تعتبر عملية شفط الدهون بالليزر من العمليات التجميلية الشائعة التي تستهدف الدهون في مناطق معينة من الجسم، تساعد على تحسين مظهر الجسم ومنحه بشرة جلد مشدودة خالية من التندبات الجراحية المرافقة للجراحات التقليدية، تابع معنا في هذه المقالة للتعرف على تقنية هذه العملية وأهم المميزات لها والمرشح المناسب لإجراءها.
ما هو شفط الدهون بالليزر؟
شفط الدهون بالليزر هو إجراء تجميلي أو علاجي طفيف التوغل يستخدم طاقة الليزر لتسخين الخلايا الدهنية وإزالتها من مناطق مختلفة من الجسم بشكل دائم مع انخفاض خطر ترهل الجلد بعد ذلك.
يعتبر تحلل الدهون بالليزر طريقة أكثر أماناَ وذات فترة استشفاء قصيرة للتخلص من الدهون مقارنة مع الطرق الجراحية التقليدية.
مناطق الجسم المستهدفة في شفط الدهون بالليزر
يعد شفط الدهون بالليزر طريقة رائعة يمكن أن تستهدف جيوب صغيرة من الدهون الزائدة في مجموعة واسعة من المناطق، خاصةً المناطق المضطربة التي تقاوم تقليدياً النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
تشمل مناطق العلاج الشائعة:
- البطن
- الأرداف
- الأفخاذ
- الركبتين
- الجزء العلوي من الذراعين
- الرقبة
- الظهر
يمكن أيضاً استخدام شفط الدهون بالليزر لشد الجلد في المناطق التي لا تتطلب بالضرورة إزالة الدهون مثل الرقبة والذراع والركبة.
كيفية شفط الدهون بالليزر
يوجد نوعان من عملية تحلل الدهون بالليزر يمكن الاختيار بينهما:
تحلل الدهون بالليزر غير الجراحي
يمكن إجراء شفط الدهون بالليزر في عيادة الطبيب وتستغرق الجلسة حوالي نصف ساعة حتى ساعة حسب المنطقة المستهدفة.
يقوم الطبيب بتوصيل أدوات الليزر على المنطقة المراد علاجها ومن ثم معايرة أشعة الليزر إلى طول موجي محدد.
على الرغم من أن الجهاز يحتوي على ميزات التبريد الملطفة إلا أنه تنبعث منه حرارة تخترق جلد المريض وتسخن الخلايا الدهنية الموجودة تحتها.
تؤدي الحرارة إلى إتلاف أغشية الخلايا الدهنية التي تبدأ بالتموت وتتم إزالة الأنسجة الدهنية المتحللة تدريجياً عبر الجهاز اللمفاوي.
في هذا الإجراء لا يتعرض المريض لأي تخدير ويمكنه العودة إلى نشاطه الطبيعي بعد الجلسة مباشرةً.
بالنسبة لمعظم الناس، جلسة واحدة لتحلل الدهون بالليزر تكون كافية للحصول على النتائج المرجوة من النحت ومع ذلك نظراً لأن الجلسة التي تستغرق 25 دقيقة تدمر وتزيل حوالي 24% فقط من الخلايا الدهنية في المنطقة المستهدفة فإن بعض الأشخاص يختارون جلستين أو ثلاث جلسات علاجية للوصول لنتائج مرضية.
تحلل الدهون بالليزر طفيف التوغل
يستخدم الطبيب في سحب الدهون بالليزر قليل التوغل مخدراً موضعياً في المنطقة المطلوبة مع بقاء المريض مستيقظاً خلال الجلسة التي قد تستمر من 30 دقيقة حتى ثلاث ساعات.
بمجرد تخدير الجلد يقوم الطبيب بإجراء شق صغير وإدخال الليزر في الأنسجة الدهنية تحت الجلد والذي يقوم بتذويب الخلايا الدهنية.
حالما تسيل الدهون يستعمل الطبيب أنبوباً ضيقاً يقيس 1 مم لشفط الدهون خارج الجسم.
في أغلب الأحيان يمكن للمرضى استئناف أنشطتهم بعد يوم أو يومين من الإجراء ولكن يجب على المرضى توقع بعض التورم لعدة أسابيع من العملية لذلك يُقترح ارتداء الملابس الضاغطة بعد الجلسة لتقليل التورم المحتمل.
فوائد وأضرار شفط الدهون بالليزر
فوائد شفط الدهون بالليزر
- انكماش الجلد بشكل متجانس؛ إذ أن التأثير المقلص للأنسجة يمنع الترهل والتشوهات المحيطية بعد عملية نحت الدهون.
- مدة التشافي بعد الإجراء تصل للحد الأدنى
- يمكن تطبيق عملية شفط الدهون بالليزر على أي منطقة في الجسم
- إمكانية التنقيح الدقيق للنتائج غير المرضية في علاجات شفط الدهون السابقة
مخاطر تحلل الدهون بالليزر
عادة ما تكون المخاطر ضئيلة والمضاعفات المترافقة مع الإجراء غير شائعة. في حال شفط الدهون غير الجراحي قد يواجه يواجه المريض بشكل مؤقت مايلي:
- احمرار
- تورم
- صلابة
أما في علاج الدهون بالليزر قليل التوغل، فقد نلاحظ بعض الآثار الجانبية مثل:
- تشكل ورم دموي (تجمع الدم تحت الجلد)
- حدوث التندبات
- الاحمرار والتورم
- العدوى في موقع الشقوق التي تم إجراؤها
شروط عملية شفط الدهون بالليزر
يشمل المرشحون الجيدون لعملية تحلل الدهون بالليزر الأشخاص الذين:
- يتمتعون بصحة عامة جيدة
- لديهم توقعات واقعية حول النتائج
- غير المدخنين أو المقلعين عن التدخين قبل أسابيع من العلاج
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية تجنب علاج الدهون بالليزر:
- الحمل
- السكري
- التصلب المتعدد
- نمو غير طبيعي للأنسجة
- استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان
- وجود مرض قلبي أو كبدي، يخضع لاستشارة خاصة
الفرق بين شفط الدهون بالليزر والشفط العادي
كلا الإجراءان قادران على إزالة الدهون العنيدة من الرأس إلى أخمص القدمين تقريباً ولكن يوجد بعض الاختلافات الأكثر وضوحاً بين شفط الدهون التقليدي وسحب الدهون بالليزر يجب مراعاتها تشتمل على ما يلي:
- التخدير: في حين أن عملية شفط الدهون التقليدية تتطلب في كثير من الأحيان تخديراً عاماً، يمكن إجراء سحب الدهون بالليزر بالتخدير الموضعي مما يقلل بشكل كبير من المخاطر المحيطة بالجراحة.
- الشقوق: حيث يتم التخلص من الدهون باستخدام طاقة الليزر التي تجعل إزالة الدهون أسهل بكثير وبالتالي فالشقوق المجراة تكون أصغر من شقوق عملية الشفط العادي وهذا يؤدي إلى تشكل ندبات أقل وضوحاً.
- وقت العملية: بينما تحتاج عملية شفط الدهون إلى ٣ ساعات تقريباً، يستغرق شفط الدهون بالليزر حوالي نصف ساعة حتى ساعة للجلسة.
- وقت التشافي: المرضى الذين يخضعون لشفط الدهون بالليزر يتمتعون بفترة تعافي أثصر وأكثر باحة من أولئلك الذين يختارون شفط الدهون التقليدي.
الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر
تعتبر كل من عملية شفط الدهون بالفيزر والليزر من الإجراءات الفعالة والآمنة إلى حد كبير، يكمن الاختلاف الأساسي في آلية إجراء العمليتين.
تستخدم عملية شفط الدهون بالفيزر خطوتين أساسيتين لإزالة الخلايا الدهنية من أجزاء معينة من الجسم:
- الاستحلاب: وفي هذه الخطوة يحقن الطبيب محلول ملحي خاص لملء المنطقة المراد علاجها، يقوم هذا المحلول بتخدير المنطقة وتوسيع الخلايا الدهنية، تأتي أهمية هذه المرحلة في محافظتها على الأنسجة السليمة الأخرى وتسهيل عملية إزالة الدهون.
- الأمواج فوق الصوتية: بعد نجاح عملية استحلاب الخلايا الدهنية، يتم إدخال مسبار الموجات فوق الصوتية تحت الجلد، يعمل هذا المسبار بمثابة فراغ يقوم بشفط الخلايا المستحلبة.
تكاليف عمليات شفط الدهون بالليزر في تركيا
إن اختيار الجراح المؤهل والمركز الموثوق يلعب دوراً رئيسياً في الحصول على نتائج مرضية تسعد المريض، وفي تركيا يمكن أن تجد ذلك بتكاليف تتناسب مع جودة التجربة.
لا يوجد سعر محدد لشفط الدهون بالليزر حيث تعتمد التكلفة على منطقة الجسم التي يتم علاجها ولكن تتراوح أسعار عمليات شفط الدهون في تركيا حوالي 3000 دولار مع مراعاة آلية الإجراء المتبع.
شفط الدهون بالليزر ليس وسيلة لإنقاص الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة بل هو إجراء يهدف إلى تحسين نسب الجسم والمظهر البصري العام ويساعد على التخلص من الجيوب الدهنية المعندة في مناطق الجسم المختلفة مع شد الجلد والأنسجة اللينة.
المصادر: