يظهر سرطان الفم على شكل ورم أو قرحة لا تزول في أي مكان في الفم بما في ذلك الخدين واللثة، ستتعرف هنا على كل ما سرطان الفم وتشخيص وأسبابه وصولاً لطرق علاج سرطان الفم المتاحة في تركيا.
يُمكن أن يؤدي اكتشاف الأورام المبكر إلى نتائج علاج أفضل وقد يساعد في منعك أنت أو أي شخص تحبه من أن تصبح واحداً من 11.230 شخصاً قد يودي المرض بحياتهم هذا العام.
أين يمكن أن يظهر سرطان الفم؟
ينقسم سرطان الفم mouth cancer إلى فئتين، ذلك الذي يحدث في تجويف الفم والذي يحدث في البلعوم وتندرج الحالة تحت فئة سرطان الفم والبلعوم.
يشمل تجويف الفم الشفتين وبطانة الخد و اللثة والجزء الأمامي من اللسان وأرضية الفم أسفل اللسان والحنك الصلب الذي يشكل سقف الفم، بينما يشمل البلعوم المنطقة الوسطى من الحلق بما في ذلك اللوزتين وقاعدة اللسان.
من يصاب بسرطان الفم؟
وفقاً لدراسة أجرتها جمعية السرطان الأمريكية يواجه الرجال ضعف خطر الإصابة بسرطان الفم مقارنة بالنساء ويواجه الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً الخطر الأكبر.
أسباب سرطان الفم
يحدث السرطان عندما يؤدي التغيير الجيني في الجسم إلى نمو شاذ للخلايا مع استمرار هذه الخلايا غير المرغوب فيها في النمو بمرور الوقت تشكل ورماً والذي يمكنه أن يهاجر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
تشير الدراسات إلى أن 90% من سرطانات الفم هي سرطان الخلايا الحرشفية، يبدأ ظهور السرطان في هذه الخلايا الحرشفية التي تبطن الشفاه وداخل الفم.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الفم
أسباب حدوث هذه التغييرات غير معروف بعد ولكن يبدو أن بعض عوامل الخطر تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الفم.
هناك دراسات على أن العوامل التالية تزيد من المخاطر:
- التدخين فمدخني السجائر أو السيجار أو الغليون أكثر عرضة ستة أضعاف من غير المدخنين للإصابة بسرطان الفم.
- استخدام التبغ الذي لا يُدَخَّن إن مستخدمي منتجات التبغ الغمس أو السعوط أو المضغ أكثر عرضة بنسبة 50 مرة للإصابة بسرطان اللثة والخدين وبطانة الشفاه.
- الاستهلاك المفرط للكحول: يعتبر سرطان الفم أكثر شيوعاً بين من يشربون الخمر بحوالي ستة أضعاف مقارنة بغير شاربيها، يزيد تناول الكحول والتبغ معاً من فرصك أكثر.
- تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.
- التعرض المفرط للشمس خاصة في سن مبكرة يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس سرطان الشفة.
- فيروس الورم الحليمي البشري HPV: بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري HPV هي عوامل خطر مسببة لسرطان الخلايا الحرشفية الفموي البلعومي OSCC.
- العمر: قد يستغرق نمو سرطان الفم سنوات، يجد معظم الناس في معظم الحالات أنهم مصابون به بعد سن 55 لكن نسبة كبيرة من الرجال الأصغر سناً يصابون بسرطانات مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- نوع الجنس: الرجال معرضون مرتين على الأقل للإصابة بسرطان الفم عن النساء قد يكون ذلك لأن الرجال يشربون ويدخنون أكثر من النساء.
- التغذية السيئة: لقد وجدت الدراسات صلة بين سرطان الفم وعدم تناول ما يكفي من الخضار والفواكه.
- مضغ جوز التنبول بانتظام وهي عادة شائعة في أجزاء من جنوب شرق آسيا.
- تاريخ سابق لسرطان العنق والرأس.
من المهم ملاحظة أن أكثر من 25٪ من سرطانات الفم تحدث لدى الأشخاص الذين لا يدخنون والذين يشربون الكحول فقط من حين لآخر.
تشمل العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم ما يلي:
- داء الارتجاع المعدي المريئي GERD
- العلاج الإشعاعي السابق في الرأس أو الرقبة أو كليهما
- التعرض لمواد كيميائية معينة وخاصة الأسبستوس وحمض الكبريت والفورم ألدهيد
- وجود جرح طويل الأمد أو صدمة مزمنة، من أسنان خشنة على سبيل المثال
- شرب شاي ماتي ساخن جداً وهو شائع في أمريكا الجنوبية
قد يؤدي اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات الطازجة إلى تقليل مخاطر حدوث المرض.
تشخيص سرطان الفم
سيشعر طبيب أسنانك بأي كتل أو تغيرات غير منتظمة في الأنسجة في الرأس والوجه وتجويف الفم والرقبة، عند فحص فمك سيبحث طبيب أسنانك عن أي تقرحات أو أنسجة متغيرة اللون بالإضافة إلى التحقق من أي علامات وأعراض مذكورة أعلاه.
إذا ظهرت على الشخص أعراض قد تشير إلى سرطان الفم فسيقوم الطبيب بما يلي:
- السؤال عن أعراضهم
- إجراء الفحص البدني
- أخذ التاريخ الطبي الشخصي والعائلي
إذا كان سرطان الفم محتملاً فقد يوصى أيضاً بأخذ خزعة، يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة للتحقق من السرطان وتحديد تركيبة المنطقة المشبوهة، هناك أنواع مختلفة من الخزعات ويمكن لطبيبك تحديد الأفضل.
قد تؤخذ هذه الخزعة بالفرشاة حيث يتم جمع عينة خلايا من أنسجة الفم بدون ألم باستخدام فرشاة خاصة، لا يستخدم العديد من الأطباء طريقة الخزعات بالفرشاة لأنه في حين أنها سهلة للغاية إلا أنهم ربما سيكونون بحاجة إلى خزعة مشرط لتأكيد النتائج إذا كانت خزعة الفرشاة إيجابية.
هناك أيضاً أنواع مختلفة من الخزعات بالمشرط الاستقصائية والاستئصالية، اعتماداً على ما إذا كانت الحالة تحتاج إلى عينة صغيرة فقط أو المنطقة بأكملها لتحديد طبيعة المشكلة، يقوم بعض الأطباء بإجراء هذه الخزعات كذلك باستخدام ليزر الأسنان.
إذا كشفت الخزعة عن حالة سرطان الفم mouth cancer فإن المهمة التالية هي تحديد المرحلة.
تشمل اختبارات مرحلة السرطان ما يلي:
- التنظير الداخلي: يمرر الطبيب أنبوباً رفيعاً به ضوء وكاميرا صغيرة أسفل حلق الشخص لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر وإذا كان الأمر كذلك فإلى أي مدى.
- اختبارات التصوير: سوف تظهر الأشعة السينية للرئتين على سبيل المثال ما إذا كان السرطان قد وصل إلى تلك المنطقة.
أعراض الإصابة بسرطان الفم
غالباً لا توجد علامات أو أعراض لسرطان الفم في المراحل المبكرة.
يُمكن أن يكون طبيب الأسنان قادراً على اكتشاف العلامات والأعراض في مرحلة مبكرة لذا يجب أن يتم فحص المدخنين والمتعاطين بإفراط في تناول الكحوليات بمواعيد منتظمة مع طبيب الأسنان لأن التبغ والكحول من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الفم.
حالات ما قبل السرطان
تشمل جميع الحالات التي يمكن أن تتطور في النهاية لسرطان الفم:
- الطلاوة البيضاء: ظهور بقع بيضاء في الفم لا تختفي عندما يفركها الشخص.
- الحزاز المسطح الفموي: توجد فيه مناطق من خطوط بيضاء ذات حدود باللون الأحمر مع احتمال وجود تقرح.
ليست كل آفة أو قرحة فموية سرطانية ولكن العديد منها قد تتطور لسرطان لذا يجب أن يتم التحدث إلى الطبيب حول أي تغييرات تحدث في الفم.
ربما تساعد مراقبة التغييرات في اكتشاف السرطان في المراحل المبكرة عندها يكون العلاج أسهل.
بعد التطور إلى السرطان
إذا تطورت الآفة إلى السرطان فقد يتم ملاحظة ما يلي من قبل المريض:
- بقع على بطانة الفم أو اللسان وعادة ما تكون حمراء أو حمراء وبيضاء
- حدوث نزيف أو ألم أو تنميل في الفم
- تقرحات مستمرة على الوجه أو الرقبة أو الفم تنزف بسهولة ولا تلتئم خلال أسبوعين
- كتلة أو سماكة في اللثة أو بطانة الفم
- تخلخل الأسنان بدون سبب واضح
- تورم في الفك
- التهاب الحلق المزمن أو الشعور بأن شيئاً ما عالق في الحلق
- بحة في الصوت أو تغير في الصوت
- صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث أو تحريك الفك أو اللسان
- تغيير في طريقة توافق أسنانك أو أطقم الأسنان معاً
- الفقدان الكبير بالوزن
يجب التنويه إلى أن وجود أي من هذه الأعراض لا يعني أن المريض مصاب بسرطان الفم لكن الأمر يستحق مراجعة الطبيب.
مراحل انتشار سرطان الفم
وهذا يشير إلى مدى انتشار السرطان في الجسم، في المرحلة المبكرة تكون هناك خلايا ما قبل السرطان يمكن أن تصبح سرطانية في نهاية المطاف نسمي هذا سرطان المرحلة 0 أو السرطان الموضعي، سيقوم الطبيب بمراقبة التغييرات في هذه المرحلة.
- المرحلة الأولى يكون السرطان موضعي يؤثر على منطقة واحدة ولم ينتشر إلى أنسجة أخرى.
- المرحلة الثانية ينتشر السرطان الإقليمي إلى الأنسجة المجاورة.
- المرحلة الثالثة ينتشر السرطان البعيد إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الرئتين أو الكبد.
قد يبدأ سرطان الفم في جزء واحد من الفم فقط ثم إذا لم يتم علاجه ينتشر إلى أجزاء أخرى من الفم، قد ينتشر أيضاً إلى الرأس والرقبة وبقية الجسم.
تعتمد خيارات المريض العلاجية والتوقعات إلى حد ما على مرحلة السرطان.
علاج سرطان الفم
يعتمد علاج سرطان الفم على:
- حجم السرطان
- موقع ومرحلة ونوع السرطان
- الصحة العامة للمريض وقدرته على التعافي من الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي
- التفضيلات الشخصية
- كيف سيؤثر العلاج على المظهر والوظيفة مثل الكلام والقدرة على المضغ والبلع
هناك طرق عديدة متاحة لعلاج سرطان الفم كما سنذكرها هنا.
علاج سرطان الفم الجراحي
يقوم الجراح باستئصال الورم من خلال إجراء عملية جراحية مع إزالة بسيطة من الأنسجة السليمة حوله، ربما تتضمن الجراحة قيام الجراح باستئصال وإزالة:
- أجزاء من اللسان
- عظم الفك
- الغدد اللمفاوية
إذا غيّر الإجراء مظهر المريض بشكل كبير أو قدرته على التحدث أو تناول الطعام فقد يحتاج إلى جراحة ترميمية أو تجميلية.
علاج سرطان الفم بالأشعة
تعتبر سرطانات الفم حساسة للعلاج الشعاعي يتم في هذا العلاج استخدام حزم من الأشعة السينية عالية الطاقة أو جزيئات الإشعاع لتدمير الحمض النووي في الخلايا الورمية مما يقضي على قدرتها على التكاثر.
علاج سرطان الفم بإشعاع الحزمة الخارجية
آلة تستهدف المنطقة المصابة بحزم إشعاعية.
المعالجة الكثبية
يتم استخدام إبر مشعة لتوصيل الإشعاع إلى الورم داخل الجسم، قد يوصي الأطباء بهذا للأشخاص المصابين بسرطان اللسان في مراحله المبكرة.
قد يتضمن العلاج الشعاعي في الفم العديد من الآثار الضارة منها:
- تسوس الأسنان
- تقرحات الفم
- نزيف اللثة
- تصلب الفك
- إعياء
- ردود فعل الجلد مثل الحروق
من المرجح أن تكون العلاجات أكثر فعالية لدى المريض الذي لا يدخن أو الذي أقلع عن التدخين بالفعل.
قد يعتمد علاج سرطان الفم عند المصاب به في المرحلة الأولى على العلاج الإشعاعي فقط ولكن يمكن للطبيب أن يوصي بدمجه مع العلاجات الأخرى لتقليل خطر تطور السرطان أو تكراره.
العلاج الكيميائي لسرطان الفم
إذا كان السرطان منتشراً فقد يوصي الطبيب بدمج العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، يشمل العلاج الكيميائي استخدام الأدوية القوية التي تدمر الحمض النووي للخلايا السرطانية تحد هذه الأدوية من قدرة الخلايا على التكاثر والانتشار.
تدمر الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية لكنها قد تتلف الأنسجة السليمة أيضاً في بعض الأحيان، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الآثار الضارة، قد تشمل هذه التأثيرات:
- إعياء
- استفراغ وغثيان
- تساقط الشعر
- ضعف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى
عادة ما تختفي هذه الآثار بعد انتهاء الشخص من العلاج.
علاج سرطان الفم برفع الحرارة
في هذه التقنية الناشئة يقوم الطبيب بتسخين المنطقة فوق درجة الحرارة العادية لإتلاف خلايا الورم وقتلها.
أيضاً يمكن أن تؤدي طريقة العلاج الحراري هذه إلى زيادة حساسية الخلايا الورمية للعلاج الشعاعي.
مضاعفات علاج سرطان الفم
يمكن أن يؤدي سرطان الفم وعلاجه إلى مجموعة من المضاعفات و الأعراض، تشمل مضاعفات بعد الجراحة مخاطر حدوث:
- نزيف
- عدوى
- الم
- صعوبة في الأكل والبلع
بالإضافة لهذا قد تشمل المشاكل طويلة المدى ما يلي:
- تضيق الشريان السباتي: يمكن أن ينتج عن العلاج الإشعاعي وقد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
- مشاكل الأسنان: يمكن أن تحدث هذه المشاكل في بعض الأحيان إذا غيرت الجراحة شكل الفم والفك.
- عسر البلع أو صعوبة البلع: هذا يمكن أن يجعل من الصعب تناول الطعام وقد يزيد من خطر استنشاق الطعام والالتهابات اللاحقة.
- مشاكل الكلام: يمكن أن يؤثر حدوث التغييرات في اللسان والشفتين بعد العمل الجراحي على الكلام.
- مشاكل الصحة النفسية: قد ينشأ الاكتئاب والتهيج والإحباط والقلق.
إنذار حالة مريض سرطان الفم
تعتمد النظرة المستقبلية للشخص المصاب بسرطان الفم على انتشار السرطان ومكان حدوثه في الفم بالإضافة إلى عوامل أخرى، بصرف النظر عن مرحلة سرطان الفم هناك عوامل تؤثر على فرصة الشفاء مثل:
- العمر
- الصحة العامة
- نوع ومرحلة ورم السرطان، حيث يكون بعض أنواعه أكثر عدوانية من البعض الآخر
- الخيارات العلاجية التي تم تطبيقها لعلاج سرطان الفم
كيف يمكن لطبيب الأسنان أن يساعد في اكتشاف سرطان الفم مبكراً؟
أثناء عملية الفحص المنتظم سيسألك طبيب أسنانك عن التغييرات في تاريخك الطبي وما إذا كنت تعاني من ظهور أعراض جديدة أو غير عادية.
ثم يفحص طبيب أسنانك تجويف الفم، يشمل ذلك شفتيك وبطانة خدك ولثتك و جزء اللسان الأمامي وأرضية فمك وسقف فمك، سيفحص طبيب أسنانك أيضاً حلقك (البلعوم) في الجزء الرخو من سقف فمك بما في ذلك اللوزتين و جزء لسانك الخلفي و مكان التصاق لسانك بأسفل فمك، سيتحسس طبيب الأسنان بعد ذلك الفك والرقبة بحثاً عن الأورام وأي كتل أو تشوهات.
ماذا يحدث إذا وجد طبيب الأسنان شيئاً مريباً؟
لن يكون طبيب أسنانك قادراً على معرفة ما إذا كان ما يبحث عنه سرطانياً، لحسم التشخيص قد يطلب منك إجراء اختبار قد يعيد طبيب أسنانك فحصك أيضاً بعد أسبوع أو أسبوعين لمعرفة ما إذا كان موقع القرحة المشكوك حصل له الشفاء من تلقاء نفسه قبل أن يوصي بمتابعة إضافية.
يمكنك مناقشة أفضل استراتيجية للتشخيص والوقاية وعلاج سرطان الفم أنت وطبيب أسنانك معاً.
ما الذي يمكنك فعله للوقاية من سرطان الفم؟
يعتقد العلماء أن سرطان الفم يبدأ عندما يتلف الحمض النووي في خلايا ضمن الفم لكن بعض الحالات بما في ذلك عاداتك الصحية يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة به، لتقليل خطر الإصابة بسرطان الفم يجب على الأشخاص اتباع مايلي:
- تجنب التدخين أو استخدام أي شكل من أشكال منتجات التبغ
- تجنب شرب الكحول
- تناول نظاماً غذائياً متوازناً
- تجنب مضغ جوز التنبول
- إجراء فحص أسنان منتظم
- قلل من تعرضك للشمس حيث يزيد التعرض المتكرر من خطر الإصابة بسرطان الشفة وخاصة الشفة السفلى، عندما تكون في الشمس استخدم المستحضرات الواقية من أشعة الشمس فوق البنفسجية A / B على بشرتك وكذلك على شفتيك.
كما يمكنك القيام بدور فعال في الكشف المبكر عن سرطان الفم في حالة حدوثه عن طريق القيام بما يلي:
- قم بإجراء فحص ذاتي مرة في الشهر على الأقل باستخدام ضوء ساطع ومرآة انظر وأمعن بشفتيك ولثتك، قم بإمالة رأسك للخلف وانظر إلى سقف فمك واشعر به.
- اسحب الخدين الخاصين بك لعرض الجزء الداخلي من فمك وبطانة الخدين و اللثة الخلفية اسحب لسانك وانظر إلى جميع الأسطح وافحص أرضية فمك وانظر إلى مؤخرة حلقك.
- تحسس وجود كتل أو تضخم في العقد الليمفاوية في جانبي رقبتك وتحت الفك السفلي، اتصل بطبيب الأسنان الخاص بك على الفور إذا لاحظت أي تغييرات في مظهر فمك أو أي من العلامات والأعراض المذكورة أعلاه.
راجع طبيب أسنانك وفقاً لجدول زمني منتظم، حتى لو أجريت فحوصات ذاتية متكررة فقد تكون البقع أو القروح الخطيرة في الفم أحياناً صغيرة جداً ويصعب رؤيتها بمفردك، توصي جمعية السرطان الأمريكية بأن يتم اتباع إجراء فحوصات فحص سرطان الفم كل 3 سنوات للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاماً وسنوياً لمن هم فوق سن 40.
خلال موعد الأسنان التالي اطلب من طبيب أسنانك إجراء فحص شفوي، يُمكن أن يحسن اكتشاف المرض الباكر من فرصة نجاح العلاج.
المصادر: