علاج الشق الشرجي المزمن يمثل خطوة أساسية لتخفيف الألم وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من هذا الشرخ المؤلم حول فتحة الشرج. فهذه الحالة قد تجعل التغوط تجربة مؤلمة وتؤثر على النشاط اليومي بشكل كبير. وبالرغم من أن الشقوق المزمنة لا تلتئم بسهولة مثل الشقوق الحادة، فإن الإجراءات المحافظة مثل تعديل النظام الغذائي وزيادة السوائل، إلى جانب العلاجات الدوائية الموضعية، تساعد كثيرًا في التئام الشق وتحسين الأعراض. وفي بعض الحالات، قد يكون التدخل الجراحي البسيط ضروريًا لضمان الشفاء التام.
ما هو الشق الشرجي
الشق الشرجي أو ما يسمى بالشرخ الشرجي (anal fissure) هو عبارة عن تمزق أو شق بسيط على الحدود الرقيقة والضعيفة المبطنة لنهاية المستقيم أو القناة الشرجية قد يمتد إلى فتحة الشرج، وينتج عن هذا التمزق آلام شديدة ونزف أثناء التغوط. يعتبر الشرخ الشرجي مشكلة شائعة تصيب 10% من الناس في مرحلة ما من حياتهم، كما أنها تصيب كلا الجنسين دون تمييز بينهم.
يمكن أن يحدث الشرخ الشرجي في أي عمر لكنه أشيع عند الأطفال الصغار والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15-40 سنة، وقد يختلط الشرخ الشرجي مع البواسير الشرجية في بعض الأحيان. قد لا يعد الشرخ الشرجي مشكلة خطيرة ويزول تلقائياً بمجرد العناية المنزلية البسيطة خلال بضعة أسابيع (الشرخ الحاد)، لكن إذا استمر الشرخ الشرجي أكثر من 6 أسابيع دون أن يلتئم (الشرخ المزمن) سيحتاج التخلص منه إلى معالجة طبية.

ما هي أنواع الشق الشرجي؟
تنقسم الشروخ الشرجية إلى أنواع مختلفة بناءً على مدة استمرارها وشدّة الحالة. أولها الشق الشرجي الحاد، الذي يظهر فجأة غالبًا بعد مرور براز صلب أو صعوبة التغوط، ويستمر عادة أقل من ستة أسابيع. يتميز بألم شديد أثناء التغوط ونزف دموي طفيف، ولكنه غالبًا يلتئم بسرعة مع الالتزام بالعلاجات المحافظة مثل زيادة الألياف والسوائل واستخدام المراهم الموضعية.
أما الشق الشرجي المزمن، فيستمر أكثر من ستة إلى ثمانية أسابيع، ويتميز بتكون حافة جلدية مرتفعة أو نتوء صغير عند حافة الشق يسمى “sentinel pile”. يكون الألم في هذه الحالة أكثر شدة ويستمر أحيانًا بعد التغوط، وقد يتطلب علاجات متقدمة مثل الأدوية التي تخفف ضغط العضلة العاصرة أو التدخل الجراحي في بعض الحالات.
هناك أيضًا الشروخ الشرجيّة الثانوية، التي تحدث نتيجة أمراض أو حالات أخرى، مثل الأمراض الالتهابية في القولون كداء كرون أو التهاب القولون التقرحي، أو الأورام الشرجية والمستقيمية، وأحيانًا بعض العدوى المنتقلة جنسيًا مثل الحلأ أو السفلس. هذه الشروخ تمثل حالات نادرة لكنها تتطلب اهتمامًا خاصًا لأنها قد تكون مؤشرًا لمشاكل صحية أعمق.
اقرأ عن: علاج التهاب القولون التقرحي في تركيا
أعراض الشرخ الشرجي الداخلي
تتضمن الشكايات الشائعة للشق الشرجي ما يلي:
- الألم الشرجي؛ والذي قد يكون شديداً جداً ويسوء أثناء التبرز ويستمر بعده لدقائق أو ساعات
- النزف؛ قد تشاهد بعض آثار الدم الأحمر على برازك أو على ورق الحمام بعد التبرز
- الإحساس بحرقة أو حكة في المنطقة الشرجية
يتحسن الشرخ الشرجي من تلقاء نفسه ولا يحتاج للعلاج في أغلب الحالات، لكن لابد أن يفحصها الطبيب لكي يقيمها ويميزها عن مشكلة أخرى مشابهة لها بالأعراض هي البواسير الشرجية.
متى يكون الشق الشرجي خطير؟
- شق عميق أو واسع: إذا كان الشق الشرجي عميقًا أو واسعًا، فقد يزيد من خطر حدوث نزيف شديد وزيادة احتمالية العدوى. في هذه الحالة، يجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
- نزيف شديد: إذا كان هناك نزيف شديد من الشق الشرجي ويستمر لفترة طويلة مع فقدان الدم، فقد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي سريع للسيطرة على النزيف وتجنب فقدان الكمية الكبيرة من الدم.
- الألم الشديد والتهيج: إذا كان الشق الشرجي يسبب ألمًا شديدًا وتهيجًا مستمرًا، فقد يتطلب تقييمًا وعلاجًا طبيًا لتخفيف الألم وتهدئة الالتهاب.
- عدوى: إذا تم تطور عدوى في منطقة الشق الشرجي، فقد يكون الأمر خطيرًا ويحتاج إلى معالجة فورية لتجنب مضاعفات أكثر خطورة.
- عوامل صحية أخرى: قد يكون الشق الشرجي أكثر خطورة في حالة وجود عوامل صحية أخرى مثل الأمراض المزمنة، أو الضعف المناعي، أو اضطرابات النزف.
ينصح دائمًا بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الشق الشرجي وتقديم العناية اللازمة والتوجيه الطبي الملائم لحالتك الخاصة.
اقرأ المزيد عن: علاج البواسير في تركيا – أفضل الأطباء والتقنيات المتقدمة
أسباب الشق الشرجي وآلية تشكله
معظم الشروخ الشرجية تنتج عن مرور كمية كبيرة من البراز الصلب والقاسي من القناة الشرجية وفتحة الشرج، لذلك فإن جميع العوامل التي تزيد من قساوة البراز متهمة بإحداث الشقوق الشرجية مثل:
- الإمساك المزمن
- حمية منخفضة الألياف
- عدم شرب كميات كافية من السوائل
- أي سبب يؤدي إلى فقدان سوائل الجسم (كالتعرق المرافق للحمى)
على الرغم من ذلك فإن أغلب الشقوق الشرجية المؤلمة الناتجة عن البراز الصلب تلتئم بسرعة، لكن الأشخاص الذين لديهم ضغط مصرة شرجية مرتفع يعانون من ضعف التروية الدموية في المنطقة، مما يمنع التئام الجلد بشكل سليم. مع تطور الشرخ الشرجي، يزداد الألم أثناء التغوط، وهذا بدوره يزيد من تشنج العضلة العاصرة الشرجية ويبطئ من التئام الشق.
تتضمن الأسباب الأخرى لحدوث جرح شرجي:
- الإسهال المزمن المتكرر
- التداخلات الطبّية عبر الشرج
- الحمل والولادة
- مصرة شرجية عالية الضغط
- أورام الشرج
- سرطان المستقيم
- داء كرون أو التهاب القولون التقرحي أو أي مرض التهابي في القولونات
- نادراً، الأمراض المنتقلة عبر الجنس (مثل الإيدز والسفلس والحلأ)
اختلاطات الشق الشرجي المزمن
من الاختلاطات المحتملة للشرخ الشرجي:
- امتداد الشق إلى العضلات المجاورة مما يسبب صعوبة في التئامه والألم الشديد.
- يمكن أن تؤدي الشقوق الشرجية المزمنة إلى فرط تنسج ندبي في مكان الشرخ الشرجي.
- قد تتشكل قنوات غير طبيعية تصل الشرج بالأعضاء المجاورة يطلق عليها النواسير الشرجية.
- كما يمكن حدوث تضيق شرجي إما بسبب تشنج المصرة الشرجية أو بسبب انكماش النسيج الندبي المتشكل.
تشخيص الشرخ الشرجي
يمكن الكشف عن الشقوق الشرجية بعد سماع شكاية المريض عبر فحص سريري بسيط، قد يتضمن الفحص الإجراءات التالية:
- رؤية الشرخ مباشرة بعد إبعاد الإليتين.
- المس الشرجى؛ حيث يدخل الفاحص إصبع السبابة عبر فتحة الشرج بعد ارتداء قفازات واستخدام مادة مزلقة.
- رؤية الشرج والمستقيم عبر استخدام أداة رفيعة قصيرة تدعى منظار الشرج.
كما يمكن إجراء تنظير القولون عند الاشتباه بوجود إصابة في الأمعاء أو القولون أو المستقيم قد تكون السبب في حدوث الشرخ الشرجي.
اقرأ عن: عملية البواسير بالليزر في تركيا 2024
كيفية علاج الشق الشرجي المزمن؟
علاج الشق الشرجي المزمن في تركيا يشمل مجموعة متكاملة من الأساليب غير الجراحية والجراحية والحديثة مثل الليزر، وذلك بهدف تخفيف الألم وتحفيز الشفاء الطبيعي للشرخ. يمكن للمريض البدء بالعلاجات المحافظة مثل تعديل النظام الغذائي وزيادة شرب السوائل، واستخدام الأدوية الموضعية والمراهم المساعدة، بينما تُعد الجراحة خياراً فعالاً للحالات المقاومة للعلاج التقليدي.
علاج الشق الشرجي المزمن غير الجراحي
يبدأ الطبيب بمحاولة علاج الشق الشرجي المزمن دون اللّجوء إلى الجراحة عبر اتباع واحدة أو أكثر من الخطوات التالية:
- تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالألياف لجعل برازك اكثر طراوة، كما يمكن للمريض تناول الملينات المعوية التي لا تحتاج وصفة طبية لتسهيل التبرز. تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بالألياف لجعل برازك اكثر طراوة، كما يمكن للمريض تناول الملينات المعوية التي لا تحتاج وصفة طبية لتسهيل التبرز.
- شرب كمية من الماء يومياً سيمنع تشكل البراز الصلب القاسي ويساعد على الشفاء.
- الجلوس في حوض سيتز sitz bath لمدة 10-20 دقيقة بعد كل عملية تغوط يومياً يساعد على ارتخاء المصرة الشرجية.
- قد يصف الطبيب أدوية موضعية مثل الليدوكائين لتسكين الألم (يفضل استخدامه قبل الذهاب إلى الحمام).
- يمكن استخدام مراهم لعلاج الشرخ الشرجي مثل النيتروغليسرين لإرخاء المصرة الشرجية وزيادة تدفق الدّم في منطقة الشرج وذلك لتسريع وتيرة علاج الشرخ الشرجي الحاد والمزمن.
- حقن السم الوشيقي من النمط A (البوتوكس) لشل المصرة الشرجية وإرخاء التشنج.

علاج الشق الشرجي المزمن جراحياً
يستطب علاج الشق الشرجي المزمن الجراحي في الحالات التي يكون فيها الشق مقاوم على الأدوية والعلاجات الذاتية الأخرى، إذ يقوم الطبيب بإعادة الفحص لمحاولة معرفة السبب وراء فشل الأساليب الأخرى في علاج الشق الشرجي المزمن. يتم اللجوء إلى علاج الشق الشرجي المزمن الجراحي غالبا عند وجود تشنج شديد في المصرة الشرجية أو في حال ظهور إحدى اختلاطات الشق الشرجي المزمن كتشكل نسيج ندبي أو ناسور مكان الشرخ.
تقوم الجراحة عادةً على قطع جزء صغير جانبي من عضلة المصرة الشرجية الداخلية لتخفيف الألم والتشنج ومن ثم السماح للشرخ بالالتئام، وهذا ما يطلق عليه “الاستئصال الجانبي للمصرة الداخلية lateral internal sphincterotomy”. تعتبر نسبة نجاح هذه العملية مرتفعة (حيث تصل إلى 90% أي 9 من أصل 10 حالات يتم شفاؤهم على أقل تقدير).
قد يحمل الاستئصال الجانبي للمصرة الشرجية الداخلية بعض المخاطر النادرة كعدم القدرة على التحكم بالبراز بشكل مؤقت أو دائم (سلس البراز)، إلا أن الدراسات قد أثبتت فاعلية هذه العملية وتفوقها على حقن الذيفان الوشيقي في علاج الشرخ الشرجي المزمن نهائياً.
يتم علاج الشق الشرجي المزمن الجراحي في العيادات الخارجية عادة، أي أن المريض يمكنه العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي أجريت فيه العملية، ويستغرق الشفاء التام حوالي بضعة اسابيع.

علاج الشق الشرجي المزمن بالليزر
يتم علاج الشق الشرجي المزمن بالليزر للحالات المزمنة، حيث يعتمد هذا الإجراء على استخدام الليزر لقطع جزء من عضلة المصرة الداخلية للشرج بطريقة دقيقة وآمنة، مما يقلل الضغط على منطقة الشرخ ويخفف التشنج العضلي المصاحب للألم. يعمل الليزر أيضاً على زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، الأمر الذي يسرع عملية التئام الأنسجة ويقلل من مدة الشفاء مقارنة بالطرق التقليدية. يُعد هذا العلاج خياراً فعالاً للأشخاص الذين لم تتحسن حالاتهم مع العلاجات المحافظة مثل تعديل النظام الغذائي، استخدام الملينات، والمراهم الموضعية. علاوة على ذلك، يوفر الليزر دقة عالية أثناء العملية، ويقلل من خطر النزيف والآثار الجانبية المرتبطة بالجراحة التقليدية، مما يجعل التعافي أسرع ويتيح للمريض العودة لأنشطته اليومية في وقت أقصر.
علاج الشق الشرجي الدوائي
هناك عدة أنواع من المراهم والأدوية الموضعية التي تُستخدم لعلاج الشق الشرجي المزمن، حيث تعمل بعض هذه المراهم على تخفيف الألم وتهدئة الالتهاب، بينما تساعد مراهم أخرى على إرخاء عضلة المصرة الداخلية وزيادة تدفق الدم في المنطقة لتعزيز التئام الأنسجة. ومع ذلك، يُنصح دائماً بزيارة الطبيب قبل اختيار أي مرهم، لأن التشخيص الدقيق للحالة يضمن اختيار العلاج الأنسب وفاعليته القصوى، ويقلل من احتمالية تفاقم الشرخ أو ظهور مضاعفات.
أسباب عدم التئام الشق الشرجي
غالباً تكون أسباب عدم التئام الشرخ هي نفسها أسباب تشكل الشرخ الشرجي بشكل أساسي، مثل:
- نقص التروية الناجم عن ضغط العضلة العاصرة عند قاعدة الشق
- زيادة شدة تشنج معصرة الشرج بسبب الألم في القناة الشرجية
- الإجهاد الشديد للتبرز بسبب الإسهال أو الإمساك
أعراض فشل علاج الشق الشرجي المزمن
قد تحدث بعض المضاعفات أو فشل العلاج في بعض الحالات. إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى فشل عملية الشرخ:
استمرار الألم: إذا استمر الألم في المنطقة المصابة بالشق الشرجي ولم يتحسن على الرغم من مرور فترة زمنية طويلة بعد الجراحة، فقد يكون هذا مؤشرًا على فشل العملية.
نزيف مستمر: إذا استمر النزيف من الشق الشرجي بعد العملية ولم يتوقف، فقد يشير ذلك إلى فشل العلاج.
التهابات متكررة: إذا كنت تعاني من التهابات متكررة في منطقة الشق الشرجي بعد العملية، فقد يكون هذا إشارة إلى عدم نجاح العملية في العلاج الكامل للتمزق.
اقرأ المزيد عن: التهاب المسالك البولية عند الرجال: الأسباب، العلاج والوقاية
الفرق بين الشق الشرجي والبواسير
يوضح الجدول التالي أهم الفروق بين الشرخ الشرجي وبين البواسير الشرجية:
وجه المقارنة | البواسير | الشرخ |
شكل الإصابة | تورم ملحوظ | جرح في فتحة الشرج |
الأسباب | الحمل وذلك لأن تمدد الرحم يُشكل ضغط على الأوعية الدموية في منطقة الحوض. مرضى الكبد في مراحله المتأخرة. المصابين بضعف في جدران الأوعية الدموية. الامساك المزمن. الجلوس لفترات طويلة. رفع الأوزان الثقيلة بصورة متكررة. | الإسهال المزمن. داء كرون. الجماع الشرجي. الولادة. الأمراض المناعية. |
الأعراض | دم في المرحاض بعد التبرز. تورمات بالقرب من فتحة الشرج. ألم شديد عند الجلوس وأحياناً عند الحركة. حكة وتهيج حول فتحة الشرج. | ألم تزداد حدته عند التبرز. دم فاتح مصاحب للتبرز أو بعد الانتهاء. نتوءات صغيرة بالقرب من الشرخ. |
العلاج | الأدوية: يُمكن علاج البواسير في مراحل الإصابة المبكرة عن طريق الكريمات الموضعية التي تعمل على تهدئة الألم. العلاج الجراحي: وذلك من خلال عملية البواسير بالليزر لاستئصال البواسير الكاملة لمنع تكرار الإصابة. | الأدوية مثل: الكريمات الموضعية وحقن البوتوكس لتهدئة تشنجات العضلة العاصرة وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم التي تساعد على استرخاء العضلة العاصرة. الجراحة: عملية الشرخ بالليزر لكي الجرح واستئصال ألياف العضلة العاصرة لمنع حدوث النزيف مستقبلاً. |
النزيف | خيوط من الدماء وردية اللون نتيجة تمدد الأوردة | نزيف مصاحب لحركة الأمعاء |
الوقاية | تجنب الجلوس لفترة طويلة على الأرض وخاصة إن كانت صلبة. ممارسة الرياضة بانتظام. شرب المياه بكميات كافية. تناول الاطعمة الغنية بالألياف. | الحفاظ على نظافة وجفاف منطقة الشرج. تناول طعام يحتوي على ألياف. شرب المياه بكميات كبيرة. تجنب تناول الاطعمة المُسببة للإمساك. |
طرق الوقاية من حدوث الشق شرجي مزمن
إن الوقاية من حدوث الشق الشرجي خير من العلاج، قد لا يمكنك تجنب الإصابة بالشرخ الشرجي دائماً لكن بالتأكيد يمكنك أن تقلل من خطر حدوثه لديك باتخاذك للإجراءات الصحية التالية:
- احرص على بقاء المنطقة الشرجية نظيفة وجافة.
- استخدم أدوات ناعمة لتجفيف منطقة الشرج بعد قضاء الحاجة كالقطن مثلاً.
- اتبع نظام غذائي عالي الألياف مثل الفواكه، الخضار، الحبوب، جوز الهند وغيرها.
- اشرب الماء بكمية كافية يوميًا (حوالي 10-12 كأس من الماء).
- مارس الرياضة بانتظام لتجنب حدوث الإمساك.
- لا تحبس الغائط لفترات طويلة حتى لا يصبح قاسياً.
- عالج الإمساك أو الإسهال فور حدوثهما.
علاج الشق الشرجي المزمن في تركيا
في الآونة الأخيرة أصبحت تركيا من الدول الرائدة في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم. يعود السبب وراء ذلك إلى وجود مراكز طبية مُتطورة توفّر العلاج المناسب على يد أمهر الأطباء وأحدث الأجهزة الطبية وبتكلفة قليلة، ويبقى مركز بيمارستان الطبي هو خيارك الأول للعلاج في تركيا، حيث نرشدك لأفضل الأخصّائيين الخبراء بكافة الأقسام. كما نسهّل لغة التواصل بينك وبين الجميع عن طريق أطباء عرب متخصصين سيساعدونك في التواصل مع طبيبك.
أخيراً، يُعد علاج الشق الشرجي المزمن خطوة حاسمة لاستعادة الراحة وتحسين جودة الحياة اليومية للمرضى، إذ يمكن أن يؤدي الشرخ المستمر إلى ألم مزمن ومضاعفات تؤثر على النشاط اليومي والثقة بالنفس. ويحرص مركز بيمارستان الطبي في تركيا على تقديم رعاية متكاملة للمرضى، مع التركيز على تقييم كل حالة بشكل فردي واختيار الطريقة الأنسب بناءً على طبيعة الشرخ وشدة الأعراض. يستخدم المركز أحدث التقنيات الطبية والخبرات المتخصصة لضمان علاج فعال وسريع، مع متابعة دقيقة بعد العلاج لضمان الشفاء التام وتقليل فرص الانتكاس أو ظهور مضاعفات، مما يوفر للمرضى تجربة علاجية آمنة ومطمئنة.
المصادر:
- Nelson, R. L. (2016). Chronic anal fissures. American Family Physician, 93(6), 498–499
- Madalinski, M. H. (2011). Identifying the best therapy for chronic anal fissure. World Journal of Gastrointestinal Pharmacology and Therapeutics, 2(2), 9–16
- Johns Hopkins Medicine. (2024, July 19). Anal fissures. Johns Hopkins Medicine