علاج الأمراض الداخلية في تركيا (الطب الباطني) هو فرع من فروع الطب التخصصي الذي يتعامل مع أمراض البالغين العامة ويُعنى بعلاجها، تتميز تركيا بوجود أفضل العيادات والمشافي التي تستقبل الحالات المعقدة من مختلف فروع الطب الباطني وذلك بإشراف نخبة من الأطباء الذين يعتمون باحتياجات المريض طول فترة العلاج.
قد علاج الأمراض الداخلية في تركيا معقداً للغاية وقد يكون لهذه الأمراض أعراض خفية، ولهذا السبب يخضع المرضى لاختبارات تشخيصية مكثفة حيث يتطلب الوصول للتشخيص الصحيح تاريخاً طبياً شاملاً ودقيقاً إضافةً للفحص البدني وبمجرد اكتماله، يوصي الطبيب بإجراء فحوصات نوعية والتي قد تشمل على:
- فحص الدم
- الموجات فوق الصوتية
- الفحوص التنظيرية للقولون للجهاز الهضمي العلوي أو السفلي
وفي الحالات الأكثر تعقيداً يطلب الطبيب اختبارات أكثر تطوراً مثل التصوير المقطعي الحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
تابع معنا لتتعرف على علاج الأمراض الداخلية في تركيا في كل من الجهاز الهضمي والصماوي.
علاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد
داء كرون
يؤثر بشكل أساسي على الأمعاء الدقيقة والكولون، قد يتسبب في زيادة سماكة جدار الأمعاء مما يؤدي إلى تضييق اللمعة وانسداد القناة المعوية.
يعاني 90% من مرضى كرون من أعراض متكررة ومتقدمة من آلام البطن والإسهال وفقدان الوزن.
الأدوية الأكثر استخداماً لعلاج مرض كرون هي السلفاسالازين والبريدنيزولون والميترونيدازول والأزاثيوبرين والمسالامسين.
في حال عدم استجابة المريض للأدوية الفموية يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي الذي يخفف من الأعراض المزمنة للمرض.
التهاب الكولون التقرحي
التهاب الكولون التقرحي هو اضطراب التهابي يصيب البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة حيث يبدأ في أغلب الأحيان في القولون السفلي وينتشر بعدها للقولون بأكمله، يعتبر وجود الدم في البراز من أكثر الأعراض شيوعاً وتميزاً للمرض.
يتم تشخيصه كما في داء كرون بعد فحص بدني شامل والتنظير الداخلي وحقنة الباريوم.
يتم علاج المرضى المصابين بالتهاب القولون التقرحي الخفيف إلى الشديد بدايةً باستخدام السلفاسالازين، وعلى الرغم من العلاجات الجديدة فإن ربع المرضى تق يباً سيحتاجون إلى الجراحة.
متلازمة الكولون المتهيج
تعرف بأنها اضطراب وظيفي شائع يعاني فيه الأشخاص من أنماط غير طبيعية لحركة القولون إذ يتفاعل بشكل مبالغ فيه مع المنبهات مثل الإجهاد أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو الغازات.
يعاني مرضى القولون العصبي IBS من نوبات متناوبة من الإمساك والإسهال بالإضافة إلى آلام البطن والتقلصات.
لا توجد طريقة قياسية لعلاج القولون العصبي، إذ يعتمد العلاج على شدة الأعراض وطبيعتها وقد يتراوح بين تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي إلى مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي.
التهاب الكبد الفيروسي
يتألف التهاب الكبد الفيروسي من خمسة أمراض مختلفة تسببها خمسة فيروسات(A,B,C,D,E) قد تؤدي جميعها إلى التهاب كبد حاد، يختلف العلاج بين كل نوع وآخر.
علاج أمراض المعدة والبنكرياس
الارتجاع المريئي المعدي
هو اضطراب هضمي يحدث بسبب خلل في عمل العضلة العاصرة السفلية إذ يتدفق حمض المعدة إلى المريء بشكل عكسي مسببة أعراض مثل الشعور بالحرقة ةالغثيان وألم في الصدر.
يشتمل علاج الارتجاع على عدة عوامل منها تعديل نمط الحياة عند المريض وتناول الأدوية مثل مضادات الحموضة وحاصرات مستقبلات الهيستامين ومثبطات مضخة البروتون، وفي حال فشل العلاج المحافظ يمكن اللجوء إلى الجراحة التي تهدف إلى تقوية العضلة العاصرة المريئية.
التهاب البنكرياس
يسبب التهاب البنكرياس تورماً وألماً للمريض قد ينتشر من المعدة إلى الظهر، ويقسم إلى نوعين:
- التهاب البنكرياس الحاد: وهو حالة مؤقتة من المرض يمكن العلاج منه بالراحة وأخذ التغذية وريدياً مع تسكين الآلام.
- التهاب البنكرياس المزمن: من المهم جداً في علاج التهاب البنكرياس المزمن تناول وجبات قليلة الدهون وأنزيمات نساعدة للهضم والمكملات الغذائية لتعويض الفيتامينات والمعادن، وقد يلجأ الطبيب إلى الجراحة للعثور على سبب انسداد البنكرياس مثل حصوات المرارة لإزالتها.
علاج أمراض الغدة الدرقية والغدد الصماء
غالباً ما تنتج اضطرابات الغدد الصماء عن خلل في التوازن الهرموني يسبب إنتاج كمية زائدة أو قليلة من الهرمونات، أو نتيجة تكوين عقيدات أو أورام في الجهاز الصماوي، بمكن العااج بشكل أساسي بإزالة المسبب أو تعويض الهرمونات الناقصة فموياً.
يوجد نوعان رئيسيان من أمراض الغدة الدرقية هما:
قصور الغدة الدرقية
سبب قصور الدرق الشعور بالتعب وزيادة الوزن وانخفاض معدل ضربات القلب وزيادة برودة الجسم، تشتمل الحالات التي يمكن أن تسبب قصور الدرق على ما يلي:
- مرض هاشيموتو
- نقص اليود
- قصور الغدة الدرقية الخلقي
خيار العلاج الأساسي في قصور الفدة الدرقية هو تناول أدوية بديلة للهرمونات الدرقية مثل الليفوتيروكسين
فرط نشاط الغدة الدرقية
تشتمل أعراضه على زيادة معدل ضربات القلب وحرارة الجسم وفقدان وزن غير مبرر مع صعوبة بالنوم، تسببه الحالات التالية:
- مرض جريفز
- عقيدات الغدة الدرقية
- فرط اليود
تتضمن خيارات علاج فرط نشاط الدرق مايلي:
- الأدوية المضادة للدرق مثل الميثيمازول وبروبيل ثيوراسيل
- العلاج باليود المشع
- الجراحة؛ يحتاج المريض حينها لتعويض الهرمونات الدرقية الفموية مدى حياته.
علاج الأمراض العدوائية والفيروسية
تسبب العدوى الفيرسية مجموعة من الأعراض تتراوح من المظاهر الخفيفة إلى الشديدة، يعتمد الأطباء في تشخيصهم بعد الفحص البدني على فحوصات الدم والزرع.
تصيب الفيروسات أجزاء مختلفة من الجسم:
- الجهاز الهضمي: مثل فيروس الروتا والنوروفيروس
- الجهاز العصبي: مثل بعض الفيرسات التي تصيب الدماغ والنخاع الشوكي مسببة التهاب السحايا.
- الكبد: تسبب التهاب الكبد الفيروسي
- الجهاز التنفسي: فيروسات الكورونا
- الجلد: مثل جدري الماء
- المشيمة والجنين: مثل فيروس الحصبة الألمانية و الفيروس المضخم للخلايا.
يشتمل علاج العدوع الفيرسية على علاج الأعراض المرافقة وتخفيفها مثل الحمى والإسهال والغثيان وسيلان الأنف، والشق الآخر من العلاج يتضمن تناول الأدوية المضادة للفيروسات مثل الانتروفينات المستخدمة في علاج التهاب الكبد المزمن.
من المهم جداً معرفة أن المضادات الحيوية لا تفيد في علاج الإنتانات الفيروسية.
الرعاية الشاملة للحالات المرضية والمتابعة الدورية في علاج الأمراض الداخلية في تركيا
بعد الانتهاء من أي نوع من علاج الأمراض الداخلية في تركيا غالباً ما يكون لدى المرضى مواعيد متابعة منتظمة مع الطبيب المختص أو فريق الرعاية لتقييم فعالية العلاج ومراقبة أي مضاعفات محتملة وذلك تبعاً لشدة المرض وخطورته.
خلال الجلسات يتم إجراء فحص جسدي للمريض مع اختبارات الدم أو اختبارات التصوير الشعاعي لتقييم استجابة الجسم.
تشتمل الرعاية أيضاً بعد علاج الأمراض الداخلية في تركيا على متابعة أي أعراض مستمرة أو آثار جانبية قد يتعرض لها المريض.
أهم العمليات لعلاج الأمراض الداخلية في تركيا
العديد من الأمراض الداخلية تحتوي خطة علاجها على عمل جراحي لإزالة المسبب أو في حال فشل العلاج المحافظ، ومن هذه الجراحات:
- عملية نيسن
- إزالة الحصيات المرارية
- استئصال الأورام الغدية
- استئصال أورام الكولون
- عملية ويبل
- زراعة الكبد
التكلفة المالية التقريبية لعلاج الأمراض الداخلية في تركيا
تتراوح تكاليف علاج الأمراض الداخلية في تركيا حوالي 100$ دولار للمعاينة الأولية، وتعتمد على نوع العلاج ومدة العلاج المطلوبة وحالة المريض.
تتراوح أسعار تنافسية للغاية خصوصاً مع التطور الطبي المميز في المشافي وخضوع المريض لاستشارة أمهر الأطباء المختصين في علاج الأمراض الداخلية في تركيا.
إن علاج الأمراض الداخلية في تركيا يعد الخيار الأمثل لما توفره مشافيها من كوادر طبية خبيرة في كافة فروع الطب الباطني مثل القلبية والصدرية والهضمية مع وجود أحدث التجهيزات المرافقة للوصول للتشخيص الدقيق ومتابعة العلاج بمعايير عالية.