تعتبر مشكلة إدمان المخدرات من القضايا الصحية والاجتماعية البارزة التي تواجهها المجتمعات حول العالم، حيث وفقًا لإحصائية نُشرت عام 2017، تجاوزت نفقات علاج إدمان المخدرات 740 مليار دولار سنويًا، تتوزع هذه النفقات بين تكاليف الرعاية والعلاج بالإضافة إلى الجرائم المرتبطة بالإدمان. في سبيل مواجهة هذه الأزمة، تقدم مراكز علاج الإدمان في تركيا برامج متكاملة لعلاج المدمنين، وتشمل هذه البرامج جوانب طبية ونفسية واجتماعية تهدف لمساعدة المرضى على التغلب على إدمانهم والبدء بحياة جديدة. فإذا كنت تعاني من إدمان تجاه مادة أو سلوك معين، فلا داعي للحرج من طلب المساعدة.
بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يُواجه أكثر من 240 مليون شخص مشكلة إدمان الكحول وحوالي 15 مليون شخص يعانون من الإدمان على المخدرات. يمكن لفريقنا الطبي مساعدتك في اختيار أفضل مراكز علاج الإدمان في تركيا، مع تقديم حسم خاص للمرضى الراغبين بتلقي البرنامج العلاجي. تابع معنا هذا المقال لتتعرف على جميع ميزات مركز علاج الإدمان في تركيا
ماهو علاج الادمان على المخدرات؟
يعرف الإدمان بعدم القدرة على التوقف عن القيام بفعل معين على الرغم من أن هذا الفعل يسبب ضرر جسدي أو نفسي أو اجتماعي للمصاب.
قد يتضمن هذا الفعل تعاطي مواد ملموسة كالتدخين والمخدرات والكحول أو فعل سلوكي آخر لا يتضمن مواد ملموسة كإدمان لعب القمار أو الجنس.
بصياغة أخرى طبية يعرف الإدمان بأنه اضطراب وظيفي مزمن في نظام المكافآت او الحوافز في الدماغ فيصبح دماغ المصاب معتمد على فعل معين من اجل الحصول على المتعة المراد الوصول إليها.
وحسب دراسة احصائية أجريت عام 2017 بالولايات المتحدة الأمريكية فإنه من بين كل 25 شخص بالغ يوجد شخص يعاني من إدمان المخدرات.
علامات مدمن المخدرات
أعراض إدمان المخدرات التي قد تظهر على المدمن هي:
- الرغبة بأخذ العقار يومياً او اكثر من مرة باليوم
- الاستمرار بأخذ العقار لفترة طويلة اكثر من اللازم
- شراء كميات كبيرة من العقار وحمله معه اينما ذهب
- تغيرات مزاجية كالانفعال والغضب السريع
- يلاحظ اعراض نفسية على المدمن كالاكتئاب والقلق
- عدم القدرة على النوم والتفكير الزائد (الأرق)
- التغير السلوكي المفاجئ كالانطواء والانعزال الاجتماعي فترة أيام متواصلة
- عدم الاهتمام بالذات والمظهر الخارجي
- الحاجة الملحة للمال لشراء المادة المخدرة
- خسارة او كسب وزن مفاجئ
- احمرار العين والحدقة متوسعة او متضيقة
- مشاكل بالأسنان والجلد بسبب التعاطي المستمر
كانت هذه هم اعراض تعاطي المخدرات التي تظهر على المدمن
أشهر أنواع المخدرات المسببة للإدمان
يوجد بعض المجموعات الدوائية المتوفرة بالصيدليات التي قد تسبب إدمان drug addiction في حال استخدمت بشكل جائر وبدون استشارة طبية، لذا فإن إدمان المواد المخدرة لا يقتصر فقط على المواد المخدرة الغير شرعية.
لنتعرف عن اشيع أنواع الزمر المسببة للإدمان:
الكحول:
يعد الكحول من أشهر المواد المسببة للإدمان في حال الاستخدام المفرط لها، تختلف مصادر الكحول والتي من أشهرها النبيذ والمشروبات الخمرية.
يترافق الاستهلاك المفرط للكحول مع ضعف بالتوازن والقدرة على التفكير بالإضافة لمشاكل على مستوى الكبد، يعرف الاستهلاك الشديد باستهلاك اكثر من 4 كؤوس للرجل و3 كؤوس للمرأة في اليوم الواحد.
البنزوديازيبام:
من المجموعات الدوائية التي تستخدم في التهدئة والتسكين وتستخدم لعلاج اضطرابات نفسية كالقلق ونوبات الخوف panic attack.
الأفيون:
من الأدوية المستعملة لتسكين الألم الحاد أو المزمن وتعتبر من الادوية الفعالة في حال تم استخدامها وفقاً لتعليمات الطبيب.
تشكل الأفيونات خطر حدوث إدمان في حال تم استخدامها بشكل عشوائي بجرعات عالية، حيث يتظاهر مدمن الأفيون بما يسمى تسوق الأطباء إذ يقوم المدمن بزيارة الأطباء مراراً وتكراراً وادعاء الألم في محاولة منه للحصول على الأفيونات، من بعض الأمثلة على الأفيونات (المورفين والكودئين وترامادول).
الماريجوانا:
او كما يعرف باسم الحشيش، يستخرج من الأعشاب وتحديداً من نبات القنب الذي يجفف ويلف ليتم تدخين تلك المادة، يمكن ان تؤدي إلى ضعف في وظائف المخ و مشاكل بالرئة.
الكوكائين:
من أكثر المواد المخدرة استخداماً واشدها تأثيراً، تأخذ عادةً بالاستنشاق ومن تأثيراتها الجانبية خسارة وزن شديد وأذية انفية ناتجة عن تخريش الأنف بالاستنشاق.
الهيروئين:
من أقوى المواد المخدرة الموجودة على سطح الأرض وأكثرها ضرراً من الناحية الصحية، يشتق من المورفين ويترافق مع مضاعفات خطيرة وقرحات جلدية مكان الاستخدام المديد.
الميث:
مادة مخدرة ومميتة اسمها العلمي ميتاميتافين، يمكن ان يتم تصنيع هذا العنصر من بطاريات الليثيوم وكنتيجة لذلك يمكن ان يترافق تصنيع المادة بخطورة مرتفعة (مادة مسرطنة).
الحبوب المنومة:
يستخدم المرضى المصابون بالأرق حبوب منومة لمساعدتهم في النوم لكن في حال الاستخدام المفرط للحبوب وزيادة الجرعة دون استشارة الطبيب قد يتطور لدى المصابين اعتماد على تلك الحبوب فيزيدوا من الجرعة تدريجياً ويسقطون في فخ الإدمان على تلك الادوية.
لماذا يتم اللجوء للمخدرات؟
لعلك قد تتساءل لماذا يلجأ المدمن بالمرحلة الأولى لتعاطي المخدرات التي تضع حياته في خطر صحياً وقانونياً.
في الواقع غالباً ما يكون السبب الأول الذي يدفع الشخص للبدء بقصته مع المخدرات هو “التجربة” بمعنى أنه يريد تجربة المادة المخدرة، يريد تجربة شعور النشوة المؤقتة الذي تعطيه تلك المواد المخدرة ما يلبث أن يتحول الشخص بعد عدة “تجارب” إلى أسير عند هذا السم الزحاف.
من الأسباب الأُخرى التي لها صلة بالبدء بالتعاطي هو الاكتئاب والحزن الشديد الذي يدفع صاحبه للمحاولة للهرب من الواقع الذي يعيش فيه ليشعر بنشوة او سعادة زائفة يعطيه المخدر.
في العديد من الحالات يمكن أن تكون الوصفة الطبية الغير مدروسة وخاصةًً تلك التي تحوي الأفيونات هي السبب الأولي لحدوث الإدمان، فعند قيام الطبيب بوصف جرعات عالية من الأفيونات للمريض لعدة أسباب قد يتطور لدى المريض ظاهرة الاعتماد على الدواء.
خطوات علاج الادمان على المخدرات في تركيا
إن الخطوة الأولى في علاج إدمان المخدرات هي الاعتراف بوجود نوع من الإدمان على مادة معينة وإدراك التأثيرات السلبية التي تسببها تلك المادة على الشخص المصاب.
يلي ذلك رغبة المريض بالتوقف عن التعاطي فعند وجود الرغبة والإرادة للإقلاع عن المخدرات يمكن ان يتم مناقشة طرق و خطوات العلاج مع المريض.
تختلف طرق المقاربة والعلاج باختلاف المرضى وبحسب المادة المأخوذة وشدة الإدمان ودرجة الاستجابة على العلاج.
لنتعرف على مراحل وخطوات علاج إدمان المخدرات في تركيا:
إزالة السمية Detoxification
تعرف مرحلة إزالة السمية بالتوقف عن تعاطي المادة للسماح لجسم الإنسان وتحديداً الكبد بإزالة السموم المتبقية من آثار المادة المخدرة مع تدبير أعراض سحب المادة المخدرة من الجسم.
ففي حال التوقف عن تعاطي مادة مخدرة بعد إدمان لفترة معينة تظهر تأثيرات قد تكون خطيرة على المريض لذلك يجب استشارة الطبيب قبل البدء بسحب المادة، نذكر أعراض وتأثيرات سحب المادة المفاجئ:
- الهيوجية والانفعال الشديد
- غثيان وإقياء وتعرق شديد
- تغيرات بالمزاج والشهية
- الأرق والارتعاش المتكرر
- قد يشاهد في الحالات الشديدة أعراض كالهلوسة ونوبات الصرع والهذيان
جلسات العلاج النفسي في تركيا
في الواقع تعتبر جلسات العلاج النفسي أحد اهم الطرق التي تساعد في علاج إدمان المخدرات في المرحلة التي تلي إزالة السمية، يمكن أن تكون الجلسات بشكل فردي مع طبيب نفسي يعمل على تحفيز المصاب و التضامن معه في طريقه للإقلاع عن الإدمان.
من الممكن أن تكون الجلسات على شكل مجموعات بحيث يتشجع المريض ويتحفز ويكوّن علاقات اجتماعية مع أقرانه ويدرك أنه ليس وحيداً في معركة الإقلاع عن المخدرات.
تساعد جلسات العلاج النفسي بتغيير نظرة المصاب للمادة المخدرة وبإعطائه جرعة من الاهتمام ومساعدته لتجنب العودة لإدمانه.
يتم مناقشة الأسباب التي قد تؤدي للعودة للإدمان (المحرضات) للمريض ليتم تجنبها، ففي حال شعور المريض بالرغبة في التعاطي عند التسكع مع اصدقائه المدمنين ينصح المريض بالابتعاد عنهم.
العلاج الدوائي
تلعب ادوية علاج ادمان المخدرات إلى جانب جلسات العلاج النفسي دوراً في علاج إدمان المخدرات والتعافي منه حيث تساعد على التخفيف من أعراض سحب المادة المفاجئ وتساعد في تحسين المزاج ومنع عودة المصاب للتعاطي.
تختلف الأدوية المعطاة بحسب المادة المسببة للإدمان نستعرض معاً أهم الأدوية:
اللوفيكسيدين: من الأدوية التي تستخدم لتخفيف رغبة المريض والمساعدة في علاج إدمان المخدرات الأفيوينية.
أكامبروسيت: يستخدم هذا الدواء للمساعدة على الإقلاع عن الكحول حيث يخفض من الأعراض طويلة الأمد لسحب الكحول كالقلق والأرق ويحسن مزاج المريض في مرحلة التعافي.
التحفيز العميق للدماغ
من التقنيات المتطورة في مجال الجراحة العصبية حيث يتم زرع جهاز صغير يقوم بإطلاق شحنات كهربائية لتنبيه مناطق معينة في الدماغ، وفي حالة علاج إدمان المخدرات يمكن ان يتم تنبيه المناطق الدماغية المسؤولة عن الشعور بالرضا بعد أخذ المادة المخدرة وتدعى تلك المنطقة بالنواة المتلكئة nucleus accumbens الأمر الذي يؤدي لزوال الرغبة الملحة لتعاطي المخدرات.
برامج إعادة التأهيل في تركيا
تهدف برامج إعادة التأهيل طويلة الأمد لتأمين تعافي المريض بشكل كامل والانخراط بالحياة الاجتماعية من جديد حيث أثبتت هذه البرامج فعاليتها بشكل كبير.
يوجد مراكز متخصصة في هذا المجال تساعد المريض المقلع عن المخدرات بعدم العودة للتعاطي مجدداً وتؤمن البيئة المحيطة بالمريض وتقدم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة.
مراكز علاج إدمان المخدرات في تركيا
تشتهر تركيا بوجود مصحات علاج الإدمان متخصصة من أجل علاج إدمان المخدرات حيث يتم توفير البيئة المناسبة للمرضى من أجل التعافي وإعادة تأهيلهم ضمن المجتمعات وعمل جلسات نفسية فردية أو جماعية تساعد في علاج أسباب إدمان المخدرات عند المرضى ومساعدتهم على التخلص من الادمان وتقديم الدعم اللازم لهم .
تتميز مصحات علاج ادمان المخدرات التركية بتوفير أحدث طرق العلاج وطاقم من الأطباء من ذوي الخبرة في علاج المدمنين ومساعدتهم في رحلة تعافيهم.
يمكنك التواصل معنا في حال كان لديك استشارة طبية عن مراكز علاج إدمان المخدرات في تركيا، نقوم بمركز بيمارستان بإرشادك إلى أفضل المشافي المتخصصة بكافة أنحاء تركيا.
تعرف على: مركز علاج الادمان في تركيا
مضاعفات إدمان المخدرات
قد يترافق إدمان تعاطي المخدرات في حال عدم طلب المدمن المساعدة مع العديد من المشكلات والاختلاطات نذكر منها:
- الضلوع في نشاطات خارجة عن القانون كالعنف وغالبًا السرقة.
- انتشار العدوى بين المدمنين بسبب استخدام الحقن الملوثة فيمكن ان يصاب المدمن بعدوى الايدز او التهاب الكبد.
- تحول المدمن إلى شخص مشرد بلا مأوى نتيجة بيع كافة ممتلكاته للحصول على المخدرات.
- القيام بنشاطات متهورة كقيادة السيارة وهو منتشي بعد تعاطيه للمخدرات.
- ايذاء الذات أو افكار انتحارية قد تؤدي بالنهاية لانتحار المصاب.
- مشاكل عائلية ومشاكل داخل مكان العمل و مشكلة بالتواصل مع الأشخاص.
اقرأ عن: اعراض الاكتئاب النفسية
عوامل خطورة ترفع خطر الإصابة بالإدمان
الجميع معرضون لخطر الإصابة بالإدمان بمختلف الأعمار والأحوال فقد يتعرض شخص غني لإدمان المخدرات على الرغم من توفر وسائل الترفيه بالنسبة له وقد يتعرض شخص فقير وبالرغم من سوء أحواله المادية إلى تعاطي المخدرات فقد يلجأ للسرقة من أجل تأمين تلك المواد.
بحسب الدراسات يوجد مجموعة من العوامل قد ترفع خطر الإصابة عند العامة نذكر منها:
وجود إصابة عائلية سابقة
قد يعود السبب وراء ذلك لأسباب وعوامل وراثية تلعب دور في الآلية فوجود قريب من الدرجة الأولى مدمن على المخدرات زاد خطر حدوث إدمان عند أقربائه أو يمكن أن يعود السبب لتأثير أفراد العائلة ببعضهم البعض.
الأمراض النفسية
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية كالاكتئاب او اضطراب نقص الانتباه او اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أكثر عرضة لخطر تعاطي المخدرات والإدمان.
يلجأ المرضى للمواد المخدرة كوسيلة للتخفيف من واقعهم لكن ما يلبث أن يزداد الأمر سوءاً.
العمر
صغار السن وتحديداً المراهقين أكثر عرضة لخطر الإدمان، يمكن ان يعود ذلك للتغييرات النفسية والهرمونية والضغوطات التي يمرون بها بالإضافة لسهولة التأثير بهم من أصدقائهم والبيئة التي تحيط بهم.
ضعف الرقابة الأبوية
ضعف الرابطة والعلاقة بين الآباء والأبناء يزيد خطر تعرض الشاب وتحديداً المراهق للمواد المخدرة.
المخدرات شديدة القوة
في حال تعاطي مخدر ذو تأثير قوي كالوكائين او الهيروئين فإن احتمال إدمان الشخص يرتفع بسبب شدة تأثير المادة المخدرة.
السجون
يشيع تعاطي المخدرات في السجون حيث يعتبر السجن بيئة تنتشر فيها المخدرات بين السجناء وبحسب الدراسات فإن واحد من بين كل 3 سجناء تعاطى مخدرات لمرة واحدة على الأقل خلال فترة حكمه في السجن.
الوقاية من إدمان المخدرات
أفضل طريق للعلاج هو الوقاية وتتم الوقاية عبر الابتعاد قدر ما أمكن عن تلك المواد وتعاطيها وعن مروجي تلك المواد ففي حال كنت محاط بأشخاص مدمنين يدعونك للتعاطي ابتعد قدر ما أمكن عنهم وتذكَر درهم وقاية خير من قنطار علاج.
تجنََب أخذ جرعات عالية من الدواء دون استشارة الطبيب وخاصة مسكنات الألم كالمورفين او الزمر التي قد تسبب إدمان وفي حال شعرت بالحاجة لأخذ جرعة أكثر من الجرعة التي وصفها الطبيب لا تتردد باستشارته والتكلم معه بخصوص التحكم بالجرعة.
إذا كنت أباً ولديك أطفال بسن المراهقة تكلم معهم احرص على إبقاء علاقة جيدة بينكم، اجلس مع أولادك تواصل معهم جيداً ووضح لهم خطورة الانخراط في هذه النشاطات.
إحصائيات عن إدمان المخدرات
تضمنت الكثير من الدراسات حول العالم التأثير السلبي لمشكلة الإدمان على المخدرات نذكر منها بعض الدراسات الإحصائية التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية:
- حوالي 20 مليون بالغ عانى من اضطراب تعاطي المخدرات في عام 2017.
- 74% من الأشخاص الذين يعانون من تعاطي المخدرات والإدمان drugs use abuse يعانون أيضاً من إدمان الكحول.
- 1 من كل 8 أشخاص يعاني من ادمان المخدرات أو الكحول أو كليهما.
- في عام 2017 عانى 8.5 مليون أمريكي من مرض نفسي إلى جانب الادمان على المخدرات وتعاطيها.
- تبلغ نفقات التعاطي وإدمان المخدرات في أميركا أكثر من 740 مليار دولار سنوياً وتشمل تكاليف المخدرات والرعاية الصحية وتكلفة الجرائم المرتبطة بـ الادمان.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإن ربع مليار إنسان تعاطى نوع من المخدرات لمرة واحدة على الأقل في حياته أي ما يعادل 5% من سكان الأرض.
نشير لبعض الأرقام لهذه الدراسة التي نشرها مكتب الأمم المتحدة عام 2015 :
- 12 مليون شخص يتعاطون المخدرات بواسطة الحقن الوريدية (الإبر).
- 1.6 مليون من متعاطي المخدرات بالحقن أصيبوا بفيروس عوز المناعة (الايدز).
- 6.1 مليون ممن يتعاطون المخدرات حقناً مصابون بالتهاب الكبد من النمط c.
- 1.3 مليون من متعاطي المخدرات أصيبوا بالايدز والتهاب الكبد معاً.
- بالنسبة لمتعاطين المخدرات بالحقن فإن عدد الوفيات بسبب التهاب الكبد يفوق عدد الوفيات بسبب فيروس الإيدز.
في الحقيقة يمتد التأثير السلبي لتعاطي المخدرات ليس فقط على الصعيد الصحي للأفراد بل يتعدا ذلك ليؤثر على الصعيد الاقتصادي للدول فتفيد الدراسات بأن تعاطي المخدرات له دور كبير بإضعاف النمو الاقتصادي للدول ولا سيما الدول النامية لذلك فإن للكشف و مكافحة ترويج المخدرات دور مهم في تحسن نوعية الحياة للدولة ككل.
كم يحتاج الدماغ للتعافي من المخدرات؟
التعافي الكامل يتطلب التزاماً طويلاً بالعلاج والدعم المستمر، ومن المهم أن يكون الفرد محاطاً بنظام دعم قوي يشمل العلاج الطبي والنفسي.
قد يستمر لعدة سنوات. خلال هذه الفترة، يمر الدماغ بعملية إعادة ضبط وإعادة توازن كيميائيته. قد يستغرق هذا من سنة إلى سنتين أو أكثر أو أقل، بناءً على العوامل الشخصية.
كيف اعالج نفسي من المخدرات في البيت؟
علاج الإدمان على المخدرات في المنزل قد يكون تحدياً كبيراً وصعبا ويتطلب الكثير من القوة والعزيمة. من المهم معرفة أن العلاج عند متخصصين هو الخيار الأمثل لضمان التعافي الكامل.
اسنان متعاطي المخدرات
تعاطي المخدرات يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على صحة الفم والأسنان. فيما يلي بعض التأثيرات الشائعة على أسنان متعاطي المخدرات:
التسوس الشديد
- المخدرات، مثل الميثامفيتامين (الميث) والكوكايين، تسبب جفاف الفم وانخفاض إنتاج اللعاب، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان بشكل كبير.
أمراض اللثة
- تعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى التهابات شديدة في اللثة، مما قد يسبب تراجع اللثة وفقدان الأسنان في النهاية.
تآكل الأسنان
- بعض المخدرات، مثل الكوكايين والميث، يمكن أن تؤدي إلى طحن الأسنان (صرير الأسنان)، مما يسبب تآكلها بمرور الوقت.
اقرأ المزيد عن:
تأثير التدخين على الفم والأسنان