الحموضة PH
- وجود خلايا الدم البيضاء (يشير إلى وجود عدوى)
اختبار تجزئة الحمض النووي للحيوانات المنوية
الغرض منه اكتشاف تلف الحمض النووي في الحيوانات المنوية والذي يمكن أن يؤثر على الإخصاب وتطور الجنين. بعض الطرق الشائعة المُستخدمة في هذا الاختبار:
- تحليل بنية كروماتين الحيوانات المنوية (SCSA): هو اختبار متخصص يقيم مستوى تجزئة الحمض النووي في الحيوانات المنوية، أي أنه يحلل الطريقة التي يتم بها تعبئة الحمض النووي داخل الخلية المنوية.
- اختبار TUNEL: هو طريقة حساسة للغاية وقابلة للتكرار لتقييم سلامة الحمض النووي للحيوانات المنوية. يقيس عدد الكسور أو الخدوش في الحمض النووي للحيوانات المنوية، يمكن إجراؤه على ما لا يقل عن 1000 حيوان منوي، حتى على الحيوانات المنوية المسترجعة من خزعة صغيرة من الخصية.
اختبار الحذف الدقيق للكروموسوم Y
الغرض منه تحديد الحذف في الكروموسوم Y الذي يعيق إنتاج الحيوانات المنوية، والمناطق الرئيسية التي تم اختبارها: AZFa وAZFb وAZFc.
اختبار النمط النووي karyotype
الغرض منه اكتشاف التشوهات الكروموسومية مثل متلازمة كلاينفيلتر (47,XXY). يقوم على أساس تحليل عدد وبنية الكروموسومات.
الاختبار الهرموني
- الغرض منه تقييم الاختلالات الهرمونية التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية. الهرمونات الرئيسية التي يتم اختبارها:
- الهرمون المنبه للجريبات (FSH)
- الهرمون الملوتن (LH)
- التستوستيرون
- هرمون البرولاكتين
اختبار طفرة جين CFTR
الغرض منه تحديد الطفرات التي تسبب غياب الأسهر الخلقي ثنائي الجانب (CBAVD). تكمن أهميته التشخيصية عند الرجال الذين يعانون من انعدام الحيوانات المنوية الانسدادي.
التقييم الكمي لأنواع الأكسجين التفاعلية داخل الخلايا (ROS)
الغرض منه قياس الإجهاد التأكسدي في السائل المنوي، والذي يمكن أن يُتلِف الحمض النووي والأغشية للحيوانات المنوية.
اختبار الأجسام المضادة للحيوانات المنوية
هو اختبار مخبري يُستخدم للكشف عن الأجسام المضادة للحيوانات المنوية في الدم والسائل المنوي أو الإفرازات المخاطية المهبلية. يهدف الاختبار إلى تحديد أنواع هذه الأجسام المضادة وطبيعة تأثيرها على تخثر الحيوانات المنوية. يُوصى بإجراء هذا الفحص لتقييم خصوبة الرجل وتحديد الأسباب المحتملة لتأخر الإنجاب أو العقم الذكوري.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
الغرض منه هو الكشف عن التشوهات الهيكلية في الأعضاء التناسلية، مثل دوالي الخصية والانسدادات. التقنيات المستخدمة:
- الموجات فوق الصوتية للصفن: تُستخدم لفحص الخصيتين والأنسجة المحيطة بها للكشف عن أي تشوهات أو تورمات.
- الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم (TRUS): تُستعمل لتقييم سلامة البروستاتا والحويصلات المنوية، مما يساعد في تحديد وجود أي انسدادات أو تشوهات في هذه الأعضاء.
الاختبارات الجينية المتقدمة
الغرض منها هو تحديد الطفرات الجينية النادرة التي تؤثر على تكوين الحيوانات المنوية، مثل:
- فحص تسلسل الإكسوم الشامل (WES): يُعد هذا الفحص اختباراً جينياً دقيقاً يهدف إلى تحديد التغيرات في الحمض النووي المرتبطة، يركز هذا الفحص على مناطق ترميز البروتين في الجينوم (المعروفة بالإكسوم)، مما يتيح تشخيص الأمراض بسرعة وموثوقية عالية.
- اختبار تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNP): يتم عزل عينة من الحمض النووي الخاص بالمريض من عينة دم. ثم يستخدم المخبر هذه العينة لتحديد الاختلافات الجينية، المعروفة باسم تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة.
خزعة الخصية
الغرض منه تحديد ما إذا كان إنتاج الحيوانات المنوية يحدث داخل الخصيتن، ويتم عن طريق أخذ عينة صغيرة من الأنسجة للفحص المجهري. تساعد هذه الاختبارات في تشخيص سبب تشوهات الحيوانات المنوية وتوجيه خيارات العلاج المناسبة، مثل تقنيات الإنجاب المساعد (ART) مثل التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري.
طرق علاج تشوه الحيوانات المنوية وتحسين الخصوبة
لا يزال الذكور الذين يعانون من تشوهات في الحيوانات المنوية قادرين على إنجاب الأطفال في معظم الحالات. ومع ذلك فهم يحتاجون إلى مساعدة طبية للقيام بذلك، حيث يعتمد العلاج على أسباب تشوه الحيوانات المنوية. تشمل بعض العلاجات الشائعة لتشوهات الحيوانات المنوية ما يلي:
- الأدوية: خاصة تلك المعنية بعلاج الاختلالات الهرمونية والالتهابات.
- الجراحة: لعلاج التشوهات الخلقية أو في حال وجود مشاكل مثل دوالي الخصية.
- تقنيات الإنجاب المساعد (ART) للمساعدة في الحمل: يعد التلقيح الاصطناعي وحقن الحيوانات المنوية المختارة شكلياً داخل الخلية (IMSI) وحقن الحيوانات المنوية داخل الخلية (ICSI) من خيارات العلاج المتقدمة التي تساعد في إدخال حيوان منوي قابل للحياة في البويضة لتسهيل عملية الإخصاب.
- تغييرات نمط الحياة: من خلال إدارة الإجهاد واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة لتحسين نوعية الحيوان المنوي. يجب أيضاً تجنب التعرض المفرط للسموم البيئية والحرارة في الخصيتين للحفاظ على الشكل والحجم المناسبين للحيوانات المنوية.
- تجنب استخدام الستيرويدات التستوستيرونية أو الإفراط في استخدام التبغ أو شرب الكحوليات أو المخدرات.
- تقليل كمية الكافيين المستهلكة وفقدان الوزن إذا لزم الأمر.
- تجنب أحواض المياه الساخنة وتقليل التوتر.
- ارتداء السراويل القطنية الفضفاضة.
يستغرق إنتاج ونقل الحيوانات المنوية الجديدة حوالي ثلاثة أشهر، لذا فإن أي تغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة ستحتاج إلى وقت قبل أن تظهر نتائج ملموسة. وبسبب تأثير الشيخوخة على جودة الحيوانات المنوية، يوصي بعض الأطباء بتجميد الحيوانات المنوية في وقت مبكر من الحياة إذا كان الرجل يخطط لتأجيل الإنجاب.
عندما تكون أسباب تشوه الحيوانات المنوية متعددة ومعقدة، يصبح من الضروري السعي للحصول على رعاية طبية أثناء التخطيط للحمل. يمكن زيارة مركز بيمارستان في تركيا للحصول على استشارات طبية متخصصة. يقدم المركز خدمات تحليل السائل المنوي لتشخيص التشوهات بدقة، مما يمكّن الأطباء من تقديم العلاجات المناسبة لتحسين فرص الإنجاب.
لا يعني تحليل السائل المنوي غير الطبيعي أن المريض عقيم. لا يزال العديد من الرجال الذين لديهم قيم تحليل السائل المنوي منخفضة قادرين على إنجاب الأطفال، ولكن قد يستغرق الأمر وقتاً أطول. إذا لم تتمكن أنت وشريكك من الحمل من خلال الجماع الطبيعي، يمكنك التواصل مع أخصائيي مركز بيمارستان لتشخيص أسباب تشوه الحيوانات المنوية والحصول على مساعدة في اختيار تقنية الإنجاب المساعدة المناسبة لحالتك.
المصادر: