أحدث طرق علاجات السرطان بالأشعة التداخلية في تركيا/ اسطنبول حيث تختلف عن طرق علاج السرطانات شعاعياً وتعتبر بديل مهم عن طرق علاج السرطان بالجراحة.
علاجات السرطان بالأشعة التداخلية Interventional Radiology
علاجات السرطان بالأشعة التداخلية فبالإضافة إلى تشخيص الأورام ومعرفة مراحله، فإن الأشعة التداخلية، الآن تقدم طرقًا مختلفة للمرضى في علاج المرض، تزداد أهمية في علاج جميع أنواع السرطان، اعتمادًا على التطورات التكنولوجية الحديثة.
طب الأشعة التداخلية، هي فرع من فروع الأشعة الكلاسيكي؛ يقوم فريق أخصائي الأشعة بعلاج المرض الذي يتم تشخيصه، عن طريق إدخال إبرة عبر الجلد أو عن طريق الوريد بدون جراحة.
ساهمت الإجراءات الإشعاعية بشكل كبير في تطورات تشخيص الأورام وعلاجه في السنوات الأخيرة.
أهم الامتيازات التي يوفرها العلاج الإشعاعي التداخلي كانت لـ مرضى السرطان.
حيث يمكن إجراء العملية بدون ألم من ثقب صغير ويتم تحت التخدير موضعي، كما لها تأثيرات عالية في القضاء على الورم، ويمكن تطبيقها مع العلاجات الأخرى، كما يمكن للمرضى العودة إلى حياتهم الطبيعية في وقت قصير بعد العلاج.
سنشرح في هذا المقال أنواع علاجات السرطان بالأشعة التداخلية بشكل بسيط وشامل.
ما هي الأشعة التداخلية للسرطان؟
الأشعة التداخلية هي طريقة علاج طفيفة التوغل ونوع علاج جديد لمرضى السرطان الذين يبحثون عن بديل للجراحة.
سواء لم تكن مؤهلاً للجراحة أو تحتاج إلى علاج تكميلي بالإضافة إلى الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو المناعي.
يمكن إجراء الأشعة التداخلية للمساعدة في علاج السرطان وإدارة الألم.
أنواع السرطانات التي يمكن علاجها عبر الأشعة التداخلية:
- سرطان القناة الصفراوية.
- سرطان المثانة.
- وسرطان العظام.
- سرطان الثدي.
- سرطان القولون والمستقيم.
- وسرطان الكلى.
- اورام الكبد.
- وسرطان الرئة.
- سرطان الجلد.
- سرطان البنكرياس.
- ومعظم أمراض السرطانات..
تتطلب معظم إجراءات الأشعة التداخلية للسرطان شقًا صغيرًا بمساحة رأس الابرة، مما يقلل من الألم وخطر حدوث مضاعفات.
بالمقارنة مع علاجات السرطان التقليدية التي تتضمن العلاج الكيميائي أو الجراحة المفتوحة أو الإشعاع، فإن الأشعة التداخلية تسمح أيضًا بالشفاء بشكل أسرع، حيث يمكن إكمال معظم الإجراءات في يوم واحد.
يخرج العديد من المرضى من المستشفى في نفس اليوم من إجرائهم للعملية في غضون 24 ساعة، مما يعيدهم إلى الحياة والأنشطة التي يحبونها بشكل أسرع.
تشخيص السرطان بدون جراحة بواسطة إبرة
إن أهم مساهمة للأشعة التداخلية في تشخيص السرطان هو إدخالها لمفهوم “الخزعة الموجهة بالتصوير”.
في الماضي، أخذ الخزعات كان يتم فقط من خلال عملية جراحية.
على سبيل المثال:
خزعة الرئة، كان من الضروري فتح عظام المريض جراحيًا وأخذ قطعة من رئته.
في الوقت الحاضر، يمكن إجراء الخزعة نفسها بدون ألم في غضون 5-10 دقائق تحت التخدير الموضعي بإبرة دقيقة يتم إدخالها في الورم تحت إشراف التصوير المقطعي أو الموجات فوق الصوتية عبر الجلد، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في غضون ساعات قليلة.
وبالتالي، فإن الخزعة، التي لها مكانة مهمة جدًا في تشخيص السرطان، يمكن إجراؤها بسرعة وأمان، ويمكن تطبيق العلاج على المريض دون إضاعة الوقت.
إجراءات العلاج الشعاعي التي أعطت راحة للمريض
أعطت طرق التشخيص والعلاج، التي تلعب دورًا فعالًا في مكافحة السرطان، أهمية أكبر لراحة المريض مع التطورات التكنولوجية في السنوات الأخيرة.
يمكن تقسيم علاجات السرطان بالأشعة التداخلية في مجموعتين “عمليات الاستئصال عن طريق الجلد” و”عمليات عبر الشرايين”.
أولاً: علاج الأورام بواسطة الأشعة التداخلية عبر الجلد
حيث يتم تدمير مباشر للورم بإبر خاصة توضع في الورم.
أكثر طرق الاجتثاث شيوعًا هي الميكروويف، والتجميد، وNanoknife (السكين النانوية)، والترددات الراديوية.
الاستئصال بالتبريد Brachytherapy
الاستئصال بالتبريد، المعروف باسم “العلاج بكرة الثلج”، هو أحد ابتكارات العلاج التداخلي للسرطان الذي يعطي راحة للمريض بشكل كبير.
حيث يتم تدمير الأنسجة أو الأورام الضارة في الجسم بالتجميد، وتؤمن العلاج بطريقة استهداف الخلية السرطانية.
يمكن استخدامه أيضًا في الأورام الكبيرة.
عملية الاستئصال بالتجميد، والتي يتم إجراؤها عن طريق دخول الجسم ببعض الإبر الخاصة، تدمر أي نسيج أو ورم بالتجميد.
في البداية، يتم وضع عدد مناسب من الإبر في الكتلة بتوجيه من المعلومات التي يتم الحصول عليها من أجهزة التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
بينما تكفي إبرة واحدة لكتلة يبلغ قطرها 1 سم، يزداد عدد الإبر مع نمو قطر الورم.
في أجهزة الاستئصال بالتبريد المستخدمة اليوم، يمكن وضع 20-25 إبرة في الجسم.
يمكن تشغيلها في نفس الوقت بحيث يمكن تدمير الكتل الكبيرة جدًا عن طريق استخدام البرودة الشديدة.
يتم تبريد الورم إلى -80 درجة.
في تقنية الاستئصال بالتبريد، يتم تدوير غاز الأرجون عبر الإبر وهذا يخلق برودة تتراوح من -20 إلى -80 درجة في طرف الإبرة.
هذا البرودة تدمر الورم أو الأنسجة المرضية وتقتلها.
الاستئصال بالتبريد هي تقنية تستهدف الورم فقط ولها ميزات مميزة للغاية.
يمكن تطبيقه عدة مرات لأنه يدمر المنطقة السرطانية فقط ولا يتلف الأنسجة السليمة.
نجاح كبير في أنواع السرطان المحفوفة بالمخاطر
يمكن استخدام الاستئصال بالتبريد بنجاح في أنواع السرطان الشائعة والمحفوفة بالمخاطر مثل أورام البروستاتا والكلى والرئة والكبد والأنسجة الرخوة.
إنها طريقة يمكن تطبيقها بمفردها أو بالتزامن مع العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
عملية التجميد في الدماغ والحبل الشوكي والمناطق التي توجد بها أعصاب مهمة جدًا يتم إجراؤها مع الحفاظ على الأنسجة العصبية السليمة بتقنيات خاصة.
ولكن لا مكان لها في علاج أورام المعدة والأمعاء والمرارة أو في الأورام القريبة من هذه الأعضاء.
يمكن إجراؤها بالإبرة تحت إشراف الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي.
الترددات اللاسلكية في علاجات السرطان بالأشعة التداخلية
هي الطريقة الأكثر استخدامًا في إجراءات “تدمير الورم” في علاج أورام الكبد، سرطان الرئتين، وسرطان الأنسجة الرخوة وسرطان أنسجة العظام.
حيث يتم حرق الخلايا السرطانية عن طريق إدخال إبرة إلى داخل الورم.
يعد التردد الراديوي من أكثر الطرق استخدامًا في هذا الصدد.
يعتبر الاستئصال بالتردد الراديوي هو الأكثر شيوعًا؛ يستخدم في أورام الكبد وسرطان الرئة وسرطان الكلى وعلاج سرطان الغدة الدرقية.
كما وتستخدم في النقائل العظمية.
في العديد من أنواع السرطان، يمكن أن ينتشر الورم إلى العظام في المرحلة الأخيرة من المرض ويسبب ألمًا شديدًا.
حيث قد تؤدي هذه النقائل لتشكل بعض الكسور بسبب ضعف أنسجة العظام. وبالتالي يتشكل آلام شديدة جداً.
في مثل هذه الحالات، يمكن تخفيف الألم عن طريق حرق أنسجة الورم في العظام بالترددات الراديوية.
وفي نفس الجلسة، يمكن زيادة قوة العظام عن طريق حقن سائل يشبه الاسمنت في العظم.
هذه الطرق، خاصة في المرضى الذين يعانون من ورم خبيث في العمود الفقري والذين يعانون من آلام شديدة، حيث يمكن أن تقلل من الألم الناجم عن الورم, كما قد تمنع ظهور بعض المشاكل العصبية التي قد تحدث بسبب تخريب فقرات العمود الفقري.
الحرق عبر جهاز الموجات الميكروويفية
تشبه عمل الترددات الراديوية، فهي تقضي على الأورام عن طريق الحرق أو الكي.
في الآونة الأخيرة أصبحت مفضلة أكثر وتستخدم أكثر من الترددات الراديوية.
التطبيق الأكثر شيوعًا لها هي الأورام الكبدية.
Nanoknife نانونايف (السكين النانوية) (Electroporation الغير منعكس)
في هذه الطريقة، يتم وضع إبر خاصة داخل منطقة الورم الخبيث ويتم إعطاء تيارات كهربائية عالية جدًا للمريض تحت التخدير العام ولفترة قصيرة.
بهذه الطريقة، يتم فتح ثقوب واسعة في جدران الخلايا السرطانية وتموت الخلايا السرطانية بالإشعاع دون أن تتأثر الخلايا السليمة.
الميزة الأكثر أهمية لهذا الإجراء هي أن الهياكل الحرجة مثل الأوعية والأعصاب والجهاز الهضمي لا تتضرر أثناء إجراء الاستئصال.
لذلك، تُفضل طريقة Nanoknife بشكل خاص في الأورام المجاورة لمثل هذه الأعضاء.
تقدم Nanoknife نتائج واعدة في أورام الكبد المجاورة للقنوات الصفراوية والأوعية الكبيرة في سرطان الكبد وسرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا. يمكن استخدام Electroporation مع الجراحة أو طرق الاستئصال الأخرى إذا لزم الأمر.
لقراءة أكثر عن دور الجاما نايف لعلاج الأورام.
ثانياً: علاج الأورام باستخدام الأشعة التداخلية عبر الشرايين
النوع الثاني من علاجات السرطان بالأشعة التداخلية هو العلاج من داخل الأوعية.
يتم إجراء العلاج الكيميائي داخل الشرايين، والذي يتم تطبيقه للمرضى الذين لا يستفيدون من العلاج الكيماوي، عن طريق تحديد الأوعية التي تغذي الورم بالأوعية الدموية، وإعطاء علاج كيميائي مكثف عن طريق دخول الوعاء بشكل تداخلي.
أهم ميزة للإجراء بالنسبة للمريض: آثار جانبية أقل وتأثير مرتفع للدواء على الورم.
التخثير والعلاج الكيميائي عبر القثطرة الوعائية
يتم استخدامه بشكل خاص في المرضى المصابين بالسرطان الكبدي الذي لا يمكن علاجه جراحياً.
تمزج المادة المشعة المستخدم في التصوير بالعلاج الكيميائي وتحقن عبر شريان الكبد بواسطة قسطرة دموية.
هذا الخليط من الأدوية عبارة عن مادة تحبها الخلايا السرطانية وتمتصها الخلايا السرطانية أكثر بكثير من الخلايا السليمة.
بعد حقن هذه المادة في الورم، يتم انصمام الوعاء الدموي بجزيئات صغيرة، وبالتالي منع مادة العلاج الكيميائي من الابتعاد عن الورم، وبسبب انسداد الأوعية، يحدث نقص الأكسجين في أنسجة الورم.
هذا يزيد من فعالية المادة المحقونة.
بفضل هذا الإجراء، يتم اغلاق كل من الأوعية التي تغذي الورم ويتم حبس عقار العلاج الكيميائي في الورم في جلسة واحدة، حيث يحصل النسيج المستهدف على جرعة كيميائية أكثر بكثير من جرعة العلاج الكيميائي التي تؤخذ عبر الطرق العادية.
حيث تعتبر طريقة التخثير باستخدام القسطرة من أحدث طرق اﻟﻌﻼج الرئيسة الموجودة التي ظهرت موخراً وتستخدم هذه التقنية في أورام الرحم الليفية وتضخم البروستات دون إضافة الأدوية الكيميائية أو الإشعاعية.
الإصمام (التخثير) الاشعاعي (علاج Y-90) radioembolization y90
في عملية الانصمام الإشعاعي، يتم تحميل المواد المشعة في جزيئات المخثرة للأوعية، وتُحقن مباشرةً في شريان الكبد أو الوريد الذي يغذي الورم.
بهذه الطريقة، تُعطى جرعات عالية جدًا من العلاج الإشعاعي للورم ويتم تخثير الوعاء كما في الطريقة السابقة وتتأثر الأنسجة السليمة بشكل طفيف فقط.
يتم تطبيق هذا الإجراء في كل من أورام الكبد والكلى.
التشبع الكيميائي المستخدم في علاجات السرطان بالأشعة التداخلية (Chemosaturation)
الطريقة مستخدمة فقط في أورام الكبد حيث يتم توصيل كميات مكثفة جدًا من الدواء الكيميائي مباشرة إلى الخلية السرطانية.
خلال هذه العملية، يتم عزل شرايين وأوردة الكبد، ويتم منع كميات كبيرة من أدوية العلاج الكيميائي من الدخول إلى مجرى الدم وإحداث تأثيرات سامة على المريض.
يتم تطبيق الإجراء على المريض كل شهر.
نساعدك في مركز بيمارستان على اختيار أفضل علاجات السرطان بالأشعة التداخلية.
يبقى مركز بيمارستان الطبي خيارك الأول للعلاج في تركيا.
نوجهك لأفضل الاختصاصين الخبراء بكافة المجالات، نكسر حاجز اللغة أطباء متخصصين عرب سيساعدونك في التواصل مع طبيبك، نساعدك بحجز الموعد بأهم وأحدث المشافي في تركيا.
نقدم خدماتنا على امتداد تركيا.
نرافقك خطوة بخطوة نحو الشفاء.
استشارات مجانية على مدار الساعة.
لا تتردد بالتواصل معنا، مركز بيمارستان عائلتك في تركيا.